أهمية الصداقة وكيف يمكننا الحفاظ عليها

أهمية الصداقة وكيف يمكننا الحفاظ عليها
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ماهي الصداقة
  • سمات الصداقة
  • أهمية الصداقة
  • نصائح للحفاظ على الصداقة

ماهي الصداقة

تعتبر الصداقة بمثابة حجر الزاوية الذي ترتكز عليه أغلب العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع،  فقد ثبت علمياً أن الشخص الذي يمتلك ولو صديقاً واحداً أكثر سعادة من ذاك الشخص الوحيد الذي لم يستطع تكوين صداقات، فللصداقة العديد من الآثار الإيجابية التي تعود على كلا الطرفين.

و بالرجوع إلى أصل كلمة "الصداقة" نجدها مشتقة من "الصدق"، والصداقة هي إحدى العلاقات الاجتماعية التي تتم بين شخصين أو أكثر في إطار من الترابط والتعاون والتراحم. وفي هذا الإطار سوف نعرض لكم في السطور القادمة أهمية الصداقة بالتفصيل.

سمات الصداقة

  • وجود المساندة والدعم في جميع الأوقات، فمن أهم سمات الصديق الحقيقي أن يقف بجوار صديقه خلال الأزمات التي يمر بها، ويتقاسم معه أحزانه قبل أفراحه.
  • وجود اهتمامات مشتركة، إذ أن ذلك من شأنه تحقيق الاستمتاع بالوقت بين الأصدقاء، فوجود عوامل مشتركة تربطهم، سواء كانت موهبة، أو ثقافة، أو اهتمامات تجعلهم يحققون أكبر قدر من المتعة والمرح.
  • من أهم خصائص الصداقة هي الحث على فعل الطاعات والبعد عن المعاصي، وتقديم النصح والإرشاد.
  • التماس الأعذار بين الأصدقاء من الأمور التي ينبغي توافرها في تلك العلاقة، فكثيراً ما تشوب حياة الأفراد بعض المشاكل والأمور الحياتية المختلفة والتي تضطر صاحبها إلى الابتعاد أو الانشغال، وهنا يتعين على الطرف الآخر التماس الأعذار لصديقه، ليس هذا فقط، بل يجب دعمه واحتوائه لاجتياز مشاكله.
  • التعامل بشكل عفوي وعدم اصطناع الأساليب والمواقف والمشاعر الزائفة، فخلو الصداقة من مثل هذه الآفات بمثابة شرط أساسي لاستمرار العلاقة، مع التمكن من إطلاق مصطلح "صداقة العمر".
  • حب الخير للصديق واحدة من أهم الصفات التي يجب توافرها في الصداقة، ويتجلى ذلك عندما يحقق صديقك النجاح في عمله أو في دراسته أو غير ذلك من النجاحات المختلفة، حيث تشعر بالسعادة والفخر من أجله.

أهمية الصداقة

تعتبر الصداقة بمثابة الجانب المضيء في حياة كل فرد، وذلك لما تحققه من آثار إيجابية ومنافع لا يمكن إحصائها، ولكن يمكن الإشارة إلى أهمية الصداقة باختصار عبر النقاط التالية:

  • الشعور بالطمأنينة والسكينة، فمجرد الشعور بأن هناك شخص ما على وجه البسيطة يشعر بما تشعر به، ويتقاسم معك حزنك، ويشاركك فرحك، من الأمور التي تجعلك تسير في الحياة بكل تفاؤل وطمأنينة.
  • التشجيع على تحقيق النجاحات والإقدام على فعل الخيرات، فالحوار بين الأصدقاء من شأنه الإثمار عن إيجاد أفكار جديدة لتحقيق سبل حياتية أفضل من النواحي المادية والمعنوية، كما أن الحث على البر والتقوى من الأمور المشجعة على إتيانها والسير في طريق الأعمال التطوعية ذات الفوائد الدينية والدنيوية المتعددة.
  • الحماية من التعرض للحالات النفسية السيئة، وذلك لأن الأصدقاء يتفننون في خلق أوقات ممتعة، هذا فضلا عن محاولة التخفيف والترويح عند إصابة أحدهم ببعض التعثرات، أو أثناء التعرض لمشاكل معينة.

نصائح للحفاظ على الصداقة

عند العثور على الصديق الصالح والذي بفضل وجوده يمكن الاستمتاع بحياة أفضل ينبغي الوقوف جيداً على سبل المحافظة عليه، والتي تتمثل في الآتي:

  • البعد كل البعد عن استغلال علاقة الصداقة في تحقيق المصالح الشخصية طوال الوقت.
  • كن بئر أسرار صديقك، فذلك من شأنه تعزيز العلاقة فيما بينكما بشكل كبير.
  • التسامح والتماس العذر عند الغياب أو ظهور تصرفات غير مبررة.
  • الاعتذار عند ارتكاب أي خطأ.
  • الاحترام المتبادل بين الأصدقاء.
  • ترك المساحة الشخصية بين الأصدقاء، حتى لا يشوب العلاقة شيئ من الملل.