الشخير أو الغطيط صوت مزعج يصدره المرء أثناء نومه. وهو ليس علامة صحية، ويعتبر
عّرَضاً وليس مرضاً، كما يسبب شعوراً بالإحراج إذا كان يشاركك شخص آخر غرفتك.
تشير الدراسات إلى أن 40% من الأشخاص ما بين 40 و 60 عاماً يعانون من الشخير.
ليس من الطبيعي حدوث الشخير لأن ممرات الهواء مفتوحة بشكل كامل؛ مما يسمح للهواء بالدخول والخروج دون حدوث أصوات.
أما إذا حدث ضيق في ممرات الهواء العلوية (القصبة الهوائية )، تصبح كالمزمار وتصدر أصواتاً مع دخول الهواء ( التنفس ) أثناء النوم. ومن أسباب ذلك:
يَحدث نتيجة انسداد ممرات الهواء بالأنسجة الموجودة في الحلق ،( سواء كانت اللوزتين أو اللسان.. )؛ ممّا لا يسمح للهواء بالوصول إلى الرئتين، فيتوقّف التنفس، فيقلّ مستوى الأوكسجين الواصل للدم. فجأة وبسرعة يقوم الجسم بإيقاظ الشخص، ( بصورة تشبه من يستيقظ من كابوس ) ليستعيد التنفس مرة أخرى. قد يحدث انقطاع التنفس الانسدادي عدة مرات أثناء النوم.
لا تكمن مشكلة انقطاع التنفس الانسدادي في اضطراب النمو، لكنها قد تسبب مشاكل خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
المنع المفاجئ لوصول الأوكسجين إلى الرئتين ومنها إلى الدم، قد يؤدي إلى خلل فى عمل القلب والأوعية الدموية.
في الليل ( أثناء النوم ):
فى الصباح:
يتضرر 15% من الرجال من شخير زوجاتهم و55% من النساء من شخير أزوجاهن .
إجراء بعض التغييرات فى أسلوب حياتك :
استخدام جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابى المستمر (CPCA)، يقوم الجهاز بإجبار الهواء على الدخول إلى الرئتين.
وضع جهاز داخل الفم :
من أفضل الوسائل المستخدمة في علاج اضطرابات النوم، و علاج الشخير، والحالات الغير متقدمة من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
الجراحة :
في الحالات المتقدمة بعدما تفشل وسائل العلاج الأخرى، حيث أنّ فكرة الجراحة هي استئصال العضو أو النسيج المتسبب في انسداد ممر الهواء.
ومن ذلك: اللحمية أو اللوزتين، جراحة تصغير حجم اللسان.
الشخص الذي يعانى من انقطاع التنفس الانسدادي عادة ما يعاني من الشخير.