الرهاب الاجتماعي وطرق القضاء عليه

الرهاب الاجتماعي وطرق القضاء عليه
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أعراض الرهاب الاجتماعي
  • مضاعفات الرهاب الاجتماعي
  • طرق علاج الرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي (بالإنجليزية: Social anxiety) هو أحد الاضطرابات النفسية  الشائعة بين العديد من الأفراد خلال تعرضهم لبعض المواقف الاجتماعية أو الظهور أمام الجمهور لأول مرة، أو في كل مرة يتعرض فيها الشخص لأي نشاط علني، كالحديث أمام الناس أو القيام بنشاط في أحد الأماكن العامة أو محادثة المسؤولين وغير ذلك، وفي هذا الإطار سوف نعرض لكم أبرز التفاصيل حول الرهاب الاجتماعي وطرق التخلص منه.

أعراض الرهاب الاجتماعي

الأعراض السلوكية:

تتعدد الأعراض السلوكية التي تظهر على المصابين بالرهاب الإجتماعي، حيث أنها تظهر على هيئة:

  • الخوف البالغ من إبداء أي تعاملات مع الأشخاص الجدد.
  • القلق بشأن التواصل مع الآخرين اعتقاداً بتجنب الأذى الذي قد يصدر عنهم.
  • القلق المتواصل بشأن ظهور الرهبة أو الإرتباك أمام أفراد المجتمع.
  • الخوف من الأحكام التي تصدر عن الآخرين حيال الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي.
  • تظهر دائماً توقعاته في المواقف على هيئة أسوء الاحتمالات.
  • مواجهة النفس والانفراد بها بعد التعرض لكل موقف اجتماعي أو نشاط عام، وذلك من أجل محاسبتها ومراجعة كافة التصرفات التي صدرت عن الشخص خلال الموقف وتحليلها تحليلا كاملا، بل ومحاولة أخذ رأي أحد المقربين فيما يشك به.
  • القلق بشأن ظهور الأعراض البدنية التي تظهر أمام الناس في المواقف العامة،  مثل احمرار الوجنتين أو الارتعاش والارتباك أو التعرق المفرط.
  • الخوف من الملاحظات التي قد يبديها الآخرين.
  • التوتر المستمر في الأداء والذي يحيل بين الشخص وبين إتمام مهامه على أكمل وجه.
  • الرغبة في البعد عن الابتكار أو إتيان أي عمل جديد اعتقاداً بأنه سيكون محل سخرية من الآخرين.

الأعراض الجسدية:

أما الأعراض البدنية التي تظهر على مصاب الرهاب الإجتماعي فإنها تشمل الأعراض التالية:

  • الشعور بعدم اتزان الجسم والذي يظهر على هيئة الارتباك.
  • الدوار والدوخة.
  • الإسهال.
  • إيجاد صعوبة في التنفس.
  • الغثيان وغيره من اضطرابات المعدة.
  • زيادة ضربات القلب وسرعة خفقانه.
  • التعرق الغزير.
  • جفاف الحلق.
  • الشعور بتخدر الأطراف.
  • احمرار الوجه.
  • ارتجاف اليدين.

مضاعفات الرهاب الاجتماعي

لا تتوقف مضاعفات الرهاب الاجتماعي على الأعراض التي تظهر على المصاب خلال التعرض للمواقف العامة، وإنما تمتد لتشمل مضاعفات تلازم الشخص وتودي به إلى مشاكل خطيرة ومن أبرزها ما يأتي:

  • الإقدام على استخدام العقاقير المهدئة بطريقة سيئة بحيث تقوده إلى الإدمان، أو شرب الكحول بغرض السيطرة على الأعراض التي تظهر على الشخص أثناء مواجهة الجماعة.
  • الإصابة بالاكتئاب من أبرز مضاعفات الرهاب الاجتماعي، وذلك نتيجة للاحباط الذي يتعرض له الشخص.

طرق علاج الرهاب الاجتماعي

يتم علاج الرهاب الاجتماعي بطريقتين إما العلاج عن طريق الأدوية أو العلاج السلوكي، حيث أن الطبيب يصف للمريض مجموعة من الأدوية التي من شأنها السيطرة على اضطراب الأعصاب وعلاج القلق، كما أن المريض سيحتاج إلى العلاج النفسي وذلك من خلال استماع الطبيب له والتحدث معه عن أهم تفاصيله الخاصة بالأسرة والمجتمع، إضافة إلى تخوفاته وكذلك الرد على جميع أسئلة الطبيب.

أما العلاج السلوكي الذي يخضع له المريض فإنه يكون على هيئة بعض التوجيهات التي يحصل عليها من الطبيب بشأن مواجهة بعض المواقف الاجتماعية، ومن ثم الحصول على ثقته بنفسه وأيضاً إجراء بعض التدريبات والتمارين اللازمة للتخلص من تلك الحالة.