محتويات
- ما هو المريء
- ارتجاع المريء
- أسباب حدوث ارتجاع المريء
- أعراض ارتجاع المريء
- مضاعفات ارتجاع المريء
- فحوصات لتشخيص ارتجاع المريء
- علاج ارتجاع المرئ
المريء هو أنبوب عضلي يصل بين البلعوم والمعدة ووظيفته توصيل الطعام من الفم إلى المعدة، ويتكون المريء من ثلاثة أجزاء متتالية:
يُعتبر ارتجاع المريء ظاهرة طبيعية بعد تناول الطعام، حيث من الممكن حدوث 50 نوبة ارتجاع في اليوم ولكن لوقت قصير جداً، ويعاني حوالي 45% من سكان العالم من أعراض ارتجاع المريء. وهو عبارة عن صعود مكونات المعدة ومنها حمض المعدة إلى المريء، وتسمى هذه الظاهرة الطبيعية بالحموضة لكنها تزيد في الحالات المرضية.
ضعف الصمام السفلي للمريء.
قصر الجزء الذي يقع في البطن من المريء.
يسبب تأخير إفراغ المعدة للطعام مما يؤدي لارتجاع المريء، وتتمثل أسباب تمدّد المعدة في:
انسداد مخرج المعدة بالطعام أو نتيجة الضغط عليها من الخارج.
بعض أنواع الطعام تؤخر إفراغ المعدة مثل: القهوة والدهون والشوكولاتة.
مثل الحمل المتكرر أو لبس الملابس الضيقة على البطن.
الشعور بحموضة في الصدر.
قيء.
ألم في الصدر يشبه ألم مرض الشريان التاجي.
أعراض رئوية تشبه أعراض الربو.
التهاب المريء نتيجة تعرض الجزء السفلي للمريء للحمض القادم من المعدة فيسبب أعراض التهاب شديدة ودرجات مختلفة من تآكل جدار المريء، وفي بعض الحالات تحدث قرحة ونزيف في المريء.
ضيق المريء وقصر طوله.
أشعة مقطعية على الصدر للبحث عن أي مضاعفات في الصدر.
منظار البطن عن طريق المريء: لتحديد نسبة التهاب المريء وكذلك أخذ عينة لتحديد إمكانية التحول إلى سرطان في المستقبل.
يستخدم في معظم الحالات كخط أول للعلاج ويتمثل في:
تخفيف الوزن يساعد بنسبة كبيرة في تقليل الأعراض.
فشل العلاج الدوائي.
وجود مضاعفات للارتجاع كالتهاب المريء أو ضيق المريء أو أنيميا مستمرة.
تجرى العملية بالمنظار أو بالطريقة الجراحية العادية، وتقوم أساساً على لف جزء من المعدة حول صمام المريء السفلي لتقويته وتقليل صعود مكونات المعدة للمريء.