كلاينفلتر واضطراب الهوية الجنسية

كلاينفلتر واضطراب الهوية الجنسية
بواسطة : ابتهال اسماعيل | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • تسمية كلاينفلتر
  • أعراض متلازمة كلاينفلتر
  • كيف يمكن تشخيص متلازمة كلاينفلتر
  • أسباب الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر
  • ما يهدد مصاب متلازمة كلاينفلتر
  • علاج متلازمة كلاينفلتر
  • الأعراض النفسية لمتلازمة كلاينفلتر

تسمية كلاينفلتر

تعد متلازمة كلاينفلتر واحدة من أشهر أسباب العقم إذ تصل معدلات الإصابة بها إلى شخص مقابل كل 500 شخص، وسبب هذه التسمية أن من اكتشفها هو الدكتور هاري كلاينفلتر عام 1942. وهي من الأمراض الوراثية التي تحدث نتيجة خلل جيني، حيث تؤدي إلى ولادة طفل يحمل كروموسوماً زائداً، فيصبح عدد الكروموسومات 47 بدلا من 46 منها 3 كروموسومات جنسية (xxy) بدلاً من اثنين(xy) . ويؤدي ذلك الكروموسوم الزائد إلى خلل كبير، حيث يصبح المصاب فاقداً للصفات الذكورية، كما يعاني من نقص شديد بالخصوبة  ومن أعراضها:

أعراض متلازمة كلاينفلتر

  • صغر حجم العضو الذكري والخصيتين.
  • كبر حجم الثدي.
  • نقص شعر الجسم والوجه.
  • تأخر البلوغ الجنسي.
  • قلة هرمون الذكورة "التستستيرون".
  • قلة الرغبة الجنسية.
  •  ضعف الانتصاب .
  • المظهر الأنثوي للجسد.
  •  العقم.

كيف يمكن تشخيص متلازمة كلاينفلتر

1-قبل الولادة: يمكن للأم الحامل أن تقوم بتحليل السائل الأمينوسي المحيط بالجنين في رحمها حينما يبلغ حملها الشهرين حتى تتمكن من معرفة ما إذا كان جنينها مصاباً بتلك المتلازمة أم لا.

2- بعد الولادة: يتم عمل فحص الكروموسومات من خلال فحص الدم، والتي تُظهر وجود ثلاث كروموسومات (xxy) بدلاً من اثنين ( xy) .

أسباب الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر

  •  يُجمع الكثير من الأطباء على أنّ السبب غير معروف للإصابة بهذه المتلازمة، ولكن مما يزيد احتماليته هو إنجاب الأم فيما بعد الخامسة والثلاثين، وكذلك أن يكون الأب كبيراً بالسن.
  • وجود أشخاص آخرين مصابين بمتلازمة كلاينفلتر  في محيط العائلة يزيد من احتمالية الإصابة.

ما يهدد مصاب متلازمة كلاينفلتر

  • يحتمل أن يصاب بمرض السكري.
  • يحتمل أن يصاب بهشاشة العظام.
  • معرض للإصابة بأمراض القلب.
  • معرض للإصابة بسرطان الثدي.

علاج متلازمة كلاينفلتر

  • عند مرحلة البلوغ يتم إعطاء المصاب هرمون التستستيرون لتعويض النقص لديه.
  • التدخل الجراحي لاستئصال الثدي.
  • المتابعة الدورية لتجنب الإصابة بأي من الاحتمالات السابقة.

إنّ تشخيص متلازمة كلاينفتر والتدخل المبكر يٌفيد كثيراً، وقد يجعل المصاب مقارب لنمو الرجل الطبيعي، ومن ثم تمكنه من الإنجاب بعد الزواج.

الأعراض النفسية لمتلازمة كلاينفلتر

  •  يعاني المصاب من القلق الشديد.
  • ضعف الثقة بالنفس نتيجة شعوره بأنه لا يشبه أقرانه في نفس عمره. 
  •  تأخر البلوغ لديه.
  • الإصابة باضطراب الهوية الجنسية، فيصعب عليه تحديد ما إذا كان ذكراً أم أنثى. إذ انّ مظهر جسده ربما لا يتوافق مع مايشعر به.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نسبة من المصابين بمتلازمة كلاينفلتر لا يدرون بذلك إلا بعد الزواج وتأخر الإنجاب، وبعمل فحوصات الخصوبة يتبين الأمر، وطبقاً للإحصائيات الأمريكية يوجد الآلاف من المصابين بمتلازمة كلاينفلتر لا يدرون بذلك.

إذا قرر المصاب بمتلازمة كلاينفلتر الزواج فربما يواجه مشكلة الإنجاب، فكما ذكرنا سابقاً أنه قد يعاني من العقم نتيجة لنقص هرمون الذكورة التستستيرون وصغر حجم الخصيتين. وفي هذه الحالة يمكنه اللجوء إلى الحقن المجهري.

نتيجة لانتشار هذه المتلازمة حول العالم قام مجموعة من المتطوعيين الأمريكيين بإنشاء منظمة تهتم بالتوعية والتعليم والبحث في متلازمة كلاينفلتر ودرجاتها المختلفة، ونشر الوعي والمعلومات الصحيحة حول متلازمة كلاينفلتر. كما توجد أيضاً منظمة أخرى تسمى" جمعية متلازمة كلاينفلتر " بلندن، ناشرين مقولة " متلازمة كلاينفلتر غير نادرة ولكن ما يندر هو تشخيصها "، وتهدف أيضاً إلى التوعية والحث على التشخيص المبكر  وزيادة الأبحاث المقدمة في متلازمة كلاينفلتر.