جراحات السمنة وشفط الدهون

جراحات السمنة وشفط الدهون
بواسطة : عبد العليم عاطف | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • جراحات السمنة وشفط الدهون 
  • حساب نسبة السمنة بمؤشر كتلة الجسم
  •  مضاعفات السمنة
  • عملية شفط الدهون
  • جراحات  السمنة
  • متى يمكن عمل جراحات السمنة

 السمنة هي واحدة من أكثر أسباب الوفاة التي يمكن تفاديها؛ حيث أثبتت بعض الدراسات أنّ السمنة المفرطة تضاعف من احتمالات الوفاة في منتصف العمر. وتعتبر جراحات السمنة وشفط الدهون حديث الساعة، وذلك ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال.

 جراحات السمنة وشفط الدهون 

جراحات السمنة هي عمليات جراحية تهدف إلى إنقاص الوزن وتعمل على إنقاص حوالي 75 % من الوزن الزائد خلال سنتين،  أما عملية شفط الدهون فهي تعتبر عملية تجميلية أكثر من دورها في إنقاص الوزن، ولكن قبل تحديد نوع عملية السمنة المطلوبة يجب التعرف على درجة السمنة وطريقة حسابها.

حساب نسبة السمنة بمؤشر كتلة الجسم

مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلو جرام مقسوم على مربع الطول بالمتر.

درجات السمنة بالنسبة لمؤشر كتلة الجسم:

  • الوزن  المثالي 18-25.
  • الوزن الزائد 25-30.                                       
  • السمنة الخفيفة 30-35.
  • السمنة المتوسطة 35-40.
  • السمنة الشديدة أكثر من 40.

 تستجيب السمنة الشديدة بصورة بطيئة للحمية كما لها مضاعفات خطيرة على الصحة كالإصابة ببعض الأمراض التي تُؤدي إلى الوفاة أحياناً، لذلك تعدّ الجراحة الحل الأمثل في هذه الحالة.

 مضاعفات السمنة

  1. مضاعفات بدنية

  • الإصابة بمرض ضغط الدم.

  • الإصابة بمرض السكر.

  • زيادة احتمالات أمراض الشريان التاجي.
  • انقطاع النفس أثناء النوم.
  • الإنزلاق الغضروفي وإصابات بالعمود الفقري.
  • تكوين جلطات بالدم.
  • ارتجاع المريئ.
  • عمر أقل من الشخص العادي.
  1. مضاعفات نفسية

  • من أبرز المضاعفات النفسية للإصابة بالسمنة هي: الإصابة بالإكتئاب لفترات طويلة، والتعرض للمضايقات من أفراد المجتمع.

  1. مضاعفات اجتماعية

  • عدم القدرة على القيام ببعض الوظائف: الكليات الحربية والعسكرية.

  • صعوبة الإرتباط بالجنس الآخر.

  • صعوبة ركوب وسائل المواصلات.
  • صعوبة في إيجاد الملابس المناسبة.

ولذلك تكون عمليات السمنة هي الحل الأمثل في حالات السمنة الشديدة، ولكن ماهو الفرق بين عمليات السمنة وشفط الدهون وما هو العامل المشترك بينهما ؟

عملية شفط الدهون

هي عملية إزالة الدهون الزائدة من الجسم خصوصاً البطن وهي عملية تجميلية ولا تهدف في الأساس إلى إنقاص الوزن في حالات السمنة الشديدة ولكن تهدف إلى إزالة الترهلات وشفط دهون البطن.

من الشروط التي يجب توافرها قبل عملية شفط الدهون

  • ألا يكون الوزن الزائد أكثر من 30% من الوزن الطبيعي.
  • أن تكون دهون البطن لا تستجيب لأي تمارين رياضية أو ريجيم.

  • أن تكون صحة الشخص جيدة ولا يعاني من أي مرض مزمن.
  • أن تكون حالة الجلد جيدة لذلك يُفضّل عملها بعد سن الثامنة عشر.

طريقة عملية شفط الدهون

تكون تحت تأثير التخدير الكلي أو الموضعي، حيث يقوم الجراح بإحداث جرح صغير في الجلد يُدخل من خلاله أنبوباً يقوم بشفط الدهون وضخ السوائل للجسم، وتستغرق العملية حوالي ساعتين، بعدها يقوم طبيب التخدير بإفاقة المريض، كما يمكنه أن يغادر المستشفى في نفس اليوم.

جراحات  السمنة

تقوم عمليات السمنة وإنقاص الوزن على مبدأين:

المبدأ الأول: هو تقليل كمية الطعام المأكولة عن طريق إحداث شعور مبكر بالشبع وذلك عن طريق تصغير حجم المعدة، ممّا يساعد على امتلائها بالطعام بسرعة وبدء الإحساس المبكر بالشبع.

المبدأ الثاني: هو إحداث حالة من سوء امتصاص الطعام، وذلك عن طريق اقتطاع جزء من الأمعاء الدقيقة المسؤولة عن امتصاص نواتج هضم الطعام، وفي أحيان كثيرة يتم عمل جراحة تضم تصغير حجم العدة مع تجاوز جزء من الأمعاء الدقيقة.  

متى يمكن عمل جراحات السمنة

  • عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40 أو أكثر من 35 مع وجود مضاعفات السمنة كالسكر وضغط الدم وأمراض أخرى.

  • في حالة فشل طرق الريجيم العادية لإنزال الوزن.

  • إذا كان العمر أكثر من 18 سنة.
  • عدم وجود سبب هرموني للسمنة كنقص هرمونات الغدة الدرقية.
  • تقبل الشخص لإجراء الجراحة ومعرفته الكامالة بكل تفاصيلها وتقبله لإمكانية حدوث مشاكل بعد العملية.

كل عمليات التخسيس يمكن عملها بمنظار البطن أو عن طريق العمليات الجراحية

مميزات منظار البطن:

  • ألم أقل بعد العملية.

  • تكون فترة النقاهة بعد العملية أقل وفترة البقاء في المستشفى أقل، كما يمكن للمريض ممارسة عملة بعد عدة أيام من العملية.

قبل القيام بعملية جراحية للسمنة يجب أن يكون المريض على وعي تام بمضاعفاتها وتتمثل في سوء امتصاص الفيتامينات من الأمعاء، والتي يتم التعامل معه بتناول حبوب الفيتامينات عن طريق الفم مدى الحياة.