محتويات
- أسباب سرطان الخلايا القاعدية
- أعراض سرطان الخلايا القاعدية
- تشخيص وعلاج سرطان الخلايا القاعدية
- Basal cell carcinoma
سرطان الخلايا القاعدية (بالإنجليزية: Basal cell carcinoma) هو سرطان ينشأ في الخلايا القاعدية للجلد؛ لذا يُعرف أيضاً بسرطان الجلد القاعدي. ويعتبر سرطان الجلد القاعدي أشهر سرطان للجلد. والأكثر شيوعاً لدى الرجال فوق 40 عاماً.
لم يتوصل العلم حتى الآن إلى سبب محدد لحدوث أي نوع من أنواع السرطان. فهذا الأخير عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا السرطانية ، مما يُحدث خللاً في وظيفة العضو المصاب بالسرطان، كما أنه قد ينتشر إلى أماكن مجاورة أو بعيدة عن طريق السائل اللمفاوي أو الدم، لكن توجد عدة عوامل تزيد من فرصة حدوث السرطان وتختلف حسب نوع السرطان.
من العوامل التي تزيد فرصة حدوث سرطان الخلايا القاعدية:
يحدث عادة سرطان الخلايا القاعدية في الوجه وخاصة في النصف العلوي منه، فهذه المساحة من الجلد معرضة للإصابة بنسبة 90%، خاصة عند زاوية العين الداخلية أو الخارجية وبجانب الأنف.
ويُلاحظ المريض في البداية تكون نتوء صغير وردي اللون، لكن مع تطور الورم السرطاني يمكن للنتوء أن يتفرقع ويحدث نزيفاً ويتحول إلى قرحة تشفى من أحد الجوانب لكن باقي الجرح يزداد في الحجم، قد ينتشر سرطان الجلد القاعدي إلى الداخل فيصيب العظم الذي تحته، وإلى الأجزاء المحيطة مثل جفن العين، لكنه لا ينتشر إلى الدم أو السائل اللمفاوي.
يجب أولاً أن يتأكد الطبيب من التشخيص هل هو سرطان قاعدي أم سرطان جلدي أم ميلانوما، وذلك من خلال أخذ عينة وفحصها بالميكروسكوب.
القاعدة الأساسية في علاج سرطان الخلايا القاعدية هي العلاج الإشعاعي، إلا إذا كان السرطان منتشراً للعظم أو الغضروف المحيط به. أو أنه قريب من العين.
لأنّه غالباً ما يأتي سرطان الخلايا القاعدية بجانب العين يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي بدلاً من العلاج الإشعاعي.
وتوصف الجراحة في الحالات الآتية:
بعد إجراء الجراحة تتم إعادة ترميم جلد الوجه عن طريق ترقيعه، ثم إنّ عودة سرطان الجلد القاعدي مرة أخرى يعني عدم استئصال الورم بشكل كامل من البداية، ويحدث أيضاً في الحالات التي ينتشر فيها السرطان إلى العظم.
يستخدم الكي ونوع من المراهم في علاج سرطان الخلايا القاعدية بدون جراحة، ونسبة الشفاء من سرطان الجلد القاعدي هي 100%.