محتويات
- ماهو التوتر
- أعراض التوتر
- أسباب التوتر
- كيفية التعامل مع التوتر
يُعدّ التوتر مرض العصر بامتياز، تحت ضغط العمل و الدراسة و مشاغل الحياة يجد الناس أنفسهم مكبلين بعامل التوتر، حيث أنّ هذا الأخير بالرغم من كونه ردة فعل طبيعية، إلاّ أن التعامل الخاطئ معه يؤدّي إلى تفاقمه و تحوّله إلى مشكلة عويصة.
و قبل السعي للتعرف على الكيفية التي يجب التعامل بها معه، هل سبق لك أن تساءلت ما هو التوتر في حد ذاته؟ إنّ فهمنا للأمور يسهّل علينا التعامل معها، لذلك نقدّم في هذا المقال بعضاً من تعاريف التوتر :
هو ردّة فعل طبيعية تجاه التغيير، قد تكون ردة الفعل هذه انفعالية، ذهنية، أو جسدية . حيث يستجيب الجسد إلى التغيرات التي تتطلّب تعديلاً في سلوك الفرد أو ردة فعل منه، و هو أمر طبيعي جداً قد ينبع من ذاتك ( أفكارك على سبيل المثال) أو من المحيط.
و قد يحصر غالبية الناس تجربة التوتر في الأمور السلبية، لكن بخلاف ذلك فالتوتر يكون حاضراً حتى في لحظاتنا السعيدة .
يُصبح التوتر جزءاً منّا وقد نعتاد عليه حتى و إن كان بحدّة عادية، لذلك يجب الوعي بأعراضه التي قد تتفاقم لتتسبّب أمراضاً نفسية و عضوية أكثر خطورة.
كما سبق الذكر ردود الفعل التي تعبّر عن التوتر تكون جسدية فيزيولوجية، ذهنية معرفية، و انفعالية؛
* الأعراض الذهنية المعرفية:
* الأعراض الانفعالية :
* الأعراض الفيزيولوجية:
* الأعراض المتعلقة بالسلوكات :
إنّ التوتر ينتج عن أمور تحدث في حياتنا اليومية، كالتعرض للكثير من الضغوطات، مواجهة تغيرات كبيرة مفاجئة، فقدان التحكم بوضعية ما، تحمّل مسؤوليات كبيرة...
و هناك عوامل محفّزة للتوتر، بمعنى أنها قد تزيد من حدة توتر الشخص و قد تشكل فرقاً بين حدّة التوتر من شخص لآخر، و هذه بعضها :