مرض السيدا وأهم المعلومات عنه

مرض السيدا أو ما يعرف بالإيدز (بالإنجليزية: AIDS، بالفرنسية: SIDA) هو أحد الأمراض التي بمجرد سماع اسمها يثار قلق الجميع، وقد تم اكتشافه لأول مرة خلال الثمانينات من القرن الماضي، وله العديد من الأعراض والأسباب والمضاعفات، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء بشيء من التفصيل على مرض السيدا وكيف يمكن علاجه.

ما هو مرض السيدا

مرض السيدا أو الإيدز عبارة عن حالة مرضية تنتج من خلال مهاجمة فيروس نقص المناعة البشري والذي يرمز له بـ HIV الذي يعمل على تدمير الجهاز المناعي ومن ثم فقدان الجسم لقدرته اللازمة لمقاومة الجراثيم وبالتالي سهولة التعرض للأمراض المختلفة.

أسباب مرض السيدا

• تتم الإصابة بمرض السيدا من خلال تعرض الشخص بشكل مباشر إلى إفرازات أحد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية مثل السائل المنوي أو السائل الخارج من المهبل من خلال الممارسات الجنسية.
• نقل الدم من أحد المصابين بالفيروس المسبب للمرض، أو من خلال استخدام حقن المخدرات الوريدية أكثر من مرة لأشخاص مختلفين.
• إصابة الجنين بالمرض عن طريق الرضاعة الطبيعية من أمه المصابة بالفيروس.
• انتقال الإصابة للعاملين في القطاعات الصحية بفعل ملامسة الإبر الملوثة أو الدماء بطريقة خاطئة.

الجدير بالذكر أن انتقال فيروس نقص المناعة بين المصابين والأشخاص الطبيعيين لا يحدث من خلال الاتصال الطبيعي لأنه لا ينتقل بالمصافحة أو التقبيل.

أعراض مرض السيدا

تحدث الإصابة بمرض السيدا على مراحل مختلفة، ولكل مرحلة أعراضها المختلفة عن المرحلة التي تليها، لذا فإن أعراض مرض السيدا تشمل النقاط التالية:

• في المرحلة الأولى من العدوى تظهر مجموعة من الأعراض المشابهة تماماً لأعراض الانفلونزا، حيث يظهر على المريض التهابات الحلق، الحمى، الصداع، تقرحات في الفم، ورم في الغدد اللمفاوية الموجودة في الرقبة.
• في المرحلة الثانية من الإصابة والتي تصل إلى ما يقارب 10 سنوات قبل اكتشافه، تستمر تورمات العقد اللمفاوية في التطور ولا يلحظ وجود أعراض إضافية نتيجة بطء مهاجمة الجهاز المناعي للجسم.
• في المرحلة الثالثة يبدأ الفيروس في الانتشار لحين مهاجمة الخلايا الموجودة في الجهاز المناعي ومن ثم ظهور الأعراض الخطيرة مثل فقدان الوزن، إسهال متكرر، حمى شديدة، الحزام الناري، تورم الغدد اللمفاوية، والعدوى القلاعية.
• المرحلة الأخيرة من الإصابة بالسيدا والتي من خلالها يتحول المصاب إلى مريض إيدز، تصل الخلايا المناعية إلى أعلى درجة من التلف، ويظهر حينها على المريض البثور الجلدية والطفح الجلدي، تقرحان في اللسان والفم، فقدان في الوزن، انقطاع الشهية، الإسهال المزمن، والتعرق الغزير.

علاج مرض السيدا

يستهدف علاج مرض السيدا بالأساس محاولة السيطرة على المرض بقدر الإمكان ومنع الأزمة من التفاقم، وذلك من خلال العلاجات المضادة للفيروس، ومن أبرز تلك الأنواع ما يأتي:

• مثبطات البروتياز مثل إندينافير.
• مثبطات الإنزيم للفيروسات القهقرية.
• مثبطات الاندماج أو الدخول مثل مارافيروك.
• مثبط انزيم المنتسخ العكسي النوكليوزيدي مثل مزيج الزيدوفودين مع اللاميفودين.
• مثبط انزيم المنتسخ العكسي الغير النوكليوزيدي مثل النيفيرابين.