الرئيس صدام حسين

الرئيس صدام حسين
بواسطة : محمود السماك | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ميلاد ونشأة صدام حسين
  •  المرحلة الدراسية لصدام حسين
  • الحياة السياسية لصدام حسين
  • وفاة صدام حسين

ميلاد ونشأة صدام حسين

الاسم الكامل صدام حسين المجيد التكريتي وهو رابع رئيس لجمهورية العراق العربية، ولد في قرية العوجة العراقية التابعة لمحافظة صلاح الدين من عائلة تقتصر مهنتها على النشاط الزراعي، لم ير صدام حسين والده قط في حياته حيث توفي قبل ولادته بأشهر، كما توفي الأخ الأكبر لصدام حسين بمرض عضال وذلك عندما كان صدام في الثالثة عشر من عمره.

عاش صدام حسين في وسط عائلي فقير في بيت من طين كباق بيوت تكريت، إذ لم تمتلك القرية أبسط مقومات العيش من ماء وكهرباء، كما أنّ نسبة الأمراض والوفيات كانت متفشية بها أنذاك، بالإضافة إلى انتشار العنف والصراعات في القرية ما انعكس على شخصية صدام حسين لاحقاً.

عمل والده حسين المجيد حارساً أما أمه فاسمها صبيحة. وقد تكفّل خال صدام برعايته بعد وفاة والده حسين والذي تكثر الأقاويل أنه قُتل من طرف قطّاع الطرق في المنطقة.

 المرحلة الدراسية لصدام حسين

كانت رغبة العائلة أن يصبح صدام مزارعاً وذلك على خطى والده وأغلب رجال المنطقة الذين امتهنوا الزراعة كنشاط معيشي إلاّ أنّ خال صدام حسين والذي قرّر التكفل به بعد وفاة والده حاول ما أمكنه ليمنح صدام تعليماً مناسباً، وبالرغم من إيمان أهله بأنّ الدراسة ما هي إلاّ مضيعة للوقت فقد أصرّ صدام  على إكمال دراسته الابتدائية في تكريت، كما انتقل للدراسة الثانوية بعد نجاحه ليحصل على الشهادة الثانوية في ثانوية الكرخ للصبيان. لكن شخصية صدام الثورية والتي ساهمت مجموعة من العوامل في صقلها خاصة وفاة كل من والده وأخيه الأكبر، بالإضافة لتلك الصراعات التي لم تهدأ في قريته ممّا جعل صدام يميل للتعليم والتكوين العسكري، وبالفعل سيلتحق لاحقاً بأكاديمية بغداد العسكرية التي سيتخرج منها وظل يترقى بعدها إلى أن وصل سنة 1979م لرتبة مهيب ركن وهي أعلى رتبة في الجيش وساعده في ذلك بنيته الجسمانية القوية التي كان يتمتع بها.

الحياة السياسية لصدام حسين

تأثر صدام حسين بالمجال العسكري بفعل تكوينه العسكري، كما أنّ دراسته للحقوق في القاهرة زادت من صقل شخصيته الثورية، إذ بدأ فتيل شخصية أخرى مهتمة أكثر بالحياة السياسية وبالفعل قام صدام حسين بالانضمام لحزب البعث بسبب تأثره كذلك بالأفكار القومية العربية، وبعد استقالة الرئيس أحمد البكر وسقوط عبد الكريم قاسم قام صدام حسين وتحديداً في 16 يوليوز (تموز) 1979 بحكم العراق، حيث أصبحت أثناء فترة حكمه جد مزدهرة فقد اهتم صدام بالتعليم والنفط وتقديم المساعدات لكافة المواطنين وبالفعل أحبه شعبه ذاك الحين بل حتى أغلب العرب.

وفاة صدام حسين

اتُّهم صدام حسين بتهمة الإبادة الجماعية وحوكم من طرف محكمة دولية حيث صدر حكم الإعدام في حقه، وقد تم تنفيد الحكم في صبيحة عيد الأضحى يوم ثلاثين دجنبر من العام 2006 في بغداد وتوارى جثمان صدام حسين الثرى في بلدته تكريت مسقط رأسه فيما يسمى في يومنا هذا بضريح صدام حسين.