اسباب العنوسة وأهم الطرق للحد منها

اسباب العنوسة وأهم الطرق للحد منها
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أسباب العنوسة
  • طرق الحد من العنوسة

تعتبر العنوسة إحدى المشكلات الخطيرة التي تشكل أزمة بالغة الخطورة في المجتمعات، ويختلف سن العنوسة من منطقة إلى أخرى وفقا للعادات والتقاليد المتبعة في كل مكان على حده، كما أن ردود الفعل ونظرات المجتمع لهذه الظاهرة تتباين كذلك من منطقة إلى أخرى طبقا للثقافة المجتمعية السائدة، إلا أن اسباب العنوسة تعد من الأشياء المشتركة في جميع المجتمعات، وسوف نلقي الضوء في هذه السطور على أسباب العنوسة وطرق مكافحة هذه الظاهرة.

أسباب العنوسة

  • ارتفاع تكاليف الزواج تعد من أبرز الأسباب المؤدية إلى انتشار العنوسة، وذلك لأن إمكانيات الشباب المادية تقل كثيرا عن مقدرتهم في تأمين متطلبات الزواج اللازمة لتأسيس منزل جديد، فضلا عن المهور واشتراطات الزواج الأخرى.
  • وجود شروط معينة في الشريك، حيث تعتبر المبالغة في الشروط والمواصفات المتطلبة في الشريك الآخر من الأمور التي تحدث فجوة كبيرة تؤدي في النهاية للوصول إلى سن العنوسة، فعلى سبيل المثال يشيع في بعض المجتمعات الاعتقاد بعدم زواج الطبيب إلا من الطبيبة وعلى نفس الشاكلة في باقي المهن والتخصصات.
  • تفضيل بعض الشباب للزواج من الأجنبيات وبصفة خاصة في الدول العربية.
  • دراسة الفتاة، فعلى الرغم من الفوائد التي تنطوي عليها، إلا أنها كانت من ضمن أسباب العنوسة، حيث تفضل بعض الفتيات الاستمرار في المسيرة التعليمية وصولا إلى أعلى الدرجات ورفض الزواج في إطار تحقيق الذات وبناء المستقبل.
  • اعتقاد بعض الفتيات بأفضلية العنوسة على الزواج من الشخص الغير مناسب للتخلص من النظرات والسهام الثاقبة من أفراد مجتمعها المحيط.
  • البطالة من أبرز الأسباب المؤثرة في انتشار العنوسة أيضا، فعدم تمكن الشاب من الحصول على فرصة عمل مستقرة تجعله غير مهيأ للتقدم للزواج لأن أهل الفتاة سيرفضون ارتباطها به حتما.
  • اعتقاد بعض الأشخاص الخاطئ بأهمية سن الفتاة في اختيارها، فعلى سبيل المثال نجد في بعض المجتمعات تفضيل الأم زواج ابنها من فتاة في العشرين ورفض الفتيات في سن الثلاثين ظنا منها بأن فرص الانجاب بالنسبة للأخيرة أصبحت ضعيفة.
  • عزوف العديد من الشباب عن فكرة الزواج نظرا لتوافر الفتن وانتشارها وسهولة القيام بها.

طرق الحد من العنوسة

  • ينبغي على الفتاة أن لا تهمل حياتها الشخصية على حساب رغبتها في استكمال التعليم، إذ يمكنها التوفيق بين الاتجاهين من خلال الاتفاق مع من يريد الزواج منها على استكمال الدراسة التي ترغب بها، وإلا فستتقدم في العمر ومن ثم ستصل إلى العنوسة.
  • يجب على أهل الفتاة الامتناع عن المغالاة في المهور ووضع قائمة من الطلبات التي يحملونها على عاتق الشباب وغيرها من الشروط التعجيزية التي تثقل كاهلهم، وأن يقمن بدلا من ذلك بالتماس الأخلاق والصفات الحميدة في الشاب وترسيخ المعايير الشرعية التي وضعت في إطار اختيار الأزواج.
  •  التنازل عن العادات والتقاليد العتيقة التي عفا عليها الزمن والخاصة بأفضلية الفتيات الصغار على المتقدمات في العمر، أو الاعتقاد بضرورة التزاوج من نفس الطبقة الاجتماعية.
  • قيام الأهل بمساعدة أبنائهم على توفير احتياجات الزواج، في إطار مساعدتهم في ظل الظروف الاقتصادية المرتفعة..
  • اتاحة الفرصة للاختيار سواء بالنسبة للشباب أو الفتيات، طالما تقوم تلك الاختيارات على أساس المعايير الدينية الصحيحة، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".
  • يرجح البعض فكرة تعدد الزوجات كحل من حلول مشكلة العنوسة.