تأثير طلاق وانفصال الوالدين على الأبناء

تأثير طلاق وانفصال الوالدين على الأبناء
بواسطة : نعيمة بلغازي | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أهم أسباب الطلاق
  • تأثير الطلاق على الأبناء
  • كيفية تجنب الاثار السلبية للطلاق على الأبناء

يُعتبرالطلاق دائماً أمراً صعباً ومؤلماً بالنسبة للأطفال، مع انعدام الحوار وسوء الفهم  يعاني الأطفال بشكل كبير . ففي بعض الأحيان يفضل الأبناء الوالدين المنفصلين مع وجود علاقات صحية على حياة الصراع، وفي المقابل نجد أبناء يُقرّون على أنهم ظنوا أن الوضع سيكون أفضل بعد الطلاق، لكنهم تفاجأوا باستمرارالجدال والصراع  حتى بعد الطلاق.

أهم أسباب الطلاق

  • الخيانة الزوجية، فخداع شريك الحياة من أهم أسباب الطلاق .
  • العنف الزّوجي سواء اللفظي، أوالجسدي، أوالنفسي، أو الاجتماعي، أوالاقتصادي، أو الجنسي .
  • الأنانية وقلة الاهتمام وغياب التواصل والاحترام: كالاهمال وغياب المودة، مما يجعل الحياة الزوجية لا تطاق.
  • الخلافات حول المشاريع المشتركة وحول المستقبل.
  • عدم التوافق على مختلف الأصعدة، ( نمط العيش، اختلاف الآراء...) .  
  • النزاعات حول التدبير المالي والمنزلي، ورعاية الأطفال ...إلخ
  • مشاكل في العلاقة الحميمية أو غياب النشاط الجنسي،  قد يؤدي إلى نهاية العلاقة الزوجية .
  • أزمة منتصف العمر و التي تؤثر غالباً على الرجل مابين 40 و50 سنة، حين تحقيق أهدافه المهنية و ومغادرة الأبناء للمنزل يبقى الزوج وحده مع شريكته، حينئذ يريد البعض منهم الشعور بالشباب من جديد من خلال القيام أشياء غريبة، مما يؤثر على الزواج .
  • الغيرة التي قد تؤدي إلى التجسس على رسائل البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الإجتماعي ...إلخ
  • الإدمان على المخدرات والكحول، إضافة إلى إدمان الألعاب الإلكترونية، مما قد يسبب بعض الأمراض النفسية أو العقلية، وذلك قد يعرض الزواج للخطر .

تأثير الطلاق على الأبناء

  • يكون للطلاق تأثير كبير على الطفل الصغير، خصوصاً ما بين سنتين و ثلاث سنوات، حيث يمر بمرحلة صعبة قد تؤثر على نموه، من حيث اكتساب الحركية النفسية، وصعوبات في تعلم اللغة ... الطفل هنا يفهم فقط أنه يريد أن يبقى والديه معاً.
  • يُسبب المزيد من الاضطرابات النفسية والسلوكية (الاكتئاب القلق ... ) .
  • بينت الدراسات على أن أبناء المطلّقين يكونون أكثر عدوانية وإزعاجاً من الأطفال الآخرين.
  • في بعض الأحيان تتحول العدوانية ضدّ الذات، حيث تتجلى في سلوك انتحاري خاصة بين المراهقين، وتجدر الإشارة إلى أن الصراعات بين الوالدين تؤدي إلى مشاكل سلوكية أكثر بكثير من أبناء الوالدين المطلقين.
  • التراجع على مستوى الأداء المدرسي أو الهدر المدرسي .
  • الحرمان من مرحلة الطفولة والدخول في جدّية عالم الكبار.
  • الشعور بالذنب الناتج عن اعتقاد الأبناء بأن سلوكهم قد دفع والديهم إلى الانفصال أوالطلاق .
  • الحزن الشديد والإحساس بعدم الأمان .

كيفية تجنب الآثار السلبية للطلاق على الأبناء

  • يُفضَّل إخبار الأطفال بقرار الانفصال معاً، مع اختيار المكان والزمان المناسبين.
  • ضرورة التواصل مع الأبناء، وإخبارهم بأنه رغم التحول الذي طرأ على الأسرة فإنكما تُحبانه، ويمكنهم دائماً الاعتماد عليكما، وبأنكما ستواصلان العناية به.
  • إخبار الطفل أنه غير مسؤول عن الطلاق.
  • يجب أن نكون واضحين مع الأبناء،  فالطفل يفهم مايحدث أكثر مما نعتقد، يجب التحدث إليه مباشرة لكي يشعربأنه محبوب مع احترام عمر الطفل، فالصغير بحاجة إلى معلومات أقل تفصيلاً، في حين الأكبر سناً يريد معرفة المزيد.
  • تجنب مواصلة النزاع والصراع، وكذلك تشويه سمعة الطرف الآخر .
  • شجع الطفل على التعبير عن مشاعره، وعند تكلمه استمع له دون مقاطعته، فمن الطبيعي أن يجد صعوبة في التعبير، لذا يجب أن تكون صبوراً و دعه يعبر عن مخاوفه واهتماماته، وأجب عن أسئلته قدر الإمكان.
  • يجب أن يشعر الطفل باتفاق الوالدين على كل مايخص احتياجاته .
  • ضرورة تقديم الحد الأدنى من الاحترام للطرف الآخر لأنه أب أو أم  الطفل.
  • ضرورة تحدث الوالدين مع بعضهما البعض واتخاذ القرارات التي تهم أبناءهما معاً، حتى وإن كان ذلك عن بعد ( بريد الكتروني، مواقع الواصل ...) .
  • يمكن الاستعانة بأخصائي نفسي، أو اجتماعي إذا شعر الطفل بالحرج من الكلام مع أمه أو أبيه.
  • لايجب أن يشارك الطفل في اجتماعات مع المحامين، أو الأشخاص المشاركين في عملية  الطلاق.
  • أخبر طفلك بما يحتاج معرفته فقط، لا تزعجه ولا تناقش معه قرارات الكبار .