محتويات
- ما هو داء البلهارسيات Bilharziasis
- أعراض مرض البلهارسيا
- أسباب مرض البلهارسيا
- تشخيص وعلاج مرض البلهارسيا
يُعدّ مرض البلهارسيا (بالإنجليزية: Schistosomiasis أو Bilharziasis) من الأمراض الخطيرة التي تسببها الطفيليات، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد الملاريا، ويَتوطّن هذا المرض فيما يقرب من 74 دولة، كما أثبتت الإحصائيات بأن عدد المصابين به يصل إلى حوالي 200 مليون شخص حول العالم، وللتعرف على أعراض البلهارسيا، أسبابه، وكيفية علاجه يمكنكم متابعة السطور القادمة.
البلهارسيا عبارة عن مرض طفيلي ينتج بسبب مهاجمة ديدان طفيلية لجسم الإنسان تبدأ من اختراق الجلد مروراً بالأوردة الدموية، ومن ثم تبدأ عملية إنتاج البيض داخل الدم الأمر الذي يتسبب في ظهور أعراض مرض البلهارسيا .
يتم ظهور أعراض البلهارسيا في الجسم على مراحل مختلفة وفقاً لمدة الإصابة، وذلك على النحو التالي:
يتجلى السبب الرئيسي في الإصابة بمرض البلهارسيا في تعرض جلد الشخص للمياه العذبة المحملة بالطفيل المسبب للبلهارسيا، حيث يمكن أن تنتقل جرّاء تبول أحد المصابين بالبلهارسيا في المياه العذبة النظيفة، و عندما تلامس تلك المياه جلد الشخص السليم تحدث الإصابة فوراً.
وتجدر الإشارة إلى أن العدوى لا تنتقل من خلال شرب المياه الملوثة بالطفيل، حيث أنه بمجرد وصوله المعدة يتم القضاء عليه بفعل العصارات الهاضمة، ولكن قد تحدث الإصابة بنسبة طفيفة في حالة ما إذا تمكن الطفيل من الوصول إلى تيارات الدم عبر اختراقه للأغشية التي تبطن الفم.
تتطلب عملية التشخيص إخضاع عينة من بول وبراز المريض إلى الاختبار المعملي للتأكد من وجود الطفيل المسبب للبلهارسيا، كما أنها تحتاج أيضاً إلى تحليل عينة من الدم، وفي هذه الحالة يتوجب الانتظار لمدة شهرين من الإصابة وفقاً لدورة الحياة المتطلبة لتحولها إلى ديدان.
يتميز علاج البلهارسيا بكونه بسيطاً، حيث يرتكز على تناول أدوية معينة لفترة محدودة تصل إلى يوم واحد فقط، حيث يتناول المريض جرعته من الدواء الذي يحتوي على البرازيكوانتيل وهو المضاد للبلهارسيا، أو الاستعاضة عنه بأحد الأدوية المحتوية على الأوكسامنيكين، أو المتريفونات.