ما هي التربية الخاصة

ما هي التربية الخاصة
بواسطة : اميمة الهجهوج | آخر تحديث : 2020/04/24

محتويات

  • تعريف التربية الخاصة
  • أهداف التربية الخاصة
  • مبادئ التربية الخاصة
  • منهج التربية الخاصة

تعريف التربية الخاصة

التربية الخاصة هي تربية تعتمد على طرق تراعي الاختلاف والفروق الفردية، وهي موجهة للأطفال ذوي الاحتياجات خاصة؛ الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم الأكاديمية والنمائية، الإعاقة الحركية والحسية، التوحد والإعاقة الذهنية، وغيرها، كما أنّ الأطفال الذين يتميزون بمعدل ذكاء عالٍ جداً قد يحتاجون لتربية خاصة أيضاً، فهذه الأخيرة ليس لها نموذج ثابت وتتكيف حسب الحالات الموجهة لها، ومع ذلك يظلّ استعمال مصطلح التربية الخاصة مرتبطاً بالأشخاص في وضعية إعاقة.
 يُمكن تعريف التربية الخاصة على أنها: مجموعة من البرامج التي تُقدَّم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لتنمية قدراتهم إلى أقصى حدّ ممكن ومساعدتهم على التكيف، وتقوم على تقديم مجموعة من الخدمات الطبية، التربوية التعليمية، التأهيلية، والتدريسية للأفراد الصغار والكبار، ونقصد بذوي الاحتياجات الخاصة الأفراد في وضعية إعاقة الذين يتخلفون عن الأفراد "العاديين" في نموهم العقلي والجسمي والانفعالي والحركي واللغوي.

أهداف التربية الخاصة

  • التعرف على الأطفال المحتاجين لهذا النوع من التربية، من حيث قياس قدراتهم ومهاراتهم وتشخيص حالاتهم.
  • إعداد برامج تربوية لكل فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تراعي فروقهم الفردية و قدراتهم الخاصة.
  • إعداد طرق بيداغوجية لتدريس وتربية هذه الفئات بحيث تُحقّق أهداف تعلمهم والمهارات التي يراد تلقينها لهم.
  • إعداد الوسائل البيداغوجية التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من الفئات وبشكل خاص فئة المكفوفين والفئة التي تعاني من الصمم.
  • إعداد برامج وقائية من الإعاقة بشكل عام، و العمل ما أمكن على التقليل من حدوث إعاقة عبر أخد الاحتياطات و التدابير اللازمة.

مبادئ التربية الخاصة

  • لكل طفل الحق في التربية في بيئة مقاربة للبيئة العادية.
  • يقوم على التربية الخاصة فريق متعدّد التخصصات: الطبيب، أخصائي النطق، الأخصائي النفسي الحركي، الأخصائي النفسي، حيث يسهر كل مختص على الخدمات المتعلقة بتخصصه.
  • أخذ الأسرة بعين الاعتبار في عملية التربية الخاصة، فهي تؤثر على جميع أفراد الأسرة إلى جانب الطفل، لذلك يجب إشراكها وتزويدها بالدعم النفسي والمعلوماتي اللازم.
  • كلما كانت التربية الخاصة في مراحل مبكرة كلما كان ذلك أفضل، حيث إنّ فاعليتها في الطفولة المبكرة أكثر نجاعة بحكم المراحل الحساسة التي يمرّ بها الطفل على مستوى النمو.

منهج التربية الخاصة

للوصول إلى أهدافها ولتحقيق مبادئها تتبع التربية الخاصة منهجاً فلسفياً لتحقيق رسالتها لدى الأفراد حددت خطواته كما يلي:

  •  الوقاية كأول خطوة أو التوعية إن صحّ القول، فتجنب الإعاقة من الأهداف السامية للتربية الخاصة لذلك يجب توعية الأسر بالكيفية التي يمكن أن تجنبهم إنجاب طفل في وضعية إعاقة من جهة، ثم التوعية بطرق الكشف المبكر عن الإعاقة من جهة أخرى من أجل التدخل  في أقرب وقت ممكن.

  • التشخيص المبكر؛ فكلما اكتشفت الإعاقة في مراحل مبكرة كلما كان أفضل للطفل، حيث يُخفف من ثباتها واستمرارها في التطور، كما يُمَكِّن من التدخل المبكر للتعامل معها، ومساعدة الطفل على تقبل ذاته والتكيف مع إعاقته، وكذا تقبل الأسرة لحالته وعدم اليأس من الإصلاح، وتهيئة الوالدين لحسن التصرف في معالجة الموقف.
  • إقناع المجتمع بأنّ الإعاقة ليست شرّاً وإنما سوء التعامل مع الأفراد الذين يعانون منها هو الشر في حدّ ذاته، حيث يجب العمل على توعية المجتمع بأنّ الإعاقة ليست وصمة عار، كما أنها ليست ذنب الآباء ولا ذنب الأطفال، فإذا لم يكن في استطاعتنا مساعدتهم  فعلى الأقل يمكننا عدم إيذائهم والإساءة إليهم.