علامات فقدان الذاكرة المؤقت

علامات فقدان الذاكرة المؤقت
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أسباب فقدان الذاكرة المؤقت
  • علامات فقدان الذاكرة المؤقت
  • تشخيص فقدان الذاكرة المؤقت
  • علاج فقدان الذاكرة المؤقت

فقدان الذاكرة المؤقت (بالإنجليزية: Transient global amnesia) هي نوبة مفاجئة من فقدان الذاكرة تتسبّب في عدم قدرة المصاب على استرجاع الأحداث الأخيرة في حياته، مع عدم تمكنه من الاحتفاظ بالمعلومات في ذاكرته، وتزداد فرصة الإصابة بتلك المشكلة مع التقدم في العمر، فكلما كان الشخص أكبر سناً كلما زاد معدل تعرضه لفقدان الذاكرة المؤقت، وتجدر الإشارة إلى أنها حالة مختلفة تماماً عن فقدان الذاكرة الدائم، وفي سطور هذا المقال سوف نكشف لكم عن علامات فقدان الذاكرة المؤقت إضافة إلى والأسباب والعلاج.

أسباب فقدان الذاكرة المؤقت

لم يتوصل الخبراء حتى الآن إلى السبب الرئيسي في الإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت، ولكنهم وجدوا علاقة بين تلك الحالة وبين وجود تاريخ مرضي للمصاب بالصداع النصفي، كما أكدوا أنّ هناك عوامل قد تُشكل أسباباً للإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت، وفيما يلي أبرزها:

  • الاصطدامات البسيطة التي تحدث للرأس كالضرب عليه أو اصطدامه بسطح صلب.
  • مرور الشخص بحالة شديدة من الحزن أو الانغماس الدائم في العمل.
  • التعرض لإحدى التدخلات الطبية مثل المنظار أو التصوير بالصبغة.
  • الانخراط في التفكير الدائم والصراعات النفسية.
  • العلاقات الجنسية العنيفة، أو القيام بالأنشطة الجسدية الشاقة.

علامات فقدان الذاكرة المؤقت

هناك الكثير من العلامات التي يُمكن من خلالها التأكد من الإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت، وأبرزها:

  • عدم قدرة المصاب على استرجاع الأحداث والذكريات الحديثة، ويظهر ذلك من خلال كثرة تساؤلاته عن أحداث وملعومات سهلة التذكر، لكنه لا يستطيع الوصول إليها من تلقاء نفسه.
  • الاحتفاظ بالمعلومات الأساسية كأسماء الأشياء والأشخاص المألوفين لديه.
  • القدرة على تذكر معلوماته وبيانته الشخصية بكل سهولة.
  • تذكر أشياء وأحداث قديمة بشكل مفاجئ دون البحث عنها.
  • تكرار الأسئلة حول نفس الأمور بشكل ملحوظ.

تشخيص فقدان الذاكرة المؤقت

يَعتمد تشخيص هذه الحالة المرضية على تتبع العلامات السابقة واستبعاد الإصابة بحالة من التشنج أو الجلطة أو أي إصابة شديدة بالرأس، وبعدها يخضع المريض للإجراءات التالية من أجل تشخيص فقدان الذاكرة المؤقت:

  • تصوير المخ بالرنين المغناطيسي من أجل الحصول على صور مقطعية عرضية لمخ المريض.
  • التعرض لفحوصات طبية معينة مثل اختبار الوظائف الحسية ومدى توازن الحركة والجسم وطريقة السير واختبار الوظائف الإدراكية أيضاً.
  • الأشعة المقطعية باستخدام جهاز الأشعة السينية من زوايا مختلفة من الجمجمة وذلك بغرض اكتشاف أي عيب قد حل بالمخ.
  • عمل تخطيط كهربائي للدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية المتصلة بفروة الرأس.

علاج فقدان الذاكرة المؤقت

ينبغي فور التأكد من الإصابة الإسراع في العلاج تفادياً لتطور الحالة إلى فقدان دائم للذاكرة، وهذه مجموعة من الخطوات التي ينبغي اتباعها عند الإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت:

  • اتباع الرياضة العقلية والجسدية بشكل يومي.
  • الإكثار من تناول الأطعمة التي تُساعد على تنشيط الذاكرة مثل السلمون وغيره من الأسماك الغنية بأوميجا 3.
  • تناول الماء والعصائر بكثرة.
  • ضرورة النوم لساعات كافية لا تقل عن 8 ساعات في الليل.
  • أخذ غفوة وسط اليوم لا تقل عن نصف ساعة ولا تزيد عن ساعة لاستعادة نشاط الذاكرة.
  • الحرص على تناول الأعشاب الطبيعية المفيدة في مثل هذه الحالة مثل الشمر والبابونج والنعناع.