محتويات
- سرطان الثدي
- أعراض سرطان الثدي
- علاج سرطان الثدي
تَرتبط بعض سرطانات الثدي Breast Cancer بحدوث طفرة جينية بأحد الكروموسومات. ويحدث هذا النوع عادة في سن صغير.
كما يُقال: "نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل" كذلك الثديين؛ إذا لم ينشغلا بوظيفتهما الأساسية وهي الرضاعة تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
فَتجد أنه أكثر شيوعاً بين النساء اللواتي يتأخّر حملهنّ لبعد سن الثلاثين، واللواتي لا يُعرن أهمية للرضاعة الطبيعية. وذلك لأن التغيّرات الهرمونية أثناء فترة الحمل والرضاعة تساعد في حماية الثدي من السرطان.
ولا توجد علاقة واضحة بين استخدام حبوب منع الحمل والإصابة بسرطان الثدي، لكن بعد جراحة سرطان الثدي يجب اللجوء لوسيلة أخرى غير الحبوب لمنع الحمل.
فرصة الإصابة بسرطان الثدي تزيد في حال إصابة الأم أو الأخت بسرطان الثدي، ويزيد خطر الإصابة ب14 مرة، في حال كانت الأم والأخت مصابتان بسرطان الثدي.
النساء اللواتي يعانين من السمنة هنّ أكثر عرضة لسرطان الثدي من غيرهن؛ لأن السمنة تعني زيادة نسبة الدهون في الجسم. حيث تتحوّل هذه الدهون إلى هرمون الإستروجين الذي يزيد خطر الإصابة.
من المؤسف أنّ أعراض سرطان الثدي يصعب الانتباه إليها، حيث تحتاج إلى قوة الملاحظة وتشمل الأعراض:
وفي حالة انتشار السرطان قبل اكتشافه، ستشمل الأعراض الآتي وذلك حسب مكان انتشاره:
عند زيارة العيادة سيقوم الجراح بعمل فحص شامل للثدي، ولمنطقة الإبط وأيضاً لباقي الجسم.
يستطيع الطبيب من خلال الفحص فقط ترجيح الإصابة بسرطان الثدي؛ ومن تم سيطلب إجراء عدة فحوصات شمل: أشعة إكس، والموجات فوق الصوتية، وسيطلب أخذ عينة من الكلكعة الموجودة بالثدي.
بعدما يثبت التشخيص، سيطلب الطبيب عمل أشعة مقطعية لتحديد حجم السرطان ومدى انتشاره، وقد يطلب إجراءات أخرى سيحتاجها قبل العملية.
ومن خلال ذلك سيحدّد الجراح المرحلة التي وصل إليها السرطان، وبناءًا عليه سيكون قرار الجراحة.
ويحدّد قرار علاج سرطان الثدي أيضاً مدى انتشار السرطان, وهل تمت إصابة أعضاء أخرى أم لا؟ هل يستجيب للعلاج الهرموني؟
وبناءاً عليه يختار الطبيب العلاج الأنسب وتوجد عدة خيارات لـ علاج سرطان الثدي:
علاج سرطان الثدي يحتاج إلى جرَّاح ماهر؛ لأنه في حالة الجراحة سيتعرّض لموقف سيضطر فيه لاتخاذ قرار مصيري، بين اسئصال السرطان أو الثدي بأكمله؛ لذلك يجب اختيار جراح ذو خبرة في علاج سرطان الثدي لاختيار أنسب علاج.