محتويات
- ما هو تحليل PSA
- متى نلجأ لعمل تحليل PSA
- كيف يتم عمل تحليل PSA
- نتائج تحليل PSA
- العلاقة بين تحليل PSA وسرطان البروستاتا
- أسباب ارتفاع نسب PSA
مستضد البروستاتا النوعي هو إنزيم بروتيني تنتجه غدة البروستاتا بشكل أساسي، فهو يُسهل على السائل المنوي نقل الحيوانات المنوية إلى قناة فالوب لدى المرأة، كما يتم إطلاق القليل منه في الدم بعد عملية القذف، وبعد إطلاقه في الدم يكون لديه مسارين إما أن يسير مرتبطاً ببروتينات الدم أو يمشي حراً، ويعرف ذلك باسم مستضاد البروستاتا النوعي الحر (Free PSA)، ويُعرف مجموع مستضاد البروستاتا النوعي الحر والمرتبط بالبروتينات باسم (Total PSA)، وعلى الرغم من اسمه فإنّ هذا البروتين لا يوجد في البروستاتا بشكل حصري بل يوجد أيضاً لدى المرأة في الثدي والغدد التناسلية، كما يزداد أثناء الحمل.
يطلب أغلب الأطباء إجراء تحليل PSA في الحالات التالية :
يتم من خلال سحب عينة دم من وريد بالذراع، ولا يشترط أن يكون المريض صائماً، ولكن قبل أخذ العينة يجب اتباع بعض التعليمات:
تختلف معدلات PSA باختلاف أعمار الرجال فلكل عمر معدل معين:
ترتبط معدلات PSA في الدم عادة بمدى صحة البروستاتا، حيث يتم قياس معدل مستضاد البروستاتا النوعي كدلالة على وجود ورم ما بغرض اكتشاف الإصابة بسرطان البرستاتا.
في بعض الحالات يكون ارتفاع PSA طبيعياً ولا يستدعي القلق مثل:
ممارسة النشاط البدني العنيف كقذف المني أو الرياضات العنيفة.
في بعض الحالات يستدعي ارتفاع PSA التدخل السريع مثل:
يعتبر تحليل PSA أداة جيدة ولكنها غير مثالية لتشخيص سرطان البروستاتا، ففي بعض الأحيان لا تقوم الخلايا السرطانية بإنتاج الكثير من PSA، وبالتالي ستكون نتيجة التحليل سلبية كاذبة حتى مع وجود المرض، وتُعتبر الطريقة الأدق للتأكد من سرطان البروستاتا هو أخذ خزعة أو عينة من نسيج البروستاتا وفحصها مجهرياً لاكتشاف الخلايا السرطانية الشاذة.