محتويات
- ما هي المنطقة الإربية
- الفتق الإربي
- أسباب حدوث الفتق الإربي
- مكونات الفتق الأربي
- أعراض الفتق الإربي
- مضاعفات الفتق الإربي
- تشخيص الفتق الإربي
- علاج الفتق الإربي
هي المنطقة التي تقع بين الفخذ والبطن على جانبي العانة، وتوجد بها القناة الإربية، حيث يمتلك كلا الجنسين قناتين إربيتين ولكنهما أكبر حجماً وبروزاً عند الرجال.
الفتق الإربي (بالانجليزية: inguinal hernia) هو بروز جزء من أمعاء الإنسان عن طريق نقطة ضعف في البطن يحدث في المنطقة الإربية. وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على أسبابه، أعراضه ومضاعفاته، بالإضافة إلى طرق التشخيص العلاج.
أسباب وراثية: يولد الطفل بوجود كيس الفتق في المنطقة الإربية.
أسباب مكتسبة :مثل الحالات التي يزيد فيها الضغط داخل البطن أو حالات ضعف جدار البطن الأمامي.
هناك بعض الحالات التي يزيد فيها الضغط داخل البطن مثل:
كحة السعال الديكي أو الكحة المزمنة.
الحمل.
كما يمكن أن يكون ضعف عضلات جدار البطن الأمامي نتيجة بعض الحالات مثل:
السمنة.
الحمل.
يتكون الفتق عموماً من ثلاث مكوّنات وهي:
وجود نقطة ضعف في عضلات البطن.
يكون الفتق الإربي أكثر شيوعاً لدى الرجال.
ظهور كتلة على فترات متقطعة في المنطقة الإربية مع الشعور بالألم.
بسبب حدوث التصاق بين كيس الفتق والأمعاء بداخله أو ازدحام المكوّنات وعدم القدرة على العودة للبطن مرة أخرى، ويُؤدي ذلك إلى حدوث اختناق جزء من الأمعاء، ممّا يستلزم التدخل الجراحي.
التهاب مكوّنات كيس الفتق نتيجة الضغط عليه بقوة أو بواسطة الحزام، وقد يجعل ذلك منطقة الفتق ساخنة ويتحول لونها للأحمر مع زيادة الألم، ممّا يستدعي التدخل الجراحي
نتيجة لانقطاع الدم للأمعاء الموجودة بكيس الفتق، وهي من أشهر مضاعفات الفتق وأكثرها خطورة، ويحدث اختناق الأمعاء في أي عمر ولكنة يزيد مع استخدام حزام الفتق لفترة طويلة. ومن العوامل التي تزيد احتمال حدوث اختناق الأمعاء:
انسداد الأمعاء بكيس الفتق.
التهاب الأمعاء بكيس الفتق أو عدم رجوعها للبطن.
حدوث مغص شديد بمنطقة البطن وانتفاخ وإمساك.
فقدان المريض للسوائل ودخوله في حالة صدمة للنزيف الشديد.
نقل الدم وإعطاء السوائل للمريض لتعويض نقص السوائل بالجسم.
التدخل الجراحي وإزالة السوائل المحتقنة داخل الأمعاء لضمان عدم انتشارها داخل البطن.
يتم تشخيص الفتق الإربي بإجراء بعض الفوصات مثل:
تحليل بول وبراز.
يستخدم الحزام كحل مؤقت للمرضى غير القادرين أو غير المؤهلين للجراحة أو في بعض الحالات المتوقع فيها عودة الفتق مرة أخرى كبعض الأمراض المزمنة، ومن مضاعفات حزام الفتق: حدوث التهابات في منطقة الفتق، وزيادة إمكانية حدوث اختناق الأمعاء في منطقة الفتق، لذلك يُفضّل تجنّب حزام الفتق واللجوء إلى الحلّ الجراحي.
يقوم الجراح بإزالة كيس الفتق وإصلاح العيب في العضلات بتركيب شبكة لتقوية المنطقة الضعيفة، وتلعب هذه الشبكة دوراً مهماً في عدم عودة الفتق مرة أخرى.
الفتق الإربي لدى الأطفال هو حالة طارئة تستدعي عملية جراحية في الحال نظراً لزيادة نسبة حدوث مضاعفات، ويكون العلاج بإزالة كيس الفتق وإصلاح العيب في منطقة العضلات فقط ولا يوجد داعٍ لتركيب الشبكة.