محتويات
- داء الفيل
- أسباب داء الفيل
- مراحل تكون داء الفيل
- مضاعفات داء الفيل
- تشخيص داء الفيل
- علاج داء الفيل
داء الفيل (بالإنجليزية: Elephantiasis) عبارة عن تورم مزمن للقدمين ناتج عن انسداد الأوعية الليمفاوية فيصبح شكل القدم في المراحل المتأخرة مثل قدم الفيل.
الجهاز الليمفاوي هو أحد أجهزة الجسم المناعية، ويتكوّن هذا الجهاز من شبكة عملاقة من الأوعية الليمفاوية التي تنتشر في أنسجة الجسم المختلفة، ويمرّ فيها السائل المعروف بالسائل اللمفيّ الذي يعمل على إعادة الجزيئات الكبيرة إلى الدم والتي لا يمكن إعادتها بالأوردة، ويمر السائل الليمفي على العديد من العقد الليمفاوية التي تعمل على احتجاز البكتيريا ثم يعود إلى الدم في النهاية.
ملحوظة: في الحالات الوراثية تظهر الأعراض عند الولادة أو البلوغ أو في الشباب.
نتيجه الإصابة بآلة حادة وفقدان قطعة من جلد القدم.
الإصابة ببعض الديدان كالديدان الخيطية.
يتكون داء الفيل على أربع مراحل وهي:
المرحلة الأولى: حدوث الاستستقاء نتيجة تجمع السائل اللمفي وترشح السوائل للأنسجة المحيطة.
المرحلة الثانية: انفجار الأوعية الليمفاوية.
المرحلة الثالثة: تليف الجلد والأنسجه التي تقع تحته.
المرحلة الرابعة: حدوث قدم الفيل وتتمثل في التغيرات التالية: زيادة سمك الجلد وزيادة طوله وتكوين أخاديد نتيجة لذلك وعدم زيادة طول القدم فتصبح القدم شبه قدم الفيل، كما أنّ الإصابة بالعدوى البكتيرية يؤدي إلى كبر حجم القدم في كل مرة حتى مع علاج العدوى بالمضادات الحيوية فتكبر القدم أكثر فأكثر.
الاتهابات المتكررة وهي المشكلة الأكثر حدوثاً.
كبر حجم وثقل القدم وصعوبات التحرك.
يصاب المريض بعدوى بكتيرية متكررة مع كبر حجم القدم بنسبة بسيطة في كل مرة.
عن طريق إجراء الفحوصات الطبية للبحث عن سبب تورم القدمين.
سحب عينة دم ليلية للبحث عن الديدان الشريطية النشطة.
يتم العلاج التحفظي في الحالات المتوسطة والخفيفة وذلك عن طريق:
ينقسم العلاج الجراحي لداء الفيل إلى عمليات فسيولوجية وعمليات استئصالية:
توصيل الأوعية الليمفاوية بالوريد: وذلك من خلال توصيل الأوعية الليمفاوية السليمة بوريد سليم لتجاوز منطقة انسداد الأوعية الليمفاوية وتوصيل السائل اللمفي إلى الدم مباشرة.
عملية تشارلز: إزالة الجلد والأنسجة العميقة له وتغطية القدم بجزء من جلد القدم الأخرى.
عملية تومسون: هي عملية تقوم على أساس عمل جراحة فسيولوجية واستئصالية معاً وهو الحل الأكثر شيوعاً لعلاج الحالات المتأخرة، ولكن مازال مرض داء الفيل موضوع نقاش بين الجراحيين العالميين للبحث عن أفضل جراحة لعلاجه.