ما هو تحليل الزهري

ما هو تحليل الزهري
بواسطة : آمال ابراهيم | آخر تحديث : 2020/02/20

محتويات

  • تحليل الزهري
  • متى يتم إجراء تحليل الزهري
  • مراحل مرض الزهري
  • كيفية وشروط إجراء تحليل الزهري
  • نتيجة تحليل الزهري

تحليل الزهري

يُعدّ مرض الزهري (بالإنجليزية: Syphilis) من الأمراض المُعدية بقوة والتي تنتقل جنسياً، كما يُمكن أن ينتقل من الأم المُصابة لجنينها عن طريق المشيمة، ممّا يؤدي إلى إصابة الطفل المولود بمرض الزهري الخلقي (Congenital Syphilis).

تحليل الزهري (Syphilis Test) هو فحص الأجسام المُضادة للزهري (Antibodies)، حيث يكشف عن وجود أجسام مُضادة للجرثومة التي تسبب مرض الزهري وهي الجرثومة الملتوية اللولبية الشاحبة (Treponema Pallidum)، مما يُشير إلى وجود إصابة سابقة أو حالية بمرض الزهري طبقاً لنوع الأجسام المُضادة التي تظهر من خلال التحليل.

متى يتم إجراء تحليل الزهري

لابد أن يكون الشخص له نشاط جنسي كي يُطلب منه إجراء تحليل الزهري، وعند ظهور أي من أعراض المرض كبروز قرح في المنطقة التناسلية يجب إجراء تحليل الزهري بعد استشارة الطبيب، وقد يُطلب هذا التحليل خلال الحمل لضمان صحة الجنين والتأكد من عدم إصابته بمرض الزهري الخلقي.

عند الإصابة بمرض الزهري يمر المريض بثلاثة مراحل حيث تختلف الأعراض بينها وقد تتداخل هذه المراحل، كما قد يُصاب الإنسان بمرض الزهري دون أن يلاحظ أي أعراض لسنوات طويلة.

مراحل مرض الزهري

  • مرض الزهري الأولي (Primary Syphilis): تتميز هذه المرحلة بظهور قرحة صغيرة أو عدة قرح في المنطقة التناسلية بعد حوالي ثلاثة أسابيع من التعرض للبكتيريا وعادةً ما تكون غير مؤلمة وقد لا يلاحظها المريض وتختفي تدريجياً خلال ثلاثة إلى ستة أسابيع، ثم تظل بعدها البكتيريا خاملة دون ظهور أي أعراض على المريض.
  • مرض الزهري الثانوي (Secondary Sphilis): تظهر هذه المرحلة بعد انتهاء المرحلة الأولى بعدة أسابيع، وتتميز بظهور طفح جلدي على الجسم كله وقد يصاحبه تقرحات، التهاب وتورم بالعقد الليمفاوية، التهاب الحلق والحُمى، وقد تتكرر هذه الأعراض في الظهور والاختفاء لمدة سنة كاملة، وقد تستمر خاملة لسنوات دون أعراض.
  • مرض الزهري الثالثي (Tertiary Syphilis): ويُطلق على هذه المرحلة اسم الزُهري المتأخر، وتظهر إذا لم يتم العلاج في المراحل الأولى بصورة صحيحة، حيث تشكل هذه المرحلة خطراً على حياة الإنسان، حيث تُسبب تلفاً بالمخ والقلب والأعصاب والعينين والكبد والأوعية الدموية.

كيفية وشروط إجراء تحليل الزهري

  • يتم الفحص للبحث عن الأجسام المُضادة من خلال سحب عينة دم من أحد أوردة الجسم المعروفة بالطريقة المُعتادة.
  • لا يُشترط  الصيام قبل إجراء الفحص، كما لا توجد تحضيرات خاصة بهذا التحليل.
  • يعتبر هذا التحليل آمناً ولا توجد إجراءات يجب اتباعها بعد القيام بهذا الفحص.

نتيجة تحليل الزهري

تظهر النتيجة خلال يومين إلى ثلاثة أيام من إجراء التحليل وتكون إما سلبية أو إيجابية، وتوجد نوعان من الأجسام المُضادة التي تتكون في دم المريض في حالة الإصابة بمرض الزهري وهما مُضادات الجلوبيولين المناعي (IgM) ومضادات الجلوبيولين المناعي (IgG).

  • النتيجة السلبية (السليمة): مُضادات الجلوبيولين المناعي IgM سلبية وكذلك مُضادات الجلوبيولين المناعي IgG سلبية، وقد يُعبر عنها في بعض الأحيان بالمصطلح (VDRL Negative)، وهذه النتيجة تدلّ على أنه لم تتم الإصابة بمرض الزهري قَط ولا يوجد أي خطر في الحمل.
  • النتيجة الإيجابية (غير السليمة): مُضادات الجلوبيولين المناعي IgM إيجابية ومُضادات الجلوبيولين المناعي IgG سلبية ممّا يعني حدوث إصابة حديثة بالمرض للمرة الأولى في حياة هذا المريض، وتُشكل هذه النتيجة خطراً خاصةً في الحمل، ممّا يتطلب إجراء تحاليل وفُحوصات أخرى للتأكد من إصابة الجنين بالمرض، وقد تحتاج إلى الإجهاض في بعض الأحيان حسب رؤية الطبيب وعمر الجنين، ويتم العلاج في هذه المرحلة باستخدام المُضادات الحيوية.
  • مُضادات الجلوبيولين المناعي IgM سلبية ومُضادات الجلوبيولين المناعي IgG إيجابية تعني وجود إصابة قديمة بالمرض.
  • مُضادات الجلوبيولين المناعي IgM إيجابية ومُضادات الجلوبيولين المناعي IgG إيجابية تدلّ على وجود إصابة بالمرض في غُضون عدة أشهر قبل الفحص، وتتطلب هذه المرحلة العلاج باستعمال المُضادات الحيوية.