أهمية التنشئة الاجتماعية

أهمية التنشئة الاجتماعية
بواسطة : اميمة الهجهوج | آخر تحديث : 2020/02/28

محتويات

  • التنشئة الاجتماعية
  • الفرق بين التنشئة الاجتماعية والتربية 
  • خصائص التنشئة الاجتماعية 
  • أهداف التنشئة الاجتماعية 

التنشئة الاجتماعية

اختلفت آراء المفكرين حول ما إذا كان الفرد اجتماعياً بطبعه أم أنه يصبح كذلك بفضل التطبيع الاجتماعي، لكن في كلتا الحالتين يولد الفرد وينمو في المجتمع وفق نظام ثقافي محدد تتبعه الأفراد والجماعات، وعلى الرغم من كون الفرد يزداد بأنماط سلوكية وراثية وبيولوجية استعداداً لتقبل التكيف مع بيئته الاجتماعية، إلا أنه يظل في أمس الحاجة إلى من يوجهه ويرشده للوجهة الصحيحة والضرورية لاندماجه داخل المجتمع ومع أفراده، ومن هنا تأتي أهمية التنشئة الاجتماعية.

الفرق بين التنشئة الاجتماعية والتربية 

  • التربية: هي عبارة عن وسيلة مُدَبَّرة وهناك من يعتبرها فناً وموهبة، يقصد بها الكبار إعداد النشء إعداداً جسمياً وعقلياً وأدبياً وذوقياً وروحياً بغرض تهيئتهم تهيئة صالحة لأنفسهم ولمجتمعهم، وذلك من خلال: تهيئة التكامل الفاعل، تطوير القدرات النفسية والعضوية، نقل القيم والتقاليد من المجتمع والفرد، دعم إمكانياته للمساهمة في تطوير النظم.
  • التنشئة الاجتماعية: هي عبارة عن عملية تفاعل يتم عن طريقها تعديل سلوك الفرد بحيث يطابق توقعات أفراد الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه، وهي عملية تقوم على التفاعل الاجتماعي التي يكتسب فيها الطفل أساليب ومعايير السلوك والقيم المتعارف عليها في جماعته، بحيث يستطيع أن يعيش فيها ويتعامل مع أعضائها بشكل منسجم وناجح.

خصائص التنشئة الاجتماعية

  • التنشئة الاجتماعية عملية نسبية: أي أنها عملية محكومة باختلاف الزمان والمكان، كما أنها تختلف باختلاف الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد، كما أنها تختلف من نسق لآخر ومن تكوين اجتماعي واقتصادي لآخر.
  • التنشئة الاجتماعية عملية دينامية: أي أنها عملية حركية مستمرة وفي تفاعل متغير، وهي بهذا المعنى تكون عملية أخذ وعطاء كون الفرد يكتسب ثقافة مجتمعه وينقلها بدوره لفرد آخر .
  • التنشئة الاجتماعية عملية فردية اجتماعية : بمعنى أنها تخص الفرد كما أنها اجتماعية مشروطة بوجود جماعة تؤطرها أي ضمن إطار اجتماعي وجماعي.
  • التنشئة الاجتماعية عملية مستمرة: فمادام الفرد على قيد الحياة تستمر مشاركته في مواقف اجتماعية مختلفة ومتجددة تستلزم تنشئة مستمرة يقوم بها الفرد بنفسه ولنفسه حتى يتمكن من مقابلة المتطلبات الجديدة لهذا التفاعل، ممّا يترتب عنه ضرورة استمرارية التنشئة الاجتماعية.
  • التنشئة الاجتماعية عملية تحول اجتماعي: أي أنّ الفرد يتحول من خلالها من كائن متمركز حول ذاته لا يهمه سوى إشباع حاجياته الفزيولوجية إلى شخص ناضج ينتمي إلى مجتمع وله شخصية تميز بين الاستقلال والفردية.
  • التنشئة الاجتماعية عملية معقدة: أي أنها عملية مُتعدّدة الأهداف وتحكمها مجموعة من المتغيرات وتعتمد على مجموعة من الآليات والأساليب لتُحقق ما تهدف إليه.

أهداف التنشئة الاجتماعية

  • تكوين الشخصية الإنسانية وتكوين ذات الطفل بكيفية تمكنه من ملاقاة متطلباته ومتطلبات مجتمعه والثقافة التي يعيش فيها.
  • تزويد الفرد بالتدريبات الأساسية للتمكن من ضبط سلوكاته وإشباع حاجاته: وذلك من خلال اكسابه اللغة والعادات والتقاليد السائدة في مجتمعه، إلى جانب إكسابه المعرفة والقيم والاتجاهات وكافة الأنماط السلوكية بما في ذلك أساليب التفكير والتعلم الخاصة بمجتمعه.
  • غرس النظم الأساسية في الفرد: كغرس الطموح والرغبة في التقدم في تفكير الفرد.
  • تكوين هوية الفرد حسب خصائصه واحتياجاته وقدراته التعليمية والمهنية.
  • غرس الهوية القومية.
  • إكساب الفرد المهارات التكيفية.