محتويات
- عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة
- أعراض سرطان الرئة
- تشخيص وعلاج سرطان الرئة
بعد انتشار التدخين والعوامل الملوّثة للبيئة في الآونة الأخيرة، أصبح سرطان الرئة من أكثر السرطانات شيوعاً. وحتى الآن يجهل العلم السبب الرئيسي لحدوث السرطان، لكن يوجد عدّة عوامل تزيد من خطورة تعرّض الشخص لأي سرطان .
يُعتبر التدخين من أهمّ وأخطر العوامل للإصابة بسرطان الرئة. فالمدخن أكثر عُرضة لسرطان الرئة بـ 15 ضعف من غير المدخنين. وللأسف الغير مدخنين معرضين أيضاً للتدخين السلبي، حيث يزداد خطر إصابتهم بضعفين عن غيرهم.
تلوث الهواء من عوادم السيارات، ودخان المصانع، وحرق الفحم يزيد خطر الإصابة أيضاً.
بعض المهن تزيد فرصة الإصابة ببعض السرطانات، ومن ضمن ذلك: التعرض لمادة الأسبستوس، والزرنيخ، والمعادن الثقيلة، فذلك يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
أكثر مرضى سرطان الرئة هم كبار السن المدخنين. وللأسف 25% من الحالات يتمّ تشخيصها مصادفةً أثناء زيارة الطبيب. وتشمل الأعراض:
الصفراء بسبب انتشاره إلى الكبد.
ألم في عظام العمود الفقري والأطراف .
الصداع والزغللة والقيء المفاجئ في الصباح، ويحدث ذلك عند انتشاره للمخ.
عند زيارة الطبيب بعد أخذ التاريخ المرضي وعمل الفحص الإكلينيكي سيطلب بعض الفحوصات للتأكد من التشخيص، وتشمل: أشعة اكس على الصدر، وأشعة مقطعية، وتحليل البلغم، ومنظار الرئة، وتحليل الدم.
وقد يطلب أيضاً عمل سونار على البطن، وتصوير العظام، وأشعة مقطعية للمخ للتأكد من عدم انتشار السرطان. وبعدما يتأكد الطبيب من التشخيص ستم اختيار علاج سرطان الرئة بناءاً على مرحلة السرطان والحالة الصحية للمريض.
تعتمد إمكانية التدخل الجراحي في السرطان على مدى فائدة الجراحة في شفاء المريض من السرطان. فإذا كانت الجراحة ستضمن استئصال السرطان بالكامل يصبح التدخل الجراحي العلاج الأنسب للسرطان. كما تمثل الجراحة العلاج المثالي لمرضى سرطان الخلايا الغير صغيرة الرئوي، وفي حالات نادرة لسرطان الخلايا الصغيرة الرئوي بشرط عدم انتشار السرطان لخارج الرئة.
أما في حالة انتشار السرطان إلى خارج الرئة لن يجدي التدخل الجراحي نفعاً، إضافة إلى بعض المشاكل الصحية مثل: فشل القلب.
يستخدم في حالة السرطان الحساس للكيماوي، أي الذي يستجيب للعلاج الكيماوي وهو سرطان الخلايا الصغيرة الرئوي. وهذا النوع من السرطان لا يتناسب معه التدخل الجراحي لأنه عادة ما ينتشر إلى خارج الرئة.