محتويات
- ما هو تحليل LDH
- الحالات التي تستدعي إجراء تحليل LDH
- كيفية إجراء تحليل LDH والاستعداد له
- نتيجة تحليل LDH
يقيس تحليل LDH مستوى الإنزيم نازع هيدروجين اللاكتات (بالإنجليزية: Lactate dehydrogenase) ويُكتب اختصاراً LDH، هذا الإنزيم له دور مهم جداً في عملية الأيض وعملية إنتاج الطاقة، حيث يوجد إنزيم LDH في معظم أنسجة الجسم مثل خلايا العظام، والعضلات الإرادية، والقلب، والكبد، والكلى، والبنكرياس، والمخ، وخلايا الدم الحمراء، والخلايا اللمفاوية .
عندما يحدث تلف في الخلايا يخرج إنزيم LDH منها إلى الدم، لذلك فوجوده بنسبة كبيرة في الدم يُشير إلى حدوث تلف حاد مثل: إصابة خارجية للجسم، أو يشير إلى حدوث تلف مزمن في الخلايا مثل: أمراض الكبد المزمنة والأنيميا. وبالرغم من أنّ تحليل LDH مهم جداً في الكشف عن وجود تلف في خلايا الجسم أم لا، إلاّ أنّ إجراء بعض التحاليل الأخرى تُعدّ ضرورية لتحديد الجزء التالف من الجسم، وأهمّ هذه التحاليل:
تحاليل نظائر إنزيمات اللاكتات أو متشابهات إنزيمات اللاكتات (بالإنجليزية: Isoenzymes Lactate)، وهذه الأخيرة تتواجد بتركيزات مختلفة في خلايا الجسم، لذلك فارتفاع نظير إنزيمي معين يُشير إلى نوع الخلايا التالفة، على سبيل المثال: ارتفاع نظير إنزيم اللاكتات الأول يشير إلى حدوث تلف بخلايا القلب أو خلايا الدم الحمراء.
النتيجة الطبيعية لتحليل LDH: من 140 وحدة إلى 280 وحدة في كل لتر، وتميل إلى الارتفاع لدى الأطفال وحديثي الولادة، مع مراعاة الاختلاف الطفيف بين المختبرات نتيجة اختلاف الأجهزة المستخدمة.
يُعزى ارتفاع نتيجة تحليل LDH إلى الأسباب التالية:
نادراً ما يحدث، ويُعزى إلى حدوث طفرة جينية (بالإنجليزية: Genetic mutation)، أو بسبب الإفراط في تناول بعض أنواع الأدوية مثل فيتامين (C)، لذلك سبق التنبيه على ضرورة إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتم تناولها.