أسباب الالتهابات المهبلية

أسباب الالتهابات المهبلية
بواسطة : ايات عرفات | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • أنواع التهابات المهبل
  • أعراض الالتهابات المهبلية
  • أسباب الإصابة بالتهابات المهبل
  • تشخيص التهابات المهبل
  • علاج التهابات المهبل

التهابات المهبل كثيرة ومتنوعة، وكيف ما كان نوعها فهي من الأمور المؤرقة التي تسبب الكثير من الإزعاج والحرج، فضلا عن الآلام التي تشكل عبئاً على المرأة لما تسببه من إفرازات وحكة ومضاعفات أخرى قد تكون خطيرة، وفي هذا المقال سوف نتعرض بالتفصيل لأسباب الالتهابات المهبيلة وطرق علاجها.

أنواع التهابات المهبل

هناك العديد من الحالات المرضية التي تتسبب في التهابات المهبل، وهي تشمل ما يلي:

  • التهابات المهبل الجرثومية.
  • السيلان.
  • داء المشعرات.
  • الكلاميديا أو ما يعرف بـ "المتدثرة".
  • مرض المبيضة.
  • التهابات المهبل الضموري وهو الذي تصاب به النساء بعد سن اليأس نتيجة لنقص إنتاج هرمون الاستروجين.

أعراض الالتهابات المهبلية

هناك العديد من الأعراض التي تدل  على الإصابة بأحد أنواع التهابات المهبل، و أبرزها شيوعاً:

  • انبعاث إفرازات مهبيلة ذات رائحة كريهة.
  • الشعور بعدم الراحة والإنزعاج والآلام عند ممارسة العلاقة الجنسية.
  • وجود حرقان خلال عملية التبول.
  • إصابة الشفرين أو العجان بالاحمرار والتهيج.
  • الشعور بحرقان وحكة في المهبل وفي المنطقة المحيطة به.
  • الشعور بعدم الراحة خلال الجلوس.

أسباب الإصابة بالتهابات المهبل

تحدث الإصابة بالالتهابات المهبلية نتيجة حدوث خلل في البكتيريا النافعة الموجودة في المهبل وارتفاع معدل وجود البكتيريا الضارة مسببة تلك الالتهابات، بالإضافة إلى تهيج أنسجة المهبل، حيث ينتج ذلك بفعل مجموعة من العوامل والأسباب على رأسها ما يلي:

  • التعرض للالتهابات الفطرية أو الجرثومية.
  • الإصابة ببعض الأمراض الجلدية.
  • ضعف قدرة الجهاز المناعي، إثر إصابة المرأة بإحدى أمراض الجهاز المناعي.
  • إهمال النظافة الشخصية.
  • حدوث اضطرابات في هرمونات الجسم نتيجة الإصابة بإحدى الأمراض المتعلقة بها أو تناول الحبوب الخاصة بمنع الحمل.
  •  تعرض المرأة لإحدى الأمراض الطفيلية مثل الكلاميديا أو السيلان أو الهربس والميكوبلازما.
  • التعرض لإحدى الأمراض المتنقلة جنسيا،ً مثل داء المشعرات أو المبيضات.

تشخيص التهابات المهبل

تَتعدّد طرق تشخيص الإصابة بالتهابات المهبل، ومن أهمها ما يلي:

  • مراجعة التاريخ الطبي للمرأة لمعرفة ما إذا كانت قد أصيبت سابقاً بإحدى الأمراض المنقولة جنسياً أم لا.
  • أخذ عينة لإخضاعها للفحص المعملي، للتأكد من نوع الالتهاب الذي تعرضت له المرأة.
  • يقوم الطبيب بفحص الحوض باستخدام المنظار لفحص المهبل داخلياً، والتأكد من وجود إفرازات غير طبيعية من عدمها.
  • عمل الاختبار الخاص بالكشف عن درجة حموضة المهبل.

علاج التهابات المهبل

يعتمد علاج التهابات المهبل في الأساس على المضادات الحيوية، حيث أن التلوثات الناتجة عن مهاجمة البكتيريا تحتاج إلى ستخدام المضادات الحيوية للتخلص منها. أما التهابات المهبل الفطرية فعلاجها يعتمد على التحاميل والمستحضرات المضادة للفطريات، وغيرها من العلاجات التي يصفها الطبيب حسب كل حالة على حدة.