محتويات
- ما هو تحليل البروستاتا
- متى يطلب الطبيب إجراء تحليل البروستاتا
- كيفية وشروط إجراء تحليل البروستاتا
- نتائج تحليل البروستاتا
تحليل البروستاتا هو تحليل يتم عن طريق الدم ويُعرف بتحليل المستضد البروستاتي النوعي بالإنجليزية (Prostatic Specific Antigen)، واختصاراً PSA، وهو بروتين يفرز فقط عن طريق البروستاتا لدى الرجال ويوجد بالسائل المنوي، ولكن جزءاً منه يتسرب إلى الدم بشكل طبيعي، حيث تختلف كميته باختلاف السن ومدى سلامة البروستاتا، ويمكن لاختبار المستضد البروستاتي النوعي اكتشاف مستويات عالية في الدم والتي قد تشير إلى وجود سرطان البروستاتا ولكنه غير دقيق علمياً.
يُستخدم تحليل البروستاتا في حالة الاشتباه في وجود سرطان البروستاتا في مراحله الأولى خاصةً إذا كان المريض لديه عوامل خطورة للإصابة بسرطان البروستاتا مثل:
وإذا كان المريض يعاني أيضاً من بعض الأعراض مثل:
قبل إجراء تحليل البروستاتا ينبغي توافر عدة شروط وهي:
ويتم إجراء تحليل البروستاتا عن طريق أخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم بالطريقة التقليدية المتعارف عليها دون الحاجة إلى الصيام قبله.
تحليل البروستاتا ليس تحليلاً دقيقاً لتشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا، فقد يمتلك الشخص مستويات طبيعية من PSA ورغم ذلك يعاني من سرطان البروستاتا، وعلى العكس فقد يكون مستوى PSA مرتفعاً دون أن يعاني الشخص من سرطان البروستاتا، فقد أثبتت الدراسات بأنّ شخصاً واحداً فقط من 4 أشخاص يعاني من ارتفاع مستوى PSA ومصاب بسرطان البروستاتا، ويختلف المستوى الطبيعي ل PSA باختلاف السن، ففي عمر 40 سنة يكون مستوى PSA أقل من 4 نانوجرام لكل ملليلتر من الدم، وقد تزيد هذه النسبة في التقدم في العمر.
بصفة عامة تتراوح النسبة الطبيعية بين 3 إلى 4 نانوجرام لكل مليلتر من الدم وعندما ترتفع عن ذلك يزيد الاشتباه خاصة مع وجود أعراض أو عوامل خطورة، فحينها قد يطلب الطبيب إجراء فحص عينة من البروستاتا للاطمئنان.
انخفاض مستوى PSA هو نتيجة طبيعية ولكن انخفاضه إذا كان مرتفعاً من قبل قد يكون نتيجة تناول بعض الأدوية مثل:
لذلك من الضروري معرفة الطبيب بأي أدوية يتناولها المريض قبل إجراء التحليل.