ما هو سرطان اللسان

ما هو سرطان اللسان
بواسطة : دكتورة شيماء فهمي عز الدين | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أسباب سرطان اللسان
  • أعراض سرطان اللسان ومضاعفاته
  • طرق علاج سرطان اللسان

سرطان اللسان هو أحد سرطانات الفم التي تصيب عادة الرجال فوق سن 60 سنة. حيث أنّ معدل إصابة الرجال بسرطان اللسان مرتفع مقارنة بالنساء، لكن ارتفع معدل الإصابة لدى السيدات في الآونة الأخيرة نتيجة تزايد انتشار التدخين بينهن.

أسباب سرطان اللسان

سرطان اللسان كغيره من السرطانات لم يصل العلم إلى سبب محدد له حتى اللآن، لكن توجد عدة عوامل وإصابات للسان قد ينتج عنها الإصابة بسرطان اللسان.

  • التدخين بمختلف أنواعه وطرقه.
  • الإكثار من شرب الكحوليات.
  • فيروس الورم الحليمي البشري (ينتقل بالاتصال الجنسي).
  • القرحة السنية.
  • الأطعمة الحارة.
  • عدم العناية بالنظافة الشخصية للفم.

أعراض سرطان اللسان ومضاعفاته

أعراض سرطان اللسان المبكرة تشمل الشعور بقرحة في الفم، شرخ في اللسان، أو كلكعة. وعادة لا يصاحبها ألم.

أما أعراض سرطان اللسان المتقدمة تشمل: 

  • ألم في اللسان: يحدث في البداية نتيجة العدوى التي تصاحب سرطان اللسان نتيجة وجود الخلايا الميتة، أما فيما بعد يكون سبب الألم هو انتشار الخلايا السرطانية إلى عصب اللسان. وقد ينتقل هذا الألم أيضاً إلى الأذن.
  • كثرة اللعاب: لأنّ اللسان له دور هام في تحريك الطعام واللعاب وتسهيل بلعه ومنع تراكمه، وفي حالة سرطان اللسان تقل قدرته على الحركة، بالتالي يصعب بلع اللعاب.
  • صعوبة البلع: ولذلك سببين هما: ضعف حركة اللسان، أو أن السرطان يصيب الجزء الخلفي من اللسان بالتالي يسد الحلق.
  • رائحة الفم الكريهة: بسبب خلايا السرطان الميتة وما يصاحبها من عدوى.
  • صعوبة في الكلام: لأنّ اللسان له دور هام في إخراج الحروف بالتالي ضعف حركة الكلام الناتجة عن سرطان اللسان تسبب صعوبة في الكلام.

مضاعفات سرطان اللسان

  • فقدان الوزن : ويحدث ذلك بسبب السرطان نفسه ونتيجة صعوبة البلع التي تصاحب سرطان اللسان.
  • انتشار السرطان: يؤثر انتشار السرطان على طريقة العلاج وأيضاً على نسبة الشفاء، وطرق الانتشار تشمل: الانتشار إلى باقي أجزاء الفم، وإلى العقد اللمفاوية التي تستقبل من الفم، والانتشار إلى الدم، لكن يحدث ذلك غالباً مع سرطان اللسان الخلفي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ سرطان اللسان غير معدٍ، حيث  لا ينتقل من شخص لآخر. 

طرق علاج سرطان اللسان

أيّ رجل كبير السن وخاصة إذا كان مدخناً يعاني من قرحة في الفم، لا تسبب ألماً، ولا تختفي أو صلبة يجب أن يستشير الطبيب للتأكد من عدم وجود سرطان. 

بعد عمل الفحص الطبي سيطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات المعملية والأشعة التصويرية للتأكد من التشخيص، وفي حالة إثبات ذلك يحدّد الطبيب طريقة العلاج المناسبة للسرطان ويعتمد ذلك على:

  • مرحلة السرطان؛ هل في حالة مبكرة أم انتشر إلى عدة أعضاء أخرى.
  • مكان السرطان في اللسان: أمامي أم خلفي.
  • حالة المريض الصحية,

وتشمل طرق العلاج:

العلاج الإشعاعي 

يُستخدم في الحالات المبكرة، وفي أورام اللسان الخلفية، والحالات الغير قابلة للجراحة. ومن مميّزات العلاج بالإشعاع هي تجنب التشوه الناتج عن اسئصال سرطان اللسان، أمّا العيوب فتشمل: التهاب الأغشية المخاطية، هشاشة العظام، وصعوبة البلع.

عملية اسئصال سرطان اللسان

تُستخدم الجراحة في حالة وجود أمل في الشفاء تماماً من السرطان بعد هذه العملية وإلا فالجراحة عديمة الفائدة بالنسبة للمريض في معظم الأحيان.

وتشمل الحالات التي تستخدم فيها الجراحة:

  • الورم صغير الحجم.
  • وصول السرطان لعظم الفك السفلي.
  • عدم الاستجابة للعلاج الاشعاعي.

نسبة الشفاء من سرطان اللسان

تَعتمد نسبة الشفاء على نوع السرطان تحت الميكرسكوب، وعلى مكانه، فالسرطان الخلفي أسوأ من الأمامي، وتعتمد نسبة الشفاء أيضاً على مدى انتشاره، ففي حالة وصوله إلى الدم تقلّ جداً فرصة الشفاء لدرجة تكاد تكون مستحيلة.