أضرار المخدرات

أضرار المخدرات
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أضرار المخدرات على الجسم
  • الأضرار الاجتماعية والنفسية للمخدرات
  • سبل الحد من انتشار المخدرات

يُعدّ إدمان المخدرات بمثابة ناقوس الخطر الذي يهدد المجتمع بأكمله، لما له من آثار سلبية خطيرة، لذا فإن أضرار المخدرات من الأمور التي تحتاج إلى بحث واهتمام كبير من قبل المختصين، للقضاء على تلك الظاهرة بشكل كامل وما ينتج عنها من جرائم كالقتل والسرقة والاغتصاب وغيرها، وسوف نلقي الضوء على أضرار المخدرات بشيء من التفصيل من خلال هذا المقال فتابعونا.

أضرار المخدرات على الجسم

  • زيادة نسبة السموم في الجسم، مع إصابة الكبد بالتليف ومن ثم الفشل الكبدي.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل القيء والغثيان وآلام البطن، بالإضافة إلى فقدان الشهية نحو الطعام، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوزن والشعور بالدوار وعدم الاتزان.
  • تأثيرات سلبية على الحياة الجنسية.
  • التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • ضعف قدرة الجهاز المناعي، ومن ثم سهولة تعرض المدمن إلى الأمراض المعدية التي قد تؤدي بعضها إلى الوفاة.
  • كما أنّ أضرار المخدرات على المخ جسيمة، حيث أن المواد المخدرة مثل الكوكايين والنيكوتين والماريجوانا تعمل على تغيير كيمياء الدماغ، مما يؤدي إلى الميول للعدوانية، والهلوسة، والقلق، والاكتئاب، والخرف، والعديد من الاضطرابات السلوكية.
  • تعرض الجهاز العصبي للعديد من الاضطرابات والخلل، ويظهر ذلك جلياً عند قيام المدمن بتصرفات غير معهودة أو مبررة.
  • التعرض للأمراض الخطيرة مثل أنواع مختلفة من السرطانات، وبصفة خاصة الأطفال الذين يُقدمون على إدمان المخدرات والذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 20 سنة، حيث يضعف الجهاز المناعي لديهم، ويفقد القدرة على مهاجمة أي فيروسات أو بكتيريا، وبالتالي يصبحون أكثر عرضة للأمراض الخبيثة.
  • الإصابة بالذبحة الصدرية والتي تنتج بفعل اضطراب نبضات القلب، والتي قد ترتقي لتعرض حياة المدمن إلى الخطر ومن ثم الوفاة.
  • إصابة المدمن بالتهابات في الغشاء المخاطي وتهيج الشعب الهوائية، ويعود السبب في ذلك إلى احتواء العقاقير المخدرة على مواد كربونية، حيث ترسب تلك المواد بالشعب الهوائية، ومن ثم إصابة الرئة بالالتهابات الخطيرة.

الأضرار الاجتماعية والنفسية للمخدرات

  • الميل إلى العزلة وبالتالي خسارة العديد من العلاقات الاجتماعية وشيوع التفكك الأسري.
  • إهمال المدمن لعمله وبالتالي قلة الإنتاج وخسارة وظيفته، أو إهماله لدراسته ومن ثم تعرضه للفشل الدراسي.
  • الإصابة بالهلاوس البصرية والسمعية والحسية.
  •  القيام ببعض الحيل والتصرفات المنافية للآداب مثل  السرقة والاحتيال أو  الممارسة الجنسية الغير شرعية.
  • انتشار البغض والكراهية في المجتمع، حيث أن قيام المدمن بالتصرفات الغير لائقة والتي ينتهج فيها العنف والسلوكيات الخاطئة تضطر الجميع للابتعاد عنه وكراهيته.

سبل الحد من انتشار المخدرات

  • العمل على سن التشريعات الرادعة لتفشي المخدرات وتعاطيها.
  • تسخير العمل الجماعي لمكافحة المخدرات بشتى الطرق المتاحة.
  • نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع وخاصة بين الفئات الشبابية، انطلاقاً من نشر التوعية بأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع.
  • تسهيل طرق علاج الإدمان لإتاحة الفرصة للراغبين في التخلص منه وعيش حياة أفضل بعيداً عن المخدرات.
  • تعزيز الوعي الديني لدى جميع أفراد المجتمع، وإبراز تحريم الإسلام لتخدير العقول بتعاطي المخدرات وما يتبعها من جرائم لا تحمد عقباها.