محتويات
- ما هو تحليل LH
- لماذا يتم إجراء تحليل LH
- كيفية إجراء تحليل LH
- نتيجة تحليل هرمون LH
تحليل LH أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية:Luteinizing hormone) هو تحليل هرموني مهم يطلبه الطبيب، حيث يتم من خلاله معرفة كفاءة الغدد الهرمونية في الجسم، ويقيس تحليل LH مستوى الهرمون المُلَوتِن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر، والذي له دور مهم جداً في النمو الوظيفي للأعضاء التناسلية لدى الذكور والإناث، إذ يُحفز المبيضين على إنتاج البويضات لدى الإناث ويُحفز الخصيتين لدى الذكور على تصنيع هرمون الذكورة (Testosterone) والذي بدوره يقوم بإنتاج الحيوانات المنوية، حيث إنّ التغيير في مستوى هرمون LH في الجسم يؤدي إلى اضطرابات هرمونية كثيرة أهمها قلة الخصوبة في كلا الجنسين وانخفاض فرص الإنجاب.
يتم إجراء تحليل LH عن طريق أخذ عينة من الدم بالطريقة التقليدية المتعارف عليها، حيث يقوم الممرض بوضع رباط ضاغط للمساعدة على تراكم الدم في الوريد، ثم سحب عينة الدم بواسطة الإبرة، وفك الرباط الضاغط ووضع قطعة قطن على مكان أخذ العينة، ولا يهم إطلاقاً إن كنت صائماً أم لا قبل إجراء التحليل إن كان هذا هو التحليل الوحيد المطلوب وقتها.
المستوى الطبيعي لتحليل LH لدى الرجال: هو 1.24 إلى 7.8 وحدة/لتر.
تتمثل أعراض انخفاض هرمون LH لدى الرجال في ضعف القدرة الجنسية وقلة الخصوبة، وقلة عدد الحيوانات المنوية، وزيادة الوزن، وقلة نمو الشعر، وغيرها من الأعراض، كما أنّ ارتفاع هرمون LH لنسب عالية جداً يشير لضعف استجابة الأعضاء التناسلية وبالتالي انخفاض هرمون الذكورة كذلك، وقد يحدث هذا نتيجة تلف في أنسجة الخصية، وقد يكون السبب في ذلك إدمان الخمر، أو اضطراب جيني مثل متلازمة كلينفيلتر (Klinefelter's syndrome ).
يختلف المستوى الطبيعي لتحليل LH لدى النساء حسب الطور الحالي من الدورة الشهرية على النحو التالي:
إنّ ارتفاع هرمون LH لدى النساء يشير إلى قلة التبويض، وليس بالضرورة بسبب سن اليأس أو انقطاع الطمث، فقد يكون سببه متلازمة تكييس المبيض أو اضطرابات الغدة الكظرية، أما انخفاض نتيجة تحليل LH لدى النساء فتشير كذلك إلى اضطرابات الغدة الكظرية أو قلة التغذية.