محتويات
- ماهي البواسير
- ما هي أعراض البواسير
- مضاعفات البواسير وأعراض حدوثها
- ما هو علاج البواسير
هل تعلم أن البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids) قد تُشِير إلى إصابتك بسرطان القولون! وطبقاً للإحصائيات فإنّ 50% من الشعب الأمريكي يعانون من أعراض البواسير قبل سن الخمسين.
البواسير هي كتلة من نسيج ملتهب به أوعية دموية يتواجد عند فتحة الشرج. وهما نوعان: بواسير داخلية تتكون بداخل القناة الشرجية على بُعد 4سم من الفتحة، وخارجية تتكون على حافة فتحة الشرج. وفي هذا المقال ستنتاول الحديث عن البواسير الداخلية؛ لأنها الأكثر شيوعاً.
يتمّ تقسيم البواسير الداخلية إلى أولية بدون مُسبِّب، أي أنها غير ناتجة عن مرض عضوي، وثانوية إذ تكون نتيجة سبب ما، ومن بين هذه الأسباب: الحمل؛ لأنه يزيد الضغط داخل البطن، فتتدلى الأوردة العُلوية للمستقيم فتحدث بواسير.
ومن أسبابه أيضاً سرطان المستقيم؛ حيث يسد السرطان تفرعات الأوردة العُلوية للمستقيم فتحدث البواسير؛ لذا من الضروري جداً استشارة الطبيب لاستثناء الإصابة بسرطان المستقيم، ويتمّ لذلك الغرض إجراء المنظار.
وتشمل في أغلب الحالات الشعور بوجود كتلة عند فتحة الشرج. وأحياناً قد يعاني الشخص من البواسير دون الشعور بوجود هذة الكتلة، يحدث ذلك في المرحلة الأولى، ويتمّ الانتباه للحالة عند حدوث نزيف، يكون تشخيص الحالة بواسطة المنظار.
أما المرحلة الثانية للبواسير فيشعر فيها المريض بكتلة متدلّية من فتحة الشرج عند التبرز، حيث تعود تلقائياً للداخل بعد الانتهاء من التبرز. وفي المرحلة الثالثة تخرج البواسير عند التبرز لكنها لا تعود إلا إذا قام المريض بإرجاعها بنفسه. أما في المرحلة الرابعة فتتدلى البواسير دون إمكانية إرجاعها مرة أخرى للداخل.
ومن أشهر أعراضها أيضاً النزيف؛ حيث يتميز بلونه الأحمر الفاتح، والذي يحدث عند التبرز في بداية المرض، لكن في الحالات المتقدمة يحدث في أي وقت. ومن الأعراض الغير شائعة للبواسير نجد: الشعور بحكَّة، أو بعض الإفرازات.
ويجب الانتباه إلى أن البواسير لا تسبب الشعور بالألم؛ فالشعور بالألم يعني حدوث مضاعفات للبواسير، حيث يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة للتدخل بسرعة.
العلاج يشمل: العلاج التحفظي، أوالحقن، أو الجراحة. ويتم الاختيار بناءاً على احتياجات كل حالة, ويتم تحديد ذلك بأخذ التاريخ المرضي، وعمل فحص شامل وخاصة فحص منطقة الشرج.
وقد يحتاج المريض إلى عمل فحوصات قد تشمل فحوصات الدم وعمل المنظار، إذ يقوم الجراح بتحليل جميع المعلومات للوصول إلى أنسب علاج.
يُوصَف فى المراحل الأولى للبواسير سواء كانت أولية أو ثانوية. ويشمل: تناول وجبات خفيفة غنية بالألياف؛ ومنها: الفاصوليا والعدس والمكسرات، مع الإكثار من شُرب الماء.
يوصف هذا العلاج في المرحلة الأولى والثانية من البواسير، وفي حالة عدم حدوث مضاعفات، وكذلك للبواسير الناتجة عن الحمل.
يستخدم في المرحلة الثانية وفي الحالات المبكرة من المرحلة الثالثة. حيث يتم ربط البواسير عند بدايتها باستخدام ربطة قوية من المطاط.
وذلك باستخدام النيتروجين السائل. إلاّ أنّه من سلبيلت هذه الطريقة أن المريض سيعاني بعدها من الإفرازات لمدة طويلة.
نلجأ للتدخل الجراحي لعلاج البواسير في الحالات الآتية:
وفي حالة أن البواسير كانت نتيجة مشكلة عُضوية، فيجب علاج السبب أولاً قبل علاج البواسير وإلا فإنهاستتكرر.