محتويات
- ما هو تحليل حمى البحر المتوسط
- تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط
- متى يجب إجراء تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط
- كيفية إجراء تحليل حمى البحر المتوسط
تُعتبر حمى البحر الأبيض المتوسط بالإنجليزية (Familial Mediterranean Fever ) اختصاراً FMF، أحد الأمراض الوراثية التي تحدث نتيجة خلل جيني والتي تعرف بحالة من الالتهاب الذاتي، وتتميز بنوبات متكررة من الحمى مصحوبة بالتهابات في المفاصل، والتهاب مؤلم بالغشاء البريتوني والغشاء البلوري المحيط بالرئة، وسميت بحمى البحر الأبيض المتوسط لأنّ معظم الذين يعانون من هذا المرض من قاطني الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط.
يتم عادة تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط في مرحلة الطفولة (5-15 سنة)، وقد يتم تشخيصها بعد سن 50 سنة، حيث يتم ذلك عن طريق إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية المختلفة مثل:
وهو فحص يكشف عن وجود طفرة وراثية مرتبطة بحمى البحر المتوسط في الجين المسمى MEFV، لكن بالرغم من ذلك فإنّ التحليل الجيني لا يشهد تقدماً كافياً لفحص كل طفرة جينية مرتبطة بحمى البحر الأبيض المتوسط فقد تظهر نتائج سلبية مع الإصابة بالمرض لذلك لا يعتمد الطبيب على الفحص الجيني فقط لتشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط .
هناك عدة تحاليل تتم عن طريق الدم وتشهد ارتفاعاً خاصةً أثناء نوبة المرض مثل:
لا يعتمد تشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط على التحاليل فقط ولكن يعتمد بشكل أساسي على:
إذا كان المريض يعاني من نوبات متكررة من الأعراض التالية، بحيث تستمر من يوم إلى 3 أيام، وتختفي بدون علاج، ثم تتكرر مرة أخرى، وتتمثل الأعراض في التالي:
يجب أولاً استبعاد أي أمراض أخرى قد تسبب مثل هذه الأعراض.
يتم إجراء التحليل عن طريق أخذ عينة دم من أحد أوردة الجسم بالطريقة التقليدية المتعارف عليها ولا يشترط الصيام قبله، وفي ما يخص نتائج تحليل حمى البحر الأبيض المتوسط فتشهد تحاليل الدم ارتفاعاً كبيراً في كل من: عدد خلايا الدم البيضاء، ومعدل سرعة الترسيب، والفيبرينوجين، ونسبة البروتين المتفاعل-C.