ما هو تحليل عنق الرحم

ما هو تحليل عنق الرحم
بواسطة : آمال ابراهيم | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ما هو تحليل عنق الرحم
  • متى يتم إجراء تحليل عنق الرحم
  • كيفية وشروط إجراء تحليل عنق الرحم
  • نتيجة تحليل عنق الرحم

ما هو تحليل عنق الرحم

يُعد سرطان عنق الرحم من الأمراض المنتشرة ولكن لحسن الحظ فإنّ اكتشافه المبكر من الأمور السهلة، وذلك عن طريق إجراء تحليل عنق الرحم ممّا يسهل عملية علاجه.

تحليل عنق الرحم (Pap Test) هو أحد الفحوصات الضرورية للنساء، لأنه الطريقة الوحيدة للكشف عن التغيرات غير الطبيعية التي تحدث للخلايا الموجودة في هذه المنطقة والتي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، وهذا التحليل عبارة عن مسحة من منطقة عنق الرحم (الطرف السفلي الضيق من الرحم الموجود أعلى المهبل) للكشف المبكر عن وجود خلايا سرطانية في هذه المنطقة ممّا يعطي فرصة أكبر للشفاء، ويتم عمل هذه المسحة باستخدام فرشاة معينة، ثم يتم إرسالها للفحص والتأكد من الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم من عدمه، وكذلك التغيرات التي قد تكشف عن احتمالية الإصابة بهذا المرض في المستقبل.

متى يتم إجراء تحليل عنق الرحم

يتم عمل تحليل عُنُق الرحم للنساء اللواتي تجاوزن سن 21 سنة، ويتم تحديد معدل تكراره طبقاً للنتيجة ورؤية الطبيب المُعالج، أما النساء اللواتي تجاوزن سن الثلاثين سنة فإنه يتم عمل التحليل بالتزامن مع فحص الحوض، بالإضافة إلى الاختبار المخصّص للكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (Human Papilloma Virus)، وهو فيروس ينتقل جنسياً ويعد أحد أهمّ الأسباب التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم.

يوصى عادة أطباء النساء بتكرار تحليل عُنُق الرحم كل ثلاث سنوات في الفترة العمرية بين 21 و65 عاماً، وقد يزيد هذا المعدل عند وجود بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بهذا المرض مثل:

  • وجود طفرة في الخلايا التي تم فحصها من قبل في مسحة عنق الرحم.
  • تاريخ طويل من التدخين.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
  • ضعف الجهاز المناعي للجسم بصفة عامة بعد زراعة عضو أو تناول أدوية الكورتيزون (Corticosteroids) لفترة طويلة لأي سبب من الأسباب.
  • وجود تاريخ وراثي في العائلة من مرض سرطان عُنُق الرحم.
  • وغالباً يوصي الأطباء بوقف إجراء الفحص في سن 65 سنة إذا كانت الاختبارات السابقة سليمة، وكذلك في حالات استئصال الرحم بالكامل في الحالات غير السرطانية مثل الأورام الليفية.

كيفية وشروط إجراء تحليل عنق الرحم

تحليل عنق الرحم من الفحوصات البسيطة التي يتم إجراؤها في العيادة الخارجية لأمراض النساء، حيث لا يحتاج إلى تخدير ولا يستغرق سوى دقائق معدودة لإجرائه، ويتم الفحص عن طريق استخدام منظار مهبلي لفصل جدران المهبل، ثم يقوم الطبيب بإدخال عصا بلاستيكية وفرشاة صغيرة على شكل مخروطى لأخذ عينة من الخلايا التي تبطن عنق الرحم، ثم يقوم بإرسالها للفحص والتأكد من نوعها، وتوجد عدة نصائح يجب اتباعها قبل إجراء تحليل عنق الرحم منها:

  • تحديد موعد أخذ العينة بعيداً عن أيام الدورة الشهرية وقبل موعدها بفترة كافية.
  • عدم استخدام الغسول المهبلي قبل إجراء الفحص لمدة يومين على الأقل.
  • التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة قبل الفحص بيوم واحد على الأقل.
  • التأكد من علاج أي عدوى في منطقة المهبل قبل إجراء الفحص.

نتيجة تحليل عنق الرحم

توجد 3 احتمالات لنتيجة تحليل عنق الرحم يمكن تحليلها كما يلى:

  • النتيجة الطبيعة (النتيجة السلبية): وتكون فيها الخلايا طبيعية لم تحدث فيها أية تغيرات في خلايا عنق الرحم.
  • النتيجة غير الحاسمة: والتي تظهر فيها الخلايا غير طبيعية لأي سبب آخر، قد يكون بسبب الحمل أو العدوى الشديدة أو انقطاع الطمث.
  • النتيجة غير الطبيعية: تظهر فيها خلايا عنق الرحم بصورة غير طبيعية نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشري (Human Papilloma Virus) والتى تعتبر مرحلة ما قبل السرطان (Precancerous)، أو تظهر خلايا سرطانية بالكامل ممّا يدل على الإصابة الفعلية بمرض سرطان عنق الرحم.