محتويات
- العنف الزوجي ضد المرأة
- أسباب العنف الزوجي
- الاثار السلبية للعنف الزوجي
- أشكال العنف الزوجي
العنف الزّوجيّ هو عمليّة يَستخدم فيها الزوج القوّة والإساءة والإكراه، وهو بمثابة سلوكات عدوانية مدمّرة تحدث في إطار علاقة الزوجين، يستعملها الزوج ضدّ زوجته بهدف تدميرها والسيطرة عليها.
نقصد بالعنف الزوجي كلّ أشكاله، سواء كان لفظياً، أو جسدياً، أو نفسياً، أو جنسياً، أو اقتصادياً، أو اجتماعياً.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية WHO، تتلخّص أسباب العنف الزوجي، و بغضّ النظر عن البلدان النامية أوالمتقدّمة، في سلسلة من الأسباب:
وقد يتجلّى ذلك بعدّة طرق كالصراخ، التهديد و الشتم، السخرية، الابتزاز، إعطاء الأوامر ...
إن المرأة التي تكون ضحية للعنف اللفظيّ للزوج، تدرك جيداً الخطر الذي يختبئ وراء هذه المظاهر.
هو عبارة عن سلسلة من المواقف المهينة: كقول الزوج لزوجته أنّ لاقيمة لها، وأنها لا تستطيع فعل شيء بشكل صحيح، و يتمثّل ذلك بطرق مختلفة: اللوم، الامبالاة، التشكيك في القدرات ...
هذا النوع من العنف يتجلّى بطريقة خفية، حيث يؤدّي إلى شعور المرأة بالعجز وانعدام الكفاءة، والشك في نفسها، ممّا يؤدي إلى تدمير احترام الذات .
كالحدّ من الإنفاق على الطعام والملبس إلى أقصى الحدود، أو حرمان الزوجة من مواردها المالية واستغلالها، كجعل جميع الممتلكات باسم الزوج، في حين الفواتير باسم الزوجة. يمكن أن يتجلّى أيضاً في إجبار المرأة على العمل للاستفادة من دخلها، أو جهل المرأة بشأن دخل الأسرة بينما يقوم الزوج بإدارة الميزانية وفقاً لاحتياجاتها.
غالباً مايشكّل الاعتماد المالي عائقاً أمام استقلالية المرأة، التي تجد صعوبة في أخد قرار مغادرة الزوج لخوفها من البقاء دون موارد مالية تعينها على العيش بكرامة .
نتحدّث عن العنف الاجتماعي عندما تهدف سيطرة الزوج إلى عزل المرأة عن كل المثيرات الخارجية من خلال: السعي إلى إقصاء الأشخاص المهمّين بالنسبة إليها، ومنع اتصالها بعائلتها، إضافة إلى عدم السماح لها باستقبال الزوار، وفي حال تمّ استقبالهم، يُمكن أن يُقلِق الزوج راحتهم حتى لايعودوا مرة أخرى، يتمثّل العنف الاجتماعي أيضاً في منعها من التحدث إلى الأصقاء، حرمانها من ممارسة هواياتها وأنشطتها، انتقاد عملها وزملائها، التحكم في هاتف الزوجة: مكالماتها، ورسائلها عبر البريد الإلكتروني، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يُعتبر من بين أنواع العنف المقبولة نسبياً، نظراً لاعتبار أن العلاقة الجنسية تشكّل أساس العلاقات بين الزوجين، ويمكن أن نتحدّث عن العنف الجنسيّ عندما يمسّ بعمق سلامة المرأة:
يّمكن أن يُجبر الزوج شريكته على ممارسة الجماع عن طريق فتحة الشرج، وإجبارها على اتخاذ مواقف لاتريدها يمكن أن يؤذيها جسدياً، وفي حالة رفضها تتمّ إهانتها بشتّى الطرق، نجد بعض الأزواج الذين يجبرون زوجاتهم على الدعارة.
يُعتبر الأكثر شيوعاً ويسهل التعرف عليه، إذ يمسّ الزوجة مباشرة في سلامتها الجسدية، قد يكون عنفاً خفيفاً، مثل: نزاع أو اختلاف وجهات النظر، وقد يكون أكثر خطورة.
يتجلّى العنف الجسديّ في: الضرب، الدفع، الخنق، الهز، الإيذاء بالسلاح، رمي الأشياء، سحب الشعر، الصفع، اللكم والركل، إلحاق الحروق والكسور ...