أضرار التدخين السلبي

التدخين السلبي

التدخين السلبي هو دخان السجائر الذي نستنشقه بصفة غير إرادية، حيث يُسبب العديد من المشاكل الصحية للإنسان وحتى الجنين في بطن أمه، فهو يشكّل خطراً على الأشخاص الذين يعيشون الحياة اليومية  مع المدخّن سواء في المنزل أو في العمل أو حتى في الأماكن العمومية، ويكون التدخين السلبي أكثر خطورة في الأماكن المغلقة أو المغطاة، كما أنّ المدخن السلبي يتعرّض لنفس مخاطر المدخن الفعلي.

أضرار التدخين السلبي

يحتوي دخان السجائر على العديد من المواد الكيميائية السامة من بينها: النيكوتين والقطران وأحادي أوكسيد الكربون وهي من أخطر العناصر الموجودة في دخان السجائر، زيادة على مواد أخرى مضرة بالصحة أيضاً، فالتدخين السلبي يساهم في حدوث مشاكل صحية خطيرة جداً كمرض السرطان وخصوصاً المتعلق بالرئة، وكذلك أمراض الجهاز التنفسي كالربو والانسداد الرئوي الحاد والتهابات الجيوب الأنفية، والأزمات القلبية الناتجة عن تلف الأوعية الدموية واضطراب في الدورة الدموية، مما يؤدي إلى خطورة الإصابة بأمراض القلب المزمنة، وكذلك الإصابة بالسكتة الدماغية.

يُسبب التدخين السلبي أيضاً مشاكل خطيرة على صحة المرأة الحامل وجنينها، كتأخر في نمو الجنين أو حدوث حمل خارج الرحم، مما قد يُسبب الإجهاض أو ولادة سابقة لأوانها، كما قد يُولد الرضيع ناقص الوزن أو لديه مشاكل صحية، وفي بعض الأحيان يحصل الموت المفاجئ للرضيع.

الوقاية من التدخين السلبي

يجب على كل مدخن احترام قانون منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة والتي تضُمّ الكثير من الناس كوسائل النقل بجميع أنواعها، المطارات، ومحطات القطار والمطارات، والمؤسسات التعليمية،  وكذلك في مقرّات العمل كالإدارات العمومية والخاصة والشركات، وكذلك عدم التدخين بحضور الأطفال والنساء الحوامل والمرضى بصفة عامة، كما يجب على الغير مدخنين الابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المدخنين ومن الأماكن المخصّصة لهم.

وتبقى الطريقة المثلى للحماية  من مخاطر التدخين السلبي هو أن يتوقف الأشخاص المدخنين عن التدخين حفاظاً على صحتهم وصحة من حولهم.