ماهي أعراض التوتر

ماهي أعراض التوتر
بواسطة : اميمة الهجهوج | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ماهو التوتر
  • أعراض التوتر 
  • أسباب التوتر 
  • كيفية التعامل مع التوتر 

ماهو التوتر

يُعدّ التوتر مرض العصر بامتياز، تحت ضغط العمل و الدراسة و مشاغل الحياة يجد الناس أنفسهم مكبلين بعامل التوتر، حيث أنّ هذا الأخير بالرغم من كونه ردة فعل طبيعية، إلاّ أن التعامل الخاطئ معه يؤدّي إلى تفاقمه و تحوّله إلى مشكلة عويصة.
و قبل السعي للتعرف على الكيفية التي يجب التعامل بها معه، هل سبق لك أن تساءلت ما هو التوتر في حد ذاته؟ إنّ فهمنا للأمور يسهّل علينا التعامل معها، لذلك نقدّم في هذا المقال بعضاً من تعاريف التوتر :

هو ردّة فعل طبيعية تجاه التغيير، قد تكون ردة الفعل هذه انفعالية، ذهنية، أو جسدية . حيث يستجيب الجسد إلى التغيرات التي تتطلّب تعديلاً في سلوك الفرد أو ردة فعل منه، و هو أمر طبيعي جداً قد ينبع من ذاتك ( أفكارك على سبيل المثال) أو من المحيط.
و قد يحصر غالبية الناس تجربة التوتر في الأمور السلبية، لكن بخلاف ذلك فالتوتر يكون حاضراً حتى في لحظاتنا السعيدة .

أعراض التوتر

يُصبح التوتر جزءاً منّا وقد نعتاد عليه حتى و إن كان بحدّة عادية، لذلك يجب الوعي بأعراضه التي قد تتفاقم لتتسبّب أمراضاً نفسية و عضوية أكثر خطورة.
كما سبق الذكر ردود الفعل التي تعبّر عن التوتر تكون جسدية فيزيولوجية، ذهنية معرفية، و انفعالية؛

* الأعراض الذهنية المعرفية:

  • مشاكل في الذاكرة.
  • مشاكل في الانتباه.
  • القلق.
  • التفكير الزائد.

* الأعراض الانفعالية :

  • الاكتئاب.
  • الإجهاد و القلق.
  • التّقلّبات المزاجية.
  • مشاكل في التحكم في الغضب.
  • العزلة.

* الأعراض الفيزيولوجية:

  • صداع و ألم.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الدوخة.
  • تسارع ضربات القلب.
  • ألم في الصدر.

* الأعراض المتعلقة بالسلوكات :

  • الشراهة في الأكل أو العكس.
  • الأرق أو النوم لساعات طويلة.
  • الإدمان على المخدرات.
  • المماطلة و إهمال مسؤوليات الحياة.

أسباب التوتر

إنّ التوتر ينتج عن أمور تحدث في حياتنا اليومية، كالتعرض للكثير من الضغوطات، مواجهة تغيرات كبيرة مفاجئة، فقدان التحكم بوضعية ما، تحمّل مسؤوليات كبيرة...
و هناك عوامل محفّزة للتوتر، بمعنى أنها قد تزيد من حدة توتر الشخص و قد تشكل فرقاً بين حدّة التوتر من شخص لآخر، و هذه بعضها :

  • إدراكك للمواقف التي تمرّ بها و كيفية تفكيرك فيها، حيث أنّ الإدراك يتأثر بالتجارب السابقة و نمط تفكيرك إيجابياً كان أم سلبياً.
  • مدى سلاستك و مرونتك في التعامل مع الضغط و القلق بكمّيات متفاوتة .
  • مدى مقاومتك للتوتر .
  • كمية الضغط الموجهة نحوك في الآن ذاته.
  • مدى تلقيك للدعم من طرف المحيط.

كيفية التعامل مع التوتر

  • تجنّب أو على الأقل حاول تقليل  المشروبات التي تحتوي على الكافيين و الكحول، لأنّ الاثنين يعتبران من الأمور المحفّزة، و بالتالي قد يزيدان من مستوى توترك.
  • القيام بأنشطة جسدية كالرياضة أو الرقص و إدراجها في روتينك اليومي سيساعدك على التخفيف من توترك.
  • احرص على الحصول على ساعات كافية من النوم، نقص النوم قد يكون عاملاً أساسياً في معاناتك من التوتر.
  • تعلّم إدارة الوقت، لتجنب الضغط و اختلاط الأمور عليك.
  • تعلّم قول كلمة لا، قم برفض الأمور التي لا تناسبك أو التي لا تريد القيام بها.
  • قم بأخذ قسط من الراحة كلما شعرت بحاجة لذلك، و لا تحمل نفسك ما لا طاقة لها به.