محتويات
- سرطان الكبد
- الأورام الحميدة للكبد
- أنواع سرطان الكبد
- أسباب سرطان الكبد
- مضاعفات سرطان الكبد
- أعراض سرطان الكبد
- علاج سرطان الكبد
تزايدت التساؤلات عن علاج سرطان الكبد في الآونة الأخيرة بعد انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي بي وسي الذي يسبّب سرطان الكبد.
فأصبح سرطان الكبد من أشهر السرطانات، وفي بعض الدول مثل مصر يُعدّ سرطان الكبد هو أشهر السرطانات. وخصوصاً لدى الرجال.
تنقسم أورام الكبد إلى أورام حميدة وأورام خبيثة:
يَحدث هذا الورم تقريباً لدى السيدات فقط، ويرتبط بتناول حبوب منع الحمل. وغالباً عندما تتوقّف المرأة عن تناول الحبوب يقلّ الورم في الحجم.
يُعتبر أشهر ورم حميد في الكبد ويُطلق عليه" وَحْمة الكبد"، حيث لا يحتاج إلى علاج بل فقط للمتابعة.
كما ليس له مضاعفات، و نادراً ما ينتج عنه نزيف في الكبد في حالة انفجاره إن كان الورم كبيراً.
ونحتاج إلى اسئصاله فقط إن كان كبيراً جداً، أو تصاحبه أعراض الكبد، أو في حالة القلق من انفجاره. ويتمّ تحديد ذلك من خلال عمل الأشعة المقطعية.
ينقسم سرطان الكبد إلى سرطان أولي وثانوي:
سرطان الكبد الأولي يعني أن خلايا السرطان مصدرها هو نمو غير طبيعيّ في خلايا الكبد ذاتها. وينقسم سرطان الكبد الأولي إلى:
سرطان الكبد الثانوي هو أشهر سرطانات الكبد، وينتج عن انتشار خلايا سرطانية في الكبد عن طريق الدم من خلال سرطانات أخرى موجودة في الجسم.
فإما ينتشر سرطان الكبد بشكل مباشر إلى الأعضاء المجاورة، أو بشكل غير مباشر إلى الأعضاء البعيدة عن طريق الأوعية الليمفاوية والدم. ويؤثّر الانتشار على إمكانية علاج سرطان الكبد بالجراحة _كما سنوضح فيما بعد..
ويسبّب نزيفاً شديداً داخل البطن.
فقدان مفاجئ في الوزن مع شحوب في الوجه. وترتبط هذه الأعراض بمرضى تليف الكبد. أي أنه ليس كل فقدان مفاجئ في الوزن يعني سرطان الكبد.
لكن إذا كان الشخص يعاني من مرض في الكبد وخاصة التهاب فيروس سي أو تليف الكبد، ولاحظ فقداناً مفاجئاً في وزنه وتدهوراً ملحوظاً في حالته الصحية، فمن المحتمل أن يكون السبب سرطان الكبد.
في المراحل المبكّرة لسرطان الكبد قد لا تظهر أي أعراض، وفي هذه الحالة قد يتمّ اكتشافه بالصدفة عند عمل متابعة مع الطبيب، وفي حالة طلب إجراء أشعة تصويرية قد يكتشف من خلالها بالصدفة وجود كتلة في الكبد. وعند أخذ عينة منها يجدها خلايا سرطانية.
يَكبر حجم الكبد ويظهر ذلك في صورة كبر حجم البطن، مع انتفاخ البطن كالبالون بسبب ارتشاح الماء (الاستسقاء) داخل البطن.
والفرق بين زيادة حجم البطن بسبب الاستسقاء الناتج عن السمنة، والناتج عن سرطان الكبد، هو أنّ الشخص الذي يعاني من السمنة تجد جدار بطنه سميكاً ومليئاً بالشحوم، حيث تتواجد الدهون في الجانبين وفي منطقة الفخذ والمؤخّرة.
أما مريض الاستسقاء نتيجة سرطان الكبد فتجده شاحب اللون، وبطنه منتفخ كالبالون، كما أنّ جدار بطنه ليس سميكاً لأنّ كبر حجم البطن سببه ارتشاح الماء وليس زيادة الدهون.
بعدما يتمّ تشخيص سرطان الكبد بالتحاليل والأشعة التصويرية، يحدّد الجراح العلاج الأنسب لسرطان الكبد. ففي بعض الحالات تكون الجراحة أنسب حلّ، وفي حالات أخرى لا ينفع معها التدخّل الجراحي.
يُمكن علاج سرطان الكبد بالجراحة في حال أنّ هذا السرطان قد أصاب فصاً واحداً من الكبد، مع عدم حدوث انتشاره سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وفي هذه الحالة يشمل العلاج استئصال فص الكبد المصاب بالسرطان.