محتويات
- ما هي جرثومة القطط
- أعراض جرثومة القطط
- أسباب الإصابة بداء القطط
- تشخيص الإصابة بجرثومة القطط
- علاج جرثومة القطط
يعتبر مرض جرثومة القطط من الأمراض التي يسهل التعرض إليها خلال التعامل مع الحيوانات وبصفة خاصة عند لمس فضلاتهم، وهناك العديد من الأعراض التي تتشابه مع أعراض الانفلونزا، إلا أن هناك شريحة من المصابين لا تظهر لديهم أية أعراض، ولكن مع استمرار الإصابة قد تنتج العديد من المضاعفات الخطيرة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم التفاصيل حول جرثومة القطط وطرق علاجها فتابعونا.
يطلق على جرثومة القطط أيضاً اسم داء المقوسات أو داء القطط (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)، وهو عبارة عن انتقال طفيل التكسوبلازما إلى جسم الإنسان، والذي غالباً ما يتواجد في اللحوم الغير مطهوة وبالأخص لحم الخنزير والغزال والضأن، كما يتواجد أيضاً في فضلات القطط، لذا يطلق عليه داء القطط أو جرثومة القطط.
تظهر على المريض الذي تعرض لجرثومة القطط مجموعة من الأعراض المشابهة لأعراض الانفلونزا، ولكن هناك العديد من المصابين الذين يحملون عدوى صامتة دون أية أعراض تظهر عليهم، ومن أبرز علامات الإصابة ما يأتي:
هناك العديد من العوامل التي من شأنها إصابة الشخص بداء المقوسات ومن أبرزها ما يأتي:
يتم التأكد من الإصابة عبر إجراء أحد التحاليل الطبية التي تساهم في الكشف عن الإصابة بالطفيل، حيث أنها تؤكد وجود الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي في حالة وجود طفيل التكسوبلازما في الدم، ولكن وجوده لا يعني بالكاد أنه نشط، لذا فإن الطبيب سيحتاج إلى إجراءات تأكيدية أخرى.
وفي حالة التأكد من الإصابة فبالنسبة للمرأة الحامل يتم عمل تحليل لعينة من السائل الأمينوسي الموجود حول الجنين بالإضافة إلى تحليل دم الجنين وعمل أشعة مقطعية له للتأكد من إصابته بتشوهات من عدمها.
يعتمد علاج جرثومة القطط على تناول المضادات الحيوية، حيث أن غالباً ما يصف الطبيب المضاد الحيوي بيريميثامين مع المضاد الحيوي سولفاديازين.
أما علاج جرثومة القطط بالنسبة للحوامل فإنه يعتمد أيضاً على المضادات الحيوية، ولكن ينبغي اختيار تلك الأنواع الغير ضارة بالجنين وخاصة في الثلث الأول والثلث الثاني من الحمل، فيوصي الطبيب في تلك المرحلة باستخدام المضاد الحيوي سبيرامايسين، أما في الثلث الأخير من الحمل فيسمح باستخدام المضاد الحيوي بيريميثامين مع سولفاديازين.