محتويات
- مرض رينود
- أسباب مرض رينود
- تشخيص مرض رينود
- علاج مرض رينود
- ما هي ظاهرة رينود
- علاج ظاهرة رينود
سُمي مرض رينود (بالإنجليزية: Raynaud's Disease) بهذا الاسم نسبة للطبيب الفرنسي موريس رينود (Maurice Raynaud) الذي كان أول من تحدث عنه في عام 1862، ويعتبر أشهر مرض ناتج عن تشنج الأوعية الدموية الطرفية، كالأوعية الدموية بالأصابع والأنف، ويكون مصحوباً بتغير لون الجلد في هذة المناطق.
كما سبق الذكر فمرض رينود عبارة عن تشنج الأوعية الدموية الخاصة بأطراف الأصابع و هو أكثر حدوثاً لدى السيدات في الطقس البارد، حيث يصيب أصابع اليد وأصابع القدم، وبصورة أقل في طرف الأنف والشفتين والأذنين.
تظل أسباب حدوث مرض رينود غير معروفة ولكن من الممكن أن يكون السبب هو حساسية الشرايين في الاستجابة للبرد، ويحدث ذلك من خلال نوبات تتكون من ثلاث مراحل:
المرحلة الأولي: شحوب أطراف الأصابع واختفاء اللون الأحمر الوردي بهما نتيجة لمنع تدفق الدم إليهما الناتج عن تشنجات الأوعية الدمويه الخاصة بالأصابع.
ملحوظة: بين النوبات تصبح الأصابع طبيعية، ومع تكرار النوبات وفي المراحل المتأخرة تحدث مشاكل تتمثل في:
قرح في الأصابع.
تكون جلطات في الشرايين.
بين النوبات تكون حالة الأصابع طبيعية لذلك يلجأ الطبيب إلى عمل اختبار الثلج لرؤية استجابة الشريان للبرد، حيث يضع المريض يديه في صندوق مملوء بالثلج فيشعر بالألم الشديد المصاحب للنوبات ويتغير لون الأصابع إلى شاحب ثم أزرق.
الكتابة على لوحة المفاتيح لفترات طويلة.
العمال الذين يعملون على آلات هزازة في المصانع أو الشوارع كالثقابات.
يهدف أساساً لعلاج الأمراض المسببة للظاهرة كتغيير الوظيفة إذا كانت السبب في ظاهرة رينود.
ملحوظة: لا تفيد عملية قطع العصب السمبثاوي في علاج ظاهرة رينود ولا داعي لها على الإطلاق على عكس أهميتها في مرض رينود.