تحليل حساسية القمح

تحليل حساسية القمح
بواسطة : آمال ابراهيم | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • حساسية القمح
  • ما هي تحاليل حساسية القمح
  • متى يُطلَب إجراء تحليل حساسية القمح
  • كيفية وشروط إجراء تحليل حساسية القمح
  • نتيجة تحليل حساسية القمح

حساسية القمح

حساسية القمح (Wheat allergy) هو تفاعل ينتج عن تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح وبالتحديد مادة الجلوتين، حيث يُمكن حصول هذا التفاعل بمجرد استنشاق دقيق القمح، ويُعتبر علاجها الوحيد هو تجنب تناول المركبات التي تحتوي على القمح تماماً.

ويُعتبر مرض حساسية القمح من الأمراض التي يصعُب تشخيصها في بعض الحالات وذلك لتداخل أعراضها مع كثير من الأمراض المُشابهة التي تصيب الجهاز الهضمي. ولتشخيص الإصابة بمرض حساسية القمح يجب على الطبيب المُختصّ أن يقوم بتقييم المريض إكلينيكياً بطريقة جيدة وذلك مع أخذ التاريخ الصحي للمريض، إضافة إلى التاريخ المرضي للعائلة لمعرفة ما إذا كان أحد أفراد العائلة مُصاباً بهذا المرض من قبل أو بأي مرض من أمراض الحساسية، وبعد أخذ هذه المعلومات من المريض بطريقة مُفصّلة يتم ربطها مع الأعراض التي تظهر على المريض، وبعد ذلك يتم إجراء التحاليل الخاصة بمرض حساسية القمح لكي نصل إلى التشخيص بطريقة سليمة.

ما هي تحاليل حساسية القمح

  • تحليل الدم: ويتم إجراؤه في الدم للكشف عن وجود الأجسام المُضادة(Antibodies) المرتبطة بمرض حساسية القمح.
  • اختبار حساسية الجلد: حيث يتم حقن مستخلصات من ضمنها مُستخلص بروتينات القمح على سطح الجلد في منطقة الساعد، ويتم عمل دوائر بالقلم في مكان الحقن ويتم الانتظار لمدة حوالى ربع ساعة، ثم يلاحظ الطبيب مدى استجابة الجلد لأي من المستخلصات التي تم حقنها ممّا يدل على تفاعلها مع أجسام مضادة في جسم الإنسان، فيكون الشخص بذلك يُعاني من حساسية لهذه المادة. ومن عيوب هذه التحاليل التي تعتمد على اختبار حساسية الجلد أنها غير دقيقة، كما أنّ الحقن يُسبب حكة واحمراراً بالجلد قد تستمر فترة بعد إجراء التحليل.
  • تحليل مسحة الأمعاء: حيث يتم أخذ مسحة من أمعاء المريض وتحليلها للكشف عن مُصاحبات حساسية القمح.
  • تحليل الجينات: ويُعتبر أدقّ هذه التحاليل المستخدمة في التشخيص ويمكن من خلاله تشخيص المرض دون ظهور أعراض.

متى يُطلَب إجراء تحليل حساسية القمح

تُطلَب تحاليل حساسية القمح عند الشك في الإصابة بهذا المرض من خلال ظهور بعض الأعراض التالية على المريض والتي تتدرج في خطورتها، وقد تشكل خطراً على حياة المريض:

  • تورم أو حكة أو تهيج في الفم أو الأنف أو الحلق.
  • ظهور بثور على الجلد أو تورمه.
  • الصداع.
  • الإسهال الشديد.
  • انخفاض بالوزن.
  • صعوبة في التنفس.
  • شُحوب الجلد والأنيميا الشديدة.
  • قد تظهر أعراض أخرى إذا كان هناك أمراض وراثية أخرى مصاحبة لمرض حساسية القمح.

كيفية وشروط إجراء تحليل حساسية القمح

  • يتم أخذ عينة الدم لإجراء تحليل الدم بحثاً عن الأجسام المُضادة لمادة الجلوتين من أحد أوردة الجسم بالطريقة المُعتادة.
  •  لا توجد استعدادات معينة قبل إجراء التحليل كما لا توجد تعليمات يجب على المريض اتباعها بعد إجراء التحليل.
  • عند أخذ عينة الأمعاء يتم التحضير لها قبل موعد أخذ العينة بحوالى 48 ساعة تحت إشراف الطبيب المُعالج.
  • لتحليل الجينات تؤخذ عينة من الدم أو مسحة من الفم دون إعداد مُسبق لها.

نتيجة تحليل حساسية القمح

تظهر نتيجة تحاليل حساسية القمح خلال يومين إلى ثلاثة أيام من إجراء التحاليل.

وإذا كانت النتيجة إيجابية لوجود الأجسام المُضادة لمادة الجلوتين فيجب تجنبها تماماً وتوفير البدائل الأخرى مثل دقيق الذرة، وجوز الهند، والأرز وغيرها