أنواع الإعاقة

أنواع الإعاقة
بواسطة : سومية ادريسي حسني | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • الإعاقة الحركية
  • الإعاقة الحسية
  • الإعاقة العقلية
  • اضطرابات التعلم
  • الإعاقة النفسية

 الإعاقة الحركية

فيما يتعلق بالإعاقة الحركية فهذا المفهوم يشمل الأشكال المختلفة من الإعاقة التي تمس قدرة الجسم أو  جزءاً منه على التنقل أو الجري، و التي تؤدي لنقص استقلاليته أو الحد منها، وتتطلب في بعض الحالات مساعدة خارجية لقيام بالأنشطة اليومية. وتعدّ مصادر هذه الإعاقة مختلفة ومتنوعة، حيث يمكن أن تكون نتيحة مشكل تعرض له الجنين أثناء الولادة،  أو صدمات خارجية مثل حوادث السير،  أو مجموعة من أمراض الجهاز العصبي المركزي أو نتيجة مرض التهاب المفاصل خاصة لدى المسنين، وأيضاً نجد الشلل النصفي وهو شلل الجسم من جانب واحد، و سببه يرجع إلى السكتة الدماغية أو الجلطه الدماغيه أو ورم في الدماغ.

هذا الشلل النصفي سواء على مستوى الجهة اليمنى أو اليسرى مرتبط باضطرابات سواء  حركية، أو بجانب الحساسية، أو الفهم أو، عجز عن الكلام، وذلك حسب الأجزاء التي أصيبت في الدماغ على سبيل المثال:  الشلل الذي يصيب الجانب الأيسر من الدماغ ترافقه مشاكل صعوبات في التكلم، وصعوبات في التواصل تتطلب تدخل أخصائي في النطق.

الإعاقة الحسية

وتنقسم إلى إعاقه سمعية و بصرية:

إعاقة سمعية:

هذه الإعاقة تنعكس على سلوك الشخص اليومي في تعاملاته اليومية، وتفاعلاته مع المحيط الذي يعيش فيه، ولهذا يمكن أن نتكلم على إعاقة غير مرئية، فالشخص الذي يعاني من الصمم يمكن أن نعتبره كسائر  الأفراد، أي كشخص عادي رغم وجود فقدان الإدراك خاصة على مستوى السمع، و من بين التفسيرات لهذه الإعاقة، يمكن أن تكون راجعة لعوامل وراثية، أو لمشكلة تحدث قبل الولادة أو بعدها، وفي ما يتعلق بتشخيص الإعاقة السمعية، يتم استخدام مجموعة من الاختبارات منذ الولادة. أما فيما يتعلق بالتكفّل فيتمّ خاصة على مستوى تقويم النطق أو تثبيت آلة سمعية.

الإعاقه البصرية

 يُمكن أن تكون الإعاقة البصرية منذ الولادة، إما بسبب مرض أصيبت به الأم أثناء الحمل، أو نتيجة لصدمة تعرض لها المولود أثناء الولادة، ومن بين الأسباب يمكن أن تكون نتيجة لسرطان العين، أو مرض السكري أو لأسباب وراثية كسرطان شبكه العين الذي يؤدي إلى ضعف البصر أو فقدانه كلية، وفيما يخصّ العلاج فيكون عن طريق الترويض البصري، وعلاجات للحد من تطور هذا المرض.

الإعاقة العقلية

  نجد تعريفها يبقى منحصراً ومرتبطاً بالمجتمع الذي يحدّد من هو السوي والغير السوي، ويمكن تعريف هذا العجز على أنه تطور غير كامل للقدرات العقلية،  ينتج عنه صعوبات في التعلم، و عدم تمكن الفرد من التعلم بالمقارنة مع أشخاص العاديين. و يمكن تحديد الإعاقة الذهنية عن طريق حاصل الذكاء، من خلال الاختبارات.
في ما يخص الأسباب: فهي مختلفة ومتعددة، و بدرجات متفاوتة من شخص لآخر، و التدخل  مختلف أيضاً من شخص لآخر ، فهذه الأسباب تكون إما وراثية، أو عضوية، أو نتيجة وجود خلل في تكوين الكرموزومات (التثلث الصبغي)، وأسباب راجعة في بعض الحالات لفترة الولادة، مثل: الولادة قبل أوانها، أو بعد الوقت المحدد لها.

اضطرابات التعلم

 تشير إلى مجموعة من الاختلالات على مستوى الاكتساب، والتنظيم، و الفهم،  ومعالجة المعلومات الشفهية أو غير الشفهية، هذه الاختلالات تؤثر على التعلم عند هذه الفئة من الأشخاص، ولهذا يجب التمييز بين اضطرابات التعلم والعجز الذهني، ويمكن أن نشير هنا إلى عسر القراءة، وعسر التنسيق الحركي، وضعف الانتباه.

الإعاقة النفسية

وتتعلّق باضطرابات تصيب عمل الوظائف النفسية، حيث تؤثر على الحياة العلائقية للشخص، وعلى العملية التواصلية، وكذلك على سلوكه، و تتعلّق الإعاقة النفسية باضطرابات تصيب العقل وهي نوعان: الذهان والعصاب. كما تؤثر أيضاً هذه الاضطرابات على التفكير والمشاعر، وعلى السلوكات، و مصطلح العجز النفسي يرتبط بمجموعة من مصطلحات الصحة النفسية، كالاضطرابات العقلية، والتي تعوّض بمصطلح المرض العقلي.
هذه المفاهيم ترتبط بحالة التوازن النفسي، والحالة الشعورية للفرد، وعلاقاته بذاته والآخرين، وأمام مشاكل الحياة اليومية التي يعيشها الفرد.

هذه الاضطرابات تتعلّق بالحياة العلائقية، والتواصلية، و السلوكية للفرد، مثل: الفصام، اضطرابات الوسواس القهري. و يمكن أن تتمظهر الاضطرابات عن طريق القلق، أو اضطرابات  معرفية متعلقة بتخزين المعلومات، القدرات التنظيمية عند الشخص، وتأقلمه حسب الظروف والوضعيات التي يوجد فيها.