ما هو القولون العصبي وطرق التعامل معه

ما هو القولون العصبي وطرق التعامل معه
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو القولون العصبي
  • ما هي أسباب القولون العصبي 
  • ما هي أعراض القولون العصبي الحاد
  • طرق علاج القولون العصبي

القولون العصبي (بالانجليزية: Irritable Bowel Syndrome) يصفه الأطباء بأنه من أكثر المشاكل شيوعاً بين الأشخاص، ويتعرض المصابون بمتلازمة القولون العصبي إلى العديد من الاضطرابات والآلام التي تحيل بينهم وبين ممارسة مهامهم اليومية، ويؤكد الأطباء على أن القولون العصبي هو اضطراب وظيفي للأمعاء، حيث تعتمد الإصابة به على ممارسات الشخص نفسه، لذا يجب على المصابين مراعاة النظام الغذائي الذي يقلل من التعرض للنوبات والتشنجات، وفي هذا الإطار سوف نتطرق من خلال هذا  المقال على  القولون العصبي وطرق التعامل معه فتابعونا.

ما هو القولون العصبي 

متلازمة القولون العصبي والتي تعرف أيضاً باسم متلازمة الأمعاء الوظيفية هي أحد الاضطرابات الوظيفية للجهاز الهضمي التي تمس الأمعاء الغليظة، وتنتج عنها العديد من الآلام الحادة والمزمنة مثل التشنجات البطنية والغازات والانتفاخ والإسهال أو الإمساك، وتعتبر من أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعاً.

ما هي أسباب القولون العصبي 

لم يجزم الأطباء بوجود أسباب رئيسية للإصابة بالقولون العصبي، لكنهم أكدوا على وجود مجموعة من العوامل المساهمة في التعرض له، ولعل أبرزها:

  • تغير البكتيريا داخل الأمعاء، حيث أن الأمعاء تحتوي على نوع من البكتيريا المفيدة يطلق عليها اسم "بكتيريا الميكروفلورا"، وتؤكد الأبحاث أن المصابين بالقولون العصبي تتغير لديهم طبيعة هذا النوع من البكتيريا على عكس الأشخاص الأصحاء.
  • التعرض لنوبة شديدة من الإسهال بفعل مهاجمة الفيروسات أو البكتيريا، فقد يصاحب ذلك الإصابة باضطرابات القولون العصبي.
  • الإصابة بالتهاب في الأمعاء، حيث أن بعض المصابين بالقولون العصبي لديهم عدد كبير من خلايا الجهاز المناعي داخل الأمعاء، ويرتبط ذلك بالإسهال والإمساك ومن ثم تتزايد اضطرابات القولون العصبي.
  • التعرض لتقلصات في العضلات بالأمعاء، وعندما تصبح تلك التقلصات قوية ومستمرة تظهر على هيئة سلسلة ممتدة من الغازات، وبالتالي الشعور باضطرابات القولون العصبي.

ما هي أعراض القولون العصبي الحاد

تختلف أعراض القولون العصبي الحاد من شخص لآخر وفقاً لشدة الإصابة، ولكن هناك أعراض شائعة يمكن من خلالها تحديد الإصابة بالقولون العصبي، وتلك الأعراض هي:

  • تناوب بين فترات الإسهال والإمساك.
  • تشنجات وآلام شديدة في البطن.
  • الإصابة بالانتفاخ والتعرض للكثير من غازات البطن.
  • ملاحظة وجود مخاط في الفضلات.
  • انبعاث أصوات من الجهاز الهضمي.
  • قد يعاني المصاب بالقولون العصبي من أعراض نفسية كالقلق والتوتر الذي يصعب التغلب عليه.

طرق علاج القولون العصبي

هناك مجموعة من الطرق التي يجب الاعتماد عليها لتخفيف حدة آلام واضطرابات القولون العصبي والتي تنقسم ما بين أدوية وأعشاب طبيعية، وذلك على النحو التالي:

أولا: أدوية علاج القولون العصبي

  • الوكسادولين: وهو أحد الأدوية التي يصفها الطبيب لتخفيف الإسهال، حيث يعمل على تقليل التقلصات وتهدئة عضلات المستقيم.
  • ألوسيترون: وتساهم تلك الأدوية في إبطاء حركة الفضلات عبر الأمعاء السفلية وتخفيف آلام القولون، وينصح الأطباء بتناولها في حالات الإسهال المزمنة.
  • ليناكلوتيد: والذي يعمل على إيجاد المزيد من إفرازات السوائل داخل الأمعاء الدقيقة لتهسيل حركة البراز، وينصح بتناوله قبل الأكل بحوالي ثلاثة أرباع ساعة .
  • ريفاكسيمين: وهو من المضادات الحيوية المنوط بها تقليل فرط نمو بكتيريا الأمعاء، ومعالجة حالات الإسهال.

ثانيا: أعشاب لعلاج القولون العصبي

  • الزنجبيل: حيث أنه يعمل على التخلص من الانتفاخ والغازات، ويساعد على ارتخاء عضلات الأمعاء وتقليل الالتهابات، وينصح بتناوله مع القليل من العسل قبل الأكل.
  • النعناع: والذي يمتلك خواصاً مهدئة بفضل احتوائه على زيت المنثول، لذا يمكن الاعتماد عليه في تخفيف حدة الإسهال والانتفاخ والتقلصات.
  • البابونج: يمكن أيضاً تناول شاي البابونج مع القليل من الليمون 3 مرات خلال اليوم، حيث أثبت فاعليته في القضاء على الإسهال والتخلص من التقلصات والتهابات القولون العصبي.