وليام شكسبير

وليام شكسبير
بواسطة : محمود السماك | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ميلاد ونشاة وليام شكسبير
  • المرحلة الدراسية لويليام شكسبير
  • الحياة العائلية لويليام شكسبير
  • إنجازات وليام شكسبير
  • وفاة وليام شكسبير

ميلاد ونشاة وليام شكسبير

الاسم الكامل وليام شكسبير ولد في السادس والعشرين من أبريل سنة 1864 وذلك في مدينة ستراتفورد أبون آفون في المملكة المتحدة البريطانية وهو من إحدى كبار الشعراء والكتاب المسرحيين في الأدب الإنجليزي والعالمي معاً، أُطلق عليه مجموعة من الألقاب منها شاعر الوطنية والشاعر الملحمي.

ينتمي وليام شكسبير لعائلة فقيرة لوالد كان يعمل صانع قفازات وهي إحدى المهن المنتشرة في ذلك العصر، أما أمه فكانت ابنة مزارع قروي، وكان شكسبير هو الابن الثالث في عائلته التي كانت تضم ثمانية أفراد، وتتميز الفترة التي ولد فيها وليام شكسبير بأنها الفترة التي تفشى بها الطاعون بكثرة في إنجلتزا، وقد كان وليام أحد الأطفال المحظوظين حيث ظل سالماً في حين قُتل العديد على إثر هذا المرض القاتل.

أصبح والد شكسبير رئيساً للبلدية في مدينته ستراتفورد وهو في الرابعة من عمره ممّا غيّر أوضاع العائلة كثيراً نحو الأحسن.

المرحلة الدراسية لويليام شكسبير

التحق وليام شكسبير كباقي الأطفال في سنه ليبدأ تعليمة الابتدائي في مدرسة ببلدته ستراتفورد وذلك مع أبناء طبقته أنذاك وهو في السابعة من العمر، هذه المدرسة التي سيتعلم فيها وليام قواعد الكتابة والنحو وما إلى ذلك، حيث كانت مدخله الأول إلى عالم الكتابة، ثم استمر بها إلى حين بلوغه سن الخامسة عشر، ويجدر الذكر أنّ هذه المدرسة لازالت قائمة إلى يومنا هذا في إنجلترا إلاّ إنّ نظام التعليم بها أصبح جدّ مختلف عما كان عليه في السابق.

الحياة العائلية لويليام شكسبير

إنّ وليام شكبير من الشخصيات المشهورة والتي دخلت القفص الذهبي في وقت جدّ مبكر فقد تزوج شكسبير وهو في سن الثامنة عشر فقط وتحديداً سنة 1582 من امرأة تُدعى آن هاثاواي والتي كانت تكبره كثيراً حيث كان عمرها أنذاك الثامنة والعشرون سنة وهي ابنة مزارع من قرية لا تبعد عن مكان نشأة شكسبير وهي قرية شوتري، وقد أنجبا طفلتهما الأولى التي أطلقا عليها اسم سوزانا بالإضافة لطفل آخر لاحقاً والذي عاش إحدى عشرة سنة ثم توفي بعد ذلك.

إنجازات وليام شكسبير

إنّ وليام شكسبير من إحدى أهم الشخصيات الأدبية في تاريخ العالم، حيث قدّم العديد من الأعمال سواء المؤلفات أو الأعمال المسرحية العظيمة والتي لازالت خالدة إلى يومنا هذا، وقد كانت أوّل خطوة لشكسبير التحاقه بفرقة مسرحية ذات شهرة واسعة ذاك الوقت في لندن تحت اسم رجال اللورد، كما كان لوليام شكسبير حضوراً بارزاً على مستوى الكتابة القصصية، حيث ألّف العديد من القصائد كانت أول قصيدة له تحت اسم فينوس وأدونيس وذلك سنة 1539، وقصيدة أخرى لاحقاً تحت اسم اغتصاب لوكريس وكانت هذه القصائد بداية شكسبير في عالم الشهرة حيث لاقت رواجاً هائلاً ونجاحاً مبهراً.

دخل بعد ذلك وليام شكسبير عالم التأليف المسرحي ليبدأ مسيرته في تأليف كبرى المسرحيات أنذاكـ، وقد كان وليام في أوج شهرته بين عامي 1594 و1608، واستمر شكسبير في العمل الجاد حيث كان يؤلف سنوياً أكثر من ثلاث مسرحيات من كبرى المسرحيات ممّا أدى لتوسع شهرته أكثر وأكثر ليس على مستوى بلدته الصغيرة هذه المرة بل ستصل أعماله العالم أجمع.

وفاة وليام شكسبير

يُعتبر وليام شكسبير من بين الكتاب الذين ظلوا أوفياء للمكان الذي ترعرعوا فيه، حيث عاد شكسبير في آخر 5 أيام من حياته إلى بلدته الصغيرة مرة أخرى لتكون النهاية من مكان البداية نفسها إلى أن توفي سنة 1616 في عمر 52 سنة فقط ودفن في كنيسة التالوت في بلدته ستراتفورد.