أهمية التعاون للفرد والمجتمع

أهمية التعاون للفرد والمجتمع
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • تعريف التعاون
  • أشكال التعاون
  • أهمية التعاون
  • كيفية إرساء مبدأ التعاون

 التعاون من القيم الإنسانية التي حثت عليها جميع الأعراف والأديان السماوية، حيث أنه من العوامل الأساسية التي تقود المجتمعات نحو التقدم من خلال التضامن وتكاتف الجهود بشكل فعال لتحقيق النجاحات المختلفة في شتى المجالات، سواء الاقتصادية، أو السياسية، أو الاجتماعية وغيرها، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أهمية التعاون وأثره بشيء من التفصيل فتابعونا.

تعريف التعاون

  • التعاون في اللغة:

التعاون مأخوذ من الفعل عاون ومصدره العون بمعنى ساعد، فالتعاون هو المساعدة وتكاتف الجهود، ومنه تعاون القوم أي أعان بعضهم بعضاً.

  • التعاون اصطلاحاً:

تعددت تعريفات علماء الاجتماع التي تناولت التعاون، ولكن أغلبها يتمحور حول أنه "طريقة من خلالها تجتمع جهود مجموعة من الأشخاص بغرض إحداث منفعة عامة أو منفعة خالية من المصالح الشخصية".

أشكال التعاون     

يمتد مفهوم التعاون ليشمل كافة الأعمال التي من شأنها إعلاء المصلحة العامة وتفضيلها على المصالح الشخصية، ومن هنا يبرز التعاون في أشكال لا حصر لها لعل أبرزها ما يلي:

  • التعاون بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق الأعمال الخيرية لبناء مجتمع أفضل.
  • التكاتف لأجل انتشار الدعوة الإسلامية.
  • التعاون في العمل بهدف تحقيق أهداف ومصلحة المؤسسة.
  • التعاون المشترك بين أفراد العائلة الواحدة لإعلاء مصلحة الأسرة والارتقاء بكيان أفرادها.
  • التعاون بين الزوجين بهدف تنشئة الأبناء على الأخلاق والقيم النبيلة.
  • التعاون بين الأصدقاء لمساعدة المريض أو المحتاج أو كف الأذى عن بعضهم البعض وغيرها من أوجه التعاون المشترك والذي يصب في إطار المصلحة العامة.
  • التعاون بين مختلف الأفراد من أجل تحسين البيئة والحفاظ على المرافق العامة.

أهمية التعاون

للتعاون أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع وذلك لتعدد المنافع التي يمكن جنيها من ورائه، ومن أبرز فوائد التعاون ما يأتي:

  • التعاون بين أفراد المجتمع من شأنه تحقيق الخير لأبناء الوطن ومن ثم التقدم والازدهار.
  • يعود التعاون بالنفع على الفرد حيث أنه يرتقي به بعيداً عن الأنانية.
  • يساعد التعاون في تحقيق العديد من النجاحات والوصول إلى الغايات المرغوب في تحقيقها  بشكل أسرع.
  • يساهم التعاون والتضامن في التخلص من الأزمات التي تصيب حياة الأفراد، والتغلب على الصعوبات والمحن التي يمرون بها.
  • يشعر الشخص المتعاون بدوره في المجتمع وبأنه شخص فعال يمكن الاعتماد عليه في العديد من المهام الأساسية.
  • يساهم في تقوية أواصر العلاقات المختلفة لما يبعثه من أثر نفسي إيجابي بين أفراد المجتمع.

كيفية إرساء مبدأ التعاون

ولكي يتم ترسيخ مبدأ التعاون في المجتمع لا بد من التنشئة عليه من الصغر، بالإضافة إلى إبراز فضله بالنسبة للكبار، وذلك من خلال مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها أبرزها ما يأتي:

  • نشر ثقافة التعاون بين أفراد المجتمع وإبراز فضائله وأهميته بالأدلة العملية، وكيف استطاعت العديد من الدول تحقيق التطور والازدهار بفضل التعاون.
  • تنشئة الأطفال منذ الصغر على التعاون، ويتجلى ذلك من خلال دور الأسرة والمدرسة.
  • إبراز الجانب الديني للتعاون، من خلال التذكير بفضله في المساجد والمنصات الإعلامية المختلفة.