ما هو تحليل RF وما دلائل نتائجه

ما هو تحليل RF وما دلائل نتائجه
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أسباب عمل تحليل RF
  • نتائج تحليل RF ودلائلها

تحليل RF أو قياس العامل الروماتويدي ( بالإنجليزية: Rheumatoid factor) هو أحد التحاليل التي يتم إجرائها معمليا بهدف التحقق من نسبة العامل الروماتويدي في الدم، وهو عبارة عن أحد البروتينات التي يتم إفرازها بوساطة الجهاز المناعي في الجسم، وتتولى مهام حماية أنسجة الجسم السليمة من مهاجمة أي مرض من أمراض المناعة الذاتية، وتجدر الإشارة إلى أن إجراء هذا الاختبار يكون من خلال سحب عينة من دم المريض وإخضاعها معمليا لمعرفة نسبة عامل الروماتويد للكشف عن الامراض المختلفة وعرض النتيجة على الطبيب المعالج لاتخاذ اللازم، وفي هذا المقال سوف نتناول تحليل RF وأهم التفاصيل الخاصة به فتابعونا.

أسباب عمل تحليل RF

يوصي الطبيب بعمل تحليل العامل الروماتويدي في حالة ما إذا كان يعتقد بوجود التهاب المفاصل الروماتويدي وذلك لتشخيصه بكل دقة، كما أنه يطالب بعمل فحوصات معملة أخرى بجانب تحليل الـ RF ، وتشتمل تلك الفحوصات على ما يأتي:

  • عمل تحليل سرعة الترسيب ESR.
  • تحليل البروتين المتفاعل C.
  • عمل فحص للأجسام المضادة التي تعمل على مقاومة البيبتيد السيتروليني الحلقي.
  • عمل فحص للأجسام المضادة للنواة ANA.

ولا تقتصر أسباب عمل فحص Rf  على تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي فقط، وإنما يتعدى ليشخص الأمراض التالية أيضا:

  • مرض السل ( بالإنجليزية: tuberculosis)
  • مرض تصلب الجلد (بالإنجليزية: Scleroderma)
  • مرض سرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia)
  • مرض الذئبة الحمامية المجموعية (بالإنجليزية: Systemic Lupus Erythematosus)
  • مرض التهاب الجلد والعضلات (بالإنجليزية: Dermatomyositis)
  • أحد العدوى المزمنة.
  • احتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial infarction)
  • مرض الزهري (بالإنجليزية: Syphilis)
  • داء التشمع الكبدي (بالإنجليزية: Cirrhosis)
  • مشاكل الكلى المزمنة.

نتائج تحليل RF ودلائلها

بعد إجراء التحليل والاطلاع على النتائج، فإن نسبة الروماتويد الطبيعية في الجسم هي التي تقل عن 15 وحدة / مل، وكلما قلت النسبة كلما كان ذلك أفضل لأنه يتواجد بكمية ضئيلة لدى الأشخاص الطبيعيين، وتزداد تلك النسبة بالتقدم في السن، وقد نجد هناك اختلافا بسيطا في النسبة الطبيعية مع اختلاف المعامل التي يتم عمل الفحص بها، تبعا لاختلاف الادوات والمواد المستخدمة في الاختبار، لذا  فإنه يتم ذكر تلك العوامل في تقرير النتائج ليتسنى للطبيب التشخيص الدقيق للمشاكل التي يعاني منها المريض.

وفي حالة ما إذا وجدت نسبة عامل الروماتويد مرتفعة، فإن ذلك إشارة إلى الإصابة بأحد الأمراض التالية:

  • أمراض المناعة الذاتية، مثل متلازمة شوغرن، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • الإصابة بداء الذئبة الحمامية.
  • الإصابة بداء النسيج الضام المختلط.
  • مرض ساركويد أو أحد أمراض الرئة الالتهابية.
  • الإصابة بأحد أنواع العدوى المزمنة.
  • أنواع من الأمراض السرطانية.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن هناك حالات تعرضت لأحد أمراض المناعة الذاتية وعلى الرغم من ذلك تظهر نسبة عامل الروماتويد في الفحص طبيعية أو منخفضة، وقد تظهر كذلك النسبة مرتفعة لدى الأشخاص الأصحاء، ولم يجد الأطباء سببا معروفا لتلك الظاهرة، إلا أنهم يؤكدون أن تلك حالات نادرة لا يقاس عليها.