ما هي علامات البلوغ عند الذكور

ما هي علامات البلوغ عند الذكور
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هي علامات البلوغ عند الذكور
  • كيفية التعامل مع الذكور في سن البلوغ

يُعتبر سن البلوغ  Puberty مرحلة فارقة في حياة الأفراد، إذ أن هناك الكثير من التغييرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تطرأ على الشخص في هذه المرحلة العمرية.

ويختلف سن البلوغ عند الذكور من حالة إلى أخرى، فعند البعض تبدأ أعراض البلوغ في الظهور في سن التاسعة، بينما تظهر عند البعض الآخر ابتداء من الثانية عشر، وتكتمل عند سن الرابعة عشر إلى السادسة عشر، ويتناول هذا المقال علامات البلوغ عند الذكور، بالإضافة إلى عرض بعض الطرق للتعامل مع الأبناء خلال تلك المرحلة.

ما هي علامات البلوغ عند الذكور

  • تبدأ علامات البلوغ عند الذكور بنمو حجم الخصية، والقدرة على رؤية السائل المنوي عند انتصاب القضيب، وغالباً ما يحدث احتلام للشاب خلال النوم، كدليل على اكتمال نضج جهازه التناسلي، واستعداد جسده للاخصاب.
  • نمو الشعر في مختلف مناطق الجسم كالقدمين واليدين والصدر وأيضاً الوجه مع خشونة ملمسه وصلابته.
  • يتعرض بعض الفتيان للإصابة بحب الشباب بفعل التغيرات الهرمونية.
  • كبر حجم القضيب وهو ما يفسر شعوره بالآلام الطفيفة في هذه المرحلة.
  • زيادة الرغبة في التعامل مع الإناث سواء في إطار تكوين صداقات معهم أو محاولة الارتباط.
  • تعرض الفتى لطفرة في النمو، وتبدو التغييرات في البداية في الرأس والقدمين واليدين، وبعدها تظهر على الكتفين والجذع، ليتناسق شكل الجسم في النهاية.
  • تغيير في نبرة الصوت، ليصبح أكثر قوة.
  • ملاحظة نمو طفيف ومؤقت في حجم الثدي، وسرعان ما يزول بعد استقرار شكل الجسم في سن البلوغ، ولكن ينبغي مراجعة الطبيب عند كبر حجم الثدي الغير طبيعي.

كيفية التعامل مع الذكور في سن البلوغ

سبق وأن أشرنا إلى أنّ مرحلة البلوغ لدى الذكور تنطوي على مجموعة من التغييرات الجسدية والنفسية والعاطفية، الأمر الذي ينبغي معه استيعاب كل من الأسرة والمحيطين لتلك التغييرات، ومن ثم محاولة التقرب إليهم بتفهم انفعالاتهم وسلوكاتهم، وفيما يلي الدليل الأمثل للتعامل مع الذكور خلال مرحلة البلوغ:

  • ينبغي على الأهل الابتعاد عن استعمال القسوة في التعامل، فلا يجب بأي حال من الأحوال استعمال الضرب أو الحبس كعقاب على تصرف غير لائق، فذلك يزيد من حجم الفجوة بين الوالدين والأبناء.
  • تخصيص الوقت الكافي للاستماع إلى الابن في تلك المرحلة، وعدم إظهار الضجر من حديثه أو تجاهله، وينصب على هذا التصرف العديد من الفوائد أهمها تعزيز ثقة الشاب في نفسه.
  • محاولة زرع الاستقلالية و الاعتماد على النفس في حل المشاكل، حيث أنها من أهم الأساليب التي يجب أن يكتسبها الشاب في مقتبل حياته.
  • وجوب وضع حدود للابن في مرحلة المراهقة مبنية على المبادئ والقيم الحميدة، ويتجلى ذلك في إسدال النصح له بالرفق واللين.
  • ضرورة التوعية الجنسية السليمة للمراهق، وفي هذا الإطار يجب السماح للشاب بطرح أسئلته عليها دون توبيخ أو استهزاء، وذلك تفادياً لحصوله على المعلومات الخاطئة من مصادر أخرى، كما يجب أيضاً توعيته بشأن طرق الحفاظ على أعضائه التناسلية بالشكل الصحيح.
  • العمل على إشراك الشاب في الحياة الاجتماعية لتعزيز مشاعر المحبة والثقة بين  وضرورة استيعاب كافة احتياجاته المعنوية، لتمر مرحلة مراهقته بسلام.