مرض التيفوئيد الأسباب الأعراض وطرق العلاج

مرض التيفوئيد الأسباب الأعراض وطرق العلاج
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو مرض التيفوئيد
  • أعراض مرض التيفوئيد
  • أسباب الإصابة بمرض التيفوئيد
  • تشخيص مرض التيفوئيد
  • علاج مرض التيفوئيد

مرض التيفوئيد (بالإنجليزية: typhoid fever)، والذي يطلق عليه أيضاً الحمى التيفوئيدية أو التيفية، يمكن اعتباره من الأمراض المميتة إذا لم يتم السيطرة عليه والتعامل معه بسرعة فائقة، وهو من الأمراض المعدية التي يمكن تناقلها عبر الأطعمة أو المشروبات الملوثة، ويمكنكم اكتشاف أسباب الإصابة بمرض التيفوئيد، وأبرز أعراضه، وطرق علاجه من خلال متابعة السطور القادمة.

ما هو مرض التيفوئيد

التيفوئيد هو أحد الأمراض المعدية الذي ينتج بسبب التعرض لمهاجمة جرثومة السلمونيلة التيفية (بالإنجليزية: Salmonella typhi)، حيث تعيش تلك الجرثومة داخل الجهاز الهضمي البشري فقط وليس لها عائل آخر، وهناك بعض الحالات التي لا تظهر عليهما أعراض المرض.

ويمكن انتقال مرض التيفوئيد من شخص لآخر، حيث يتم إفراز الجرثومة المسببة للمرض في فضلات الشخص المصاب، إذ يمكن أن تنتقل إلى فم شخص آخر إذا تناول طعاماً أو شراباً ملوثاً.

أعراض مرض التيفوئيد

تبدأ أعراض الإصابة بالحمى التيفوئيدية بشكل تدريجي بعد حوالي أسبوعين من الإصابة، حيث تتراوح فترة احتضان المرض من أسبوع إلى أسبوعين، وتظهر تلك الأعراض على هيئة:

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم (الإصابة بالحمى).
  • التعرض لآلام بالغة في البطن.
  • الشعور بالإرهاق والضعف العام في الجسم.
  • ظهور بقع ذات لون وردي أعلى سطح البشرة وخاصة في منطقة البطن والرقبة (الإصابة بالطفح الجلدي).
  • الشعور بالصداع الشديد والمتكرر.
  • فقدان الشهية نحو الطعام.
  • الإصابة بالإسهال.
  • التعرض للقيء.

أسباب الإصابة بمرض التيفوئيد

تنتج الإصابة بحمى التيفوئيد نتيجة التعرض لإحدى العوامل التالية:

  • القيام بغسل الفواكه والخضروات بماء ملوث.
  • احتواء الماء أو الطعام الذي يتم شربه على البكتيريا المتسببة في المرض.
  • قد يكون السبب في الإصابة هو وجود المرض في الأساس، ولكنه غير نشط ولم يظهر أية أعراض.
  • التعامل مع أحد حاملي المرض عن قرب.
  • تناول المياه الملوثة بالصرف الصحي والمحتوي على جرثومة السلمونيلة.
  • التواجد في إحدى المناطق التي تستوطن بها الحمى التيفونيدية، والتي تظهر في دول العالم النامي، لذا فإن الإصابة بهذا المرض تشيع في بعض دول جنوب شرق آسيا والهند وافريقيا.

تشخيص مرض التيفوئيد

يتم تشخيص الإصابة بحمى التيفوئيد من خلال الأعراض السابق ذكرها، ويمكن التأكد من الإصابة من خلال الطرق التالية:

  • أخذ عينة من دم المريض إذا كانت الإصابة في الأسبوع الأول، وعينة من البراز إذا كانت في الأسبوع الثالث، وبعدها عينة من البول.
  •  الخضوع لاختبار فيدال، لكن هذا الأخير لا يعطي نتائج موثوقة في هذا الشأن.
  • أخذ عينة من نخاع عظم المريض للتأكد البكترلولوجي، وهي الطريقة الأفضل، حيث أن الإصابة تظهر حتى على الرغم من تناول المريض للمضادات الحيوية.

علاج مرض التيفوئيد

تعتمد عملية علاج مرض التيفوئيد على تناول النوع المناسب من المضادات الحيوية، كما أنه يفضل أخذ التطعيمات الوقائية قبل الذهاب للمناطق التي تحتضن هذا المرض، وهي عبارة عن لقاح يتم تناوله قبل أسبوع من السفر، أما اللقاح الثاني فهو عبارة عن كبسولات فموية يتم تناولها كل يومين، وفي جميع الحالات لا ينبغي تناول المريض أية أدوية من تلقاء نفسه بدون وصفة طبية.