تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط

تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط
بواسطة : د / دينا فتحي جبريل | آخر تحديث : 2020/02/20

محتويات

  • ما هو تحليل حمى البحر المتوسط
  • تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط
  • متى يجب إجراء تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط
  • كيفية إجراء تحليل حمى البحر المتوسط

ما هو تحليل حمى البحر المتوسط

تُعتبر حمى البحر الأبيض المتوسط بالإنجليزية (Familial Mediterranean Fever ) اختصاراً FMF، أحد الأمراض الوراثية التي تحدث نتيجة خلل جيني والتي تعرف بحالة من الالتهاب الذاتي، وتتميز بنوبات متكررة من الحمى مصحوبة بالتهابات في المفاصل، والتهاب مؤلم بالغشاء البريتوني والغشاء البلوري المحيط بالرئة، وسميت بحمى البحر الأبيض المتوسط لأنّ معظم الذين يعانون من هذا المرض من قاطني الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط.

تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط

يتم عادة تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط في مرحلة الطفولة (5-15 سنة)، وقد يتم تشخيصها بعد سن 50 سنة، حيث يتم ذلك عن طريق إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية المختلفة مثل:

 الفحص الجيني

 وهو فحص يكشف عن وجود طفرة وراثية مرتبطة بحمى البحر المتوسط في الجين المسمى MEFV، لكن بالرغم من ذلك فإنّ التحليل الجيني لا يشهد تقدماً كافياً لفحص كل طفرة جينية مرتبطة بحمى البحر الأبيض المتوسط فقد تظهر نتائج سلبية مع الإصابة بالمرض لذلك لا يعتمد الطبيب على الفحص الجيني فقط لتشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط .

تحاليل الدم

هناك عدة تحاليل تتم عن طريق الدم وتشهد ارتفاعاً خاصةً أثناء نوبة المرض مثل:

  • عدد خلايا الدم البيضاء.
  • معدل سرعة ترسيب الدم (ESR). 
  • الفيبرينوجين (fibrinogen).
  • نسبة البروتين المتفاعل _C (CRP )
  • نسبة البروتين المسمى الأميلويد (Amyloid).

لا يعتمد تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط على التحاليل فقط ولكن يعتمد بشكل أساسي على:

  •  التاريخ المرضي خاصة ( السن، محل الاقامة، الأعراض، تكرار النوبات، وجود نفس الحالة بالأسرة).
  • الفحص البدني ويشمل (قياس الحرارة، فحص البطن، الصدر، الجلد، المفاصل).
  • التحاليل المخبرية.
  • التحليل الجيني.

متى يجب إجراء تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط

إذا كان المريض يعاني من نوبات متكررة من الأعراض التالية، بحيث تستمر من يوم إلى 3 أيام، وتختفي بدون علاج، ثم تتكرر مرة أخرى، وتتمثل الأعراض في التالي:

  • ارتفاع درجة الحرارة: وتوجد في معظم الهجمات وتبلغ الحرارة ذروتها خلال 12-24 ساعة لتصل حرارة الجسم إلى 38.5 - 40 درجة.
  • ألم متكرر في البطن: يصيب حوالي 95% من المرضى، ويبدأ الألم عادةً في ربع واحد من البطن ثم ينتشر ليشمل كامل البطن، وقد يحدث أحياناً غثيان وقيء مع انتفاخ في البطن.
  • ألم متكرر في الصدر: ويحدث لدى 75% من الحالات.
  • آلام المفاصل: حيث يشكو 75% من المرضى من التهاب في المفاصل، وقد يصاب مفصل واحد أو عدد من المفاصل، حيث تصاب عادة المفاصل الكبيرة أكثر من الصغيرة.
  • عدم القدرة على الأكل أو بلع أي شيء خاصة أول يوم من الهجمة.
  • انكماش في الغشاء البريتوني لجدار البطن الداخلي بسبب التهابه، مما يؤدي إلى عدم القدرة على فرد الظهر والانحناء طوال فترة الهجمة.
  • ظهور طفح جلدي على الساق.

يجب أولاً استبعاد أي أمراض أخرى قد تسبب مثل هذه الأعراض.

كيفية إجراء تحليل حمى البحر المتوسط

يتم إجراء التحليل عن طريق أخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم بالطريقة التقليدية المتعارف عليها ولا يشترط الصيام  قبله، وفي ما يخص نتائج تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط فتشهد تحاليل الدم ارتفاعاً كبيراً في كل من: عدد خلايا الدم البيضاء، ومعدل سرعة الترسيب، والفيبرينوجين، ونسبة البروتين المتفاعل-C.