خالد بن الوليد

خالد بن الوليد
بواسطة : محمود السماك | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ميلاد ونشأة خالد بن الوليد
  • مرحلة طفولة خالد الوليد
  • مرحلة شباب خالد بن الوليد
  •  وفاة خالد بن الوليد

ميلاد ونشأة خالد بن الوليد

الاسم الكامل خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي ولد في الثلاثين قبل الميلاد الموافق لسنة 592 ميلادية بالمملكة العربية السعودية وتحديداً في مكة المكرمة، ويُعتبر خالد بن الوليد من أشهر الصحابة، ويلتقي مع الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في النسب، كما اشتهر خالد بن الوليد بتفوقه في المجال العسكري وعُرف بحسن التخطيط ووضع الاستراتيجيات وقت الحرب، حيث كان يقود جيوش المسلمين في عدّة حروب خاصة حروب الشام وحرب الردة، وقد لُقبّ بعدـة ألقاب كان أبرزها سيف الله المسلول نسبة لكونه قائداً عسكرياً ومحارباً بارعاً، حيث كان لخالد بن الوليد دور هام في نصرة المسلمين في مجموعة كبيرة من المعارك حين كان يقود صفوفها، واعتنق خالد بن الوليد الديانة الإسلامية بعد صلح الحديبية وأصبح يحارب مع جيوش المسلمين بعدما كان مساهماً في نصرة جيوش قريش ضدهم.

مرحلة طفولة خالد الوليد

ولد خالد بن الوليد في مكة المكرمة وسط أحضان قبيلة قريشية، ووفقاً لعادات هذه القبيلة تم إرساله للصحراء ليترعرع كشاب قوي متحملاً أجواء الصحراء الحارة ليغدو رجلاً ذو صبر وقوة في ما بعد، وذلك في كنف مرضعته، وبالفعل تم إرساله للصحراء العربية ليعود إلى أهله فيما بعد وهو ابن الخامسة.

أكمل خالد بن الوليد باقي سنواته على غرار أطفال القبيلة وسط أهله وتعلم خلالها الرماية وركوب الخيل الذي كان يجيده، حيث تميز في مجال الفروسية تحديداً مقارنة مع أقرانه، فقد عرف بحبه الشديد للخيل وإتقان ركوبه، كما تميزت شخصية خالد بن الوليد منذ طفولته بالنباهة والشجاعة والصبر ممّا ساعده لاحقاً ليصبح فارساً وقائداً عسكرياً ممتازاً.

مرحلة شباب خالد بن الوليد

لم يولد خالد ابن الوليد مسلماً ولا في كنف أسرة مسلمة بل ازداد في قبيلة قرشية، إلاّ أنه صادف مرحلة الدعوة في مكة المكرمة ليسلم بعدها وتحديداً بعد صلح الحديبية.

شارك خالد بن الوليد في أولى معاركه مع جيوش قريش ضدّ المسلمين، إلاّ أنه وبعد اعتناقه للإسلام تحول إلى صفوف المسلمين ليحارب معهم صفاً إلى صف، حيث قاد مجموعة كبيرة من المعارك والتي توج أغلبها بالنصر، وقد كانت أولى غزوات خالد بن الوليد غزوة مؤتة وكانت ضد الروم لتستمر بعدها الغزوات والنصر إلى أن بايع المسلمون خالد بن الوليد ليصبح بعدها قائداً لجيوش المسلمين في باقي المعارك، وقد شارك خالد بن الوليد مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه في مجموعة من الحروب، وفتحت على أيدي خالد العديد من المناطق والبلدان، حيث كان له دور بارز في هذا الشأن.

 وفاة خالد بن الوليد

توفي خالد بن الوليد في العام  21 من الهجرة الموافق لسنة 642 ميلادية وذلك في الشام في دولة سوريا اليوم وفي مدينة حمص تحديداً التي كان قد انتقل إليها، وقد كانت آخر كلماته وهو على فراش الموت، "لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلاّ وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء".