محتويات
- ما هو مرض التيفوئيد
- أعراض مرض التيفوئيد
- أسباب الإصابة بمرض التيفوئيد
- تشخيص مرض التيفوئيد
- علاج مرض التيفوئيد
مرض التيفوئيد (بالإنجليزية: typhoid fever)، والذي يطلق عليه أيضاً الحمى التيفوئيدية أو التيفية، يمكن اعتباره من الأمراض المميتة إذا لم يتم السيطرة عليه والتعامل معه بسرعة فائقة، وهو من الأمراض المعدية التي يمكن تناقلها عبر الأطعمة أو المشروبات الملوثة، ويمكنكم اكتشاف أسباب الإصابة بمرض التيفوئيد، وأبرز أعراضه، وطرق علاجه من خلال متابعة السطور القادمة.
التيفوئيد هو أحد الأمراض المعدية الذي ينتج بسبب التعرض لمهاجمة جرثومة السلمونيلة التيفية (بالإنجليزية: Salmonella typhi)، حيث تعيش تلك الجرثومة داخل الجهاز الهضمي البشري فقط وليس لها عائل آخر، وهناك بعض الحالات التي لا تظهر عليهما أعراض المرض.
ويمكن انتقال مرض التيفوئيد من شخص لآخر، حيث يتم إفراز الجرثومة المسببة للمرض في فضلات الشخص المصاب، إذ يمكن أن تنتقل إلى فم شخص آخر إذا تناول طعاماً أو شراباً ملوثاً.
تبدأ أعراض الإصابة بالحمى التيفوئيدية بشكل تدريجي بعد حوالي أسبوعين من الإصابة، حيث تتراوح فترة احتضان المرض من أسبوع إلى أسبوعين، وتظهر تلك الأعراض على هيئة:
تنتج الإصابة بحمى التيفوئيد نتيجة التعرض لإحدى العوامل التالية:
يتم تشخيص الإصابة بحمى التيفوئيد من خلال الأعراض السابق ذكرها، ويمكن التأكد من الإصابة من خلال الطرق التالية:
تعتمد عملية علاج مرض التيفوئيد على تناول النوع المناسب من المضادات الحيوية، كما أنه يفضل أخذ التطعيمات الوقائية قبل الذهاب للمناطق التي تحتضن هذا المرض، وهي عبارة عن لقاح يتم تناوله قبل أسبوع من السفر، أما اللقاح الثاني فهو عبارة عن كبسولات فموية يتم تناولها كل يومين، وفي جميع الحالات لا ينبغي تناول المريض أية أدوية من تلقاء نفسه بدون وصفة طبية.