أعراض سرطان الغدد اللمفاوية وطرق العلاج

يعد الجهاز اللمفاوي أحد أسلحة دفاع الجسم عن نفسه من مهاجمة الجراثيم والكائنات الضارة، ويشتمل على الغدد اللمفاوية أو ما يعرف بالعقد اللمفاوية، نخاع العظم، الغدة الزعترية، والطحال.

ويطلق على سرطان الغدد اللمفاوية اسم "الورم الليفي" وهو عبارة عن إصابة الجهاز اللمفاوي بمجموعة من الأورام الصلبة، ومن ثم ظهور العديد من الأعراض المختلفة كتضخم الغدد اللمفاوية وغزارة التعرق وارتفاع درجة الحرارة وغير ذلك، وفي هذا المقال سوف نكشف لكم عن أعراض سرطان الغدد اللمفاوية وطرق علاجها.

أنواع سرطان الغدد اللمفاوية

لسرطان الغدد اللمفاوية نوعين وهما:

1. هودجكين

يمتاز هذا النوع بسرعة استجابته للعلاج، ويتكون من خلايا بي، ويعود السبب في تسمية هذا النوع إلى العالم توماس هودجكين.

2. غير هودجكين

يتسم هذا النوع بأنه أكثر خطورة من النوع السابق، ويصاب به المتقدمين في العمر، وله العديد من الأنواع إلى أنه يقسم إلى نوعين رئيسيين هما سرطان خلايا بائية، سرطان خلايا تائية.

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية

• تورم الغدد اللمفاوية هي أبرز عرض من أعراض سرطان الغدد اللمفاوية، ويتسم هذا الورم بأنه صلب ولايتسبب في الشعور بالألم، ويظهر في أي غدة قد تكون أيفل الإبط أو في الرقبة أو داخل الجسم، أما إذا كان موضع الورم في الصدر فإن المريض يشعر بضيق التنفس.
• ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم.
• خسارة الكثير من الوزن، ويمكن الاستدلال على هذا العرض عندما يفقد المريض من وزنه بمقدار 10% خلال 6 أشهر بدون سبب كاتباع حمية غذائية أو ممارسة مجهود جسدي شاق.
• غزارة التعرق وخاصة في ساعات الليل المتأخرة.
• الرغبة في الحكة.
• الشعور بإرهاق الجسم.
• آلام في الصدر وعدم التمكن من إتمام عملية التنفس بشكل طبيعي.
• الإصابة بالدوار والغثيان وآلام في الرأس وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي في بعض الأوقات.
• تشوش وعدم وضوح الرؤية.
• إصابة الطحال بالتضخم.
• إصابة الخصية بالتضخم إذا كان الورم في هذه المنطقة.
• إصابة الأمعاء بالانسداد في حال ما إذا كان الورم داخل الأمعاء.
• التعرض للقيء المستمر في حالة إصابة المعدة.

أسباب وعوامل الخطر لسرطان الغدد اللمفاوية

السبب الرئيسي في الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية مبهم حتى الآن، ولكن هناك الكثير من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به ومن بينها ما يأـي:

• التاريخ الصحي للعائلة، حيث تلعب العوامل الرئيسية دورا بارزا في الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
• أحد الأمراض الوراثية الخاصة بجهاز المناعة مثل الداء البطني، التهاب الغدد الدرقية، متلازمة شورغن، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
• الإصابة بأحد الأمراض العدوائية، حيث  أن هناك أنواع من الميكروبات لها دور كبير في زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، ومن أبرز تلك الأمراض الإصابة بفيروس عوز المناعة البشري أو ما يرمز له بـ "HIV" ، فيروس الهربس، فيروس الورم اللمفي.
• جرثومة المعدة الملوية البوابية.
• أنواع معينة من المواد المستخدمة في الزراعة.
• الإفراط في التدخين.

علاج سرطان الغدد اللمفاوية

1. العلاج الكيماوي، والذي يشتمل على تناول الأدوية التي تقضي على جميع الخلايا المسرطنة، ولكن ينتج عن هذا العلاج الكثير من الأعراض الجانبية المؤلمة مثل الغثيان وإرهاق الجسم وفقدان الشعر.
2. الجراحة، والتي تصلح في بعض الحالات ممن أصيبوا بسرطان موضعي في مناطق معينة من العقد اللمفاوية، وخاصة في المراحل المبدئية.
3. العلاج المناعي، والذي يتناسب مع المصابين بسرطان الغدد اللمفاوية سريع الاستجابة للعلاجات البيولوجية.