محتويات
- أسباب الالتهاب الرئوي
- أعراض الاتهاب الرئوي
- هل الالتهاب الرئوي معدي
- علاج الالتهاب الرئوي
- علاج الالتهاب الرئوي في المنزل
- متى يجب الذهاب إلى المستشفى
- علاج الالتهاب الرئوي بالأعشاب
الالتهاب الرئوي هو التهاب في إحدى الرئتين أو كلاهما نتيجة عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية.
يُسبّب التهاب الرئة التهاباً في الحويصلات الهوائية فتمتلئ بالماء أو الصديد بدلاً من الهواء؛ فيصعب التنفس...
من أشهر أسباب التهاب الرئة هي العدوى، وتشمل العدوى البكتيرية أ، الفيروسية أ، والعدوى الفطرية.
وقد يحدث التهاب الرئة بدون عدوى وأسبابه:
تزيد العديد من العوامل فرصة الإصابة بالالتهاب الرئوي ومنها:
لأنّ التدخين يشلّ حركة الأهداب الموجودة في الممرّات الهوائية.
فالأهداب تخلّص الرئة من أيّ أجسام غريبة، فهي بمثابة مكنسة تنظّف ممرّات الهواء من المخاط والجزيئات أو الأجسام الغريبة التي تدخل مع الهواء.
يُدمّر هذا المرض الأهداب، فيصبح المريض عرضة لالتهاب الرئة المتكرّر.
لذا يجب أخذ مصل ضد بعض أنواع البكتريا لتجنّب الإصابة بالالتهاب الرئوي.
معظم أنواع الالتهاب الرئوي معدية. حيث يمكن أن ينتشر كل من التهاب الرئة البكتيري والفيروسي من خلال الرذاذ الخارج مع الكحة مسبباً إصابة الآخرين. لكن التهاب الرئة بسبب الفطريات غير معدي.
عند زيارة طبيب أمراض الصدر سيأخذ تاريخك المرضي بشكل كامل للتعرف على سبب الالتهاب، هل بسبب عدوى أو لا، ثم يقوم بعمل فحص إكلينيكي شامل وخاصة فحص الرئتين بالسماعة الطبية.
وسيطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات لإجراء التشخيص الدقيق؛ ممّا يضمن الحصول على العلاج المناسب ومن هذه الفحوصات:
وبعد ذلك يصف الطبيب العلاج والذي يشمل:
قد يُوصي الطبيب ببعض الأدوية للتخلص من الأعراض: كالمسكّنات مثل: الإيبوبروفين والأسبرين، خافض للحرارة، وطارد للبلغم، وأدوية تهدئة الكحة.
أمّا علاج التهاب الرئة فيعتمد على نوع العدوى ويشمل: المضاد الحيوي، مضادات الفيروسات، مضاد الفطريات. تستجيب معظم حالات الالتهاب الرئوي البكتيري للمضادات الحيوية عن طريق الفم خلال 3 أيام.
للوقاية من الالتهاب الرئوي مرة أخرى، ولشفاء أسرع إليك هذه النصائح:
تناول الأدوية في مواعيدها بالجرعة الكاملة كما أوصى بها الطبيب.
قد يحتاج الطبيب إلى احتجازك في المستشفى في حالة تدهور صحتك وزيادة حدّة الأعراض.
في المستشفى سيتمكن الطبيب من متابعة درجة حرارتك، ونبض القلب، ومعدل التنفس وسيشمل العلاج:
ليس للأعشاب دور في علاج التهاب الرئة إلاّ في حال استخدامها كمهدئ للأعراض، مثل الكحة.
لكن الأعشاب لا تفيد في التخلص من العدوى البكتيرية، أو الفيروسية أو غيرها، ويجب اتخاذ العلاج المناسب بناء على التشخيص كما يصف الطبيب.