ملخص عن حياة الكاتب نجيب محفوظ

ملخص عن حياة الكاتب نجيب محفوظ
بواسطة : محمود السماك | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • الميلاد والنشأة
  • الحياة العملية
  • انجازاته
  •  الوفاة

الميلاد والنشأة

نجيب محفوظ هو روائي وأديب مصري، اسمه الكامل نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، ولد في جمهورية مصرالعربية و تحديداً في مدينة القاهرة بحي يدعى الجمالية سنة 1911م، كان والده موظفاً عمومياً بسيطاً، في حين كانت أمه  فاطمة  مصطفى قشيشة، ابنة أحد شيوخ الأزهر.

كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، حيث فارق السن بينهم يصل لأكثر من عشر سنوات، وقد سمي نجيب بهذا الاسم بعد ولادته المتعسّرة، حيث أنقذه طبيب يدعى بهذا الاسم، ممّا دفع والده لاحقاً لتسميته باسم مركب كعربون شكر لهذا الطبيب الذي أشرف على انقاذ ابنه.

كان مسار نجيب محفوظ الدراسي جيداً بالمقارنة مع باقي أفراد أسرته، حيث التحق بجامعة القاهرة وذلك سنة 1930 ليدرس شعبة الفلسفة، حيث تمكّن من التخرج والحصول على الإجازة ليكمل فيما بعد مشواره الدراسي، ثم قرر بعد ذلك إعداد رسالة الماجستير الذي كان موضوعها حول الفلسفة الإسلامية، إلاّ أنه وبصورة مفاجئة غير رأيه ليدخل مجال الأدب، لتبدأ مسيرته الحافلة بالنجاحات.

الحياة العملية

عمل الكاتب نجيب محفوظ في عدّة مناصب كان أولها سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف ما بين 1938 و 1945م، ثم انتقل ليتقلّد منصب مدير في مؤسسة قرض الحسن في الوزارة، ثم اشتغل كمدير في مكتب وزير الإرشاد، عمل بعدها  كمدير للرقابة على المصنفات الفنية، وسنة 1960 أصبح مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشاراً للمؤسسة العامة للتلفزيون والإذاعة والسينما، وبعدها كرئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما المصرية إلى أن تقاعد ليمارس مهنته المفضّلة وهي الكتابة، حيث أصبح كاتباً في مؤسسة الأهرام.

إنجازاته

بدأت مسيرة الكاتب نجيب محفوظ مبكراً وذلك في مجلة الرسالة، حيث كان يقوم بكتابة القصص القصيرة ونشرها، حتى عام 1939 حيث اتجه اهتمام نجيب محفوظ  وعزمه إلى الإنتاج الروائي، وبالفعل قام بنشر أولى رواياته تحت عنوان عبث الأقدار، ثم بعدها كتاب كفاح طيبة ورادوبيس، وظل نجيب ينشر أعماله التي من أهمّها بداية ونهاية، وخان الخليلي، وبين القصرين، والسراب، وقصر الشوق، والسكرية، وغيرها من الروايات، إلاّ أنّ كل هذه الأعمال لم تلقى اهتماماً من جمهور النقاد لمدة عشرين عاماً.

 لم يستسلم خلالها نجيب إلى أن كتب عنه السيد قطب لتكون البداية حين قدمه للساحة الأدبية في مجلة الرسالة سنة 1944م، وقام نجيب محفوظ بعدها بنشر رواية تحت عنوان أولاد حارتنا سنة 1959م التي نشرت على صفحات مجلة الأهرام، حيث لاقت شهرة واسعة، وردود فعل غاضبة لما تضمنته، كما كانت هذه الرواية سبباً في حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل للأدب والتي جعلت شهرته جد واسعة، واستمر بعدها في الإنتاج الروائي والقصصي، فنشر ملحمة الحرافيش سنة 1977م .

 الوفاة

توفي الكاتب نجيب محفوظ في 29 من أغسطس سنة 2006 عن عمر يناهز 95 عاماً، بعد عشرين يوماً من دخوله المستشفى جرّاء قرحة نازفة نتيجة مشاكل لطالما عانى منها بالرئتين والكليتين.