سرطان الرئة

سرطان الرئة
بواسطة : دكتورة شيماء فهمي عز الدين | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • أعراض سرطان الرئة
  • تشخيص وعلاج سرطان الرئة

بعد انتشار التدخين والعوامل الملوّثة للبيئة في الآونة الأخيرة، أصبح سرطان الرئة من أكثر السرطانات شيوعاً. وحتى الآن يجهل العلم السبب الرئيسي لحدوث السرطان، لكن يوجد عدّة عوامل تزيد من خطورة تعرّض الشخص لأي سرطان .

عوامل الخطر للإصابة بسرطان الرئة

  • التدخين 

يُعتبر التدخين من أهمّ وأخطر العوامل للإصابة بسرطان الرئة. فالمدخن أكثر عُرضة لسرطان الرئة بـ 15 ضعف من غير المدخنين. وللأسف الغير مدخنين معرضين أيضاً للتدخين السلبي، حيث يزداد خطر إصابتهم بضعفين عن غيرهم.

  • تلوث الهواء

تلوث الهواء من عوادم السيارات، ودخان المصانع، وحرق الفحم يزيد خطر الإصابة أيضاً.

  • عوامل وظيفية

بعض المهن تزيد فرصة الإصابة ببعض السرطانات، ومن ضمن ذلك: التعرض لمادة الأسبستوس، والزرنيخ، والمعادن الثقيلة، فذلك يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة.

  • عوامل وراثية.
  • عدم تناول الغذاء الصحي: عدم تناول الغذاء الغني بفيتامين أ و ج يزيد خطر الإصابة.

أعراض سرطان الرئة

أكثر مرضى سرطان الرئة هم كبار السن المدخنين. وللأسف 25% من الحالات يتمّ تشخيصها مصادفةً أثناء زيارة الطبيب. وتشمل الأعراض:

  • الأعراض الأولية تشمل: الكحّة المستمرّة، والبلغم، ضيق التنفس، وألم في الصدر عند التنفس. وللأسف فهذه الأعراض غير مميزة لسرطان الرئة، لكن تحدث مع أي مرض في الرئة. 
  • البلغم المصحوب بدم.
  • الشعور بألم في الظهر أو الذراع مع التنفس. 
  • فقدان الوزن المفاجئ مع فقدان الشهية.
  • الالتهاب الرئوي المتكرر، وأعراضه هي نفس الأعراض السابقة بالإضافة إلى الحمّى.
  • أعراض ورم البانكوست: ورم البانكوست ورم يصيب قمة أحد الرئتين منتشراً  إلى أول ضلعين من ضلوع الرئة، ويصيب الأعصاب المتواجدة في هذا المكان مسبباً متلازمة هورنر وأعراضها: ارتخاء الجفن، وصغر حجم الحدق. وقد يصيب ورم البانكوست أحد أعصاب الذراع مسبباً ألماً في العضلات الصغيرة لليد.
  • الأعراض المتقدمة لسرطان الرئة تشمل:

الصفراء بسبب انتشاره إلى الكبد.

ألم في عظام العمود الفقري والأطراف .

الصداع والزغللة والقيء المفاجئ في الصباح، ويحدث ذلك عند انتشاره للمخ.

تشخيص و علاج سرطان الرئة

عند زيارة الطبيب بعد أخذ التاريخ المرضي وعمل الفحص الإكلينيكي سيطلب بعض الفحوصات للتأكد من التشخيص، وتشمل: أشعة اكس على الصدر، وأشعة مقطعية، وتحليل البلغم، ومنظار الرئة، وتحليل الدم.

وقد يطلب أيضاً عمل سونار على البطن، وتصوير العظام، وأشعة مقطعية للمخ للتأكد من عدم انتشار السرطان. وبعدما يتأكد الطبيب من التشخيص ستم اختيار علاج سرطان الرئة بناءاً على مرحلة السرطان والحالة الصحية للمريض. 

وتشمل خيارات العلاج:

  • الجراحة 

تعتمد إمكانية التدخل الجراحي في السرطان على مدى فائدة الجراحة في شفاء المريض من السرطان. فإذا كانت الجراحة ستضمن استئصال السرطان بالكامل يصبح التدخل الجراحي العلاج الأنسب للسرطان. كما تمثل الجراحة العلاج المثالي لمرضى سرطان الخلايا الغير صغيرة الرئوي، وفي حالات نادرة لسرطان الخلايا الصغيرة الرئوي بشرط عدم انتشار السرطان لخارج الرئة.

أما في حالة انتشار السرطان إلى خارج الرئة لن يجدي التدخل الجراحي نفعاً، إضافة إلى بعض المشاكل الصحية مثل: فشل القلب. 

  • العلاج الكيماوي:

يستخدم في حالة السرطان الحساس للكيماوي، أي الذي يستجيب للعلاج الكيماوي وهو سرطان الخلايا الصغيرة الرئوي. وهذا النوع من السرطان لا يتناسب معه التدخل الجراحي لأنه عادة ما ينتشر إلى خارج الرئة. 

  • العلاج بالإشعاع:  يعتبر أقلّ كفاءة من التدخل الجراحي.