الفيلسوف أفلاطون

الفيلسوف أفلاطون
بواسطة : محمود السماك | آخر تحديث : 2020/02/06

محتويات

  • ميلاد ونشأة أفلاطون
  • المرحلة التعليمية لأفلاطون
  • علاقة أفلاطون بالفيلسوف سقراط
  • إنجازات أفلاطون 
  • وفاة أفلاطون

ميلاد ونشأة أفلاطون

الاسم الكامل أرستوكليس بن أرستون أفلاطون هو أحد أشهر الفلاسفة اليونانيين، ويقدر العلماء أنه ولد في السابع من يناير من العام 427 قبل الميلاد وذلك في دولة اليونان في مدينة تدعى أثينا بالتحديد في أواجانيطس، والده هو أرستون أما والدته فهي فريكتونا، وقد تميّز أفلاطون بمدى بنيته الجسدية القوية وعرض منكبيه.

كبر أفلاطون وترعرع في عائلة جدّ غنية من الطبقة الأرستقراطية أنذاك، وقد عاش أفلاطون في فترة ازدهار عظيمة ألمت باليونان، حيث كانت في أوج عطائها ونموها على مختلف الأصعدة، فقد تميزت تلك الفترة بظهور العديد من الفلاسفة على غراره، مثل أرسطو وسقراط وغيرهم من فلاسفة اليونان العظماء الذين وضعوا أسس علم الفلسفة ولبناته الأولى.

لم يعش افلاطون بين أهله بل تكفل به زوج أمه وسهر على تربيته واسمه فورلامس من سولون. ما يميز أفلاطون عن باق فلاسفة عصره أنه لم يتزوج قط في حياته بل قرّر وهب حياته للعلم والتدريس الذي كان يستمتع جداً بالقيام به، حيث نجد في أغلب الصور أنّ الفيسلوف أفلاطون محاطاً بتلامذته.

المرحلة التعليمية لأفلاطون

كما سبق القول فأفلاطون ينتمي لطبقة  بورجوازية، حيث اهتمت به على جميع الأصعدة منذ صغر سنه، وتلقى أفلاطون تعليمه على يد مجموعة من المدرسين الخاصين، كما كان يُجيد العديد من الأشياء الأخرى وله مواهب أخرى غير هوسه بالفلسفة والعلوم، حيث كان أفلاطون يجيد الرسم والنحو وإلقاء الشعر وتأليفه، كما كان يعزف الموسيقى بشكل جيد جداً، فقد تميز في المجال الفني بالإضافة إلى تميزه في العلوم والفلسفة لكنه اختار الفلسفة.

علاقة أفلاطون بالفيلسوف سقراط

لقد كانت بدايات الفيلسوف أفلاطون عن طريق صدفة جمعته بالفيلسوف سقراط، هذا الأخير الذي أعجب به إعجاباً شديداً وقرر جعله أحد تلامذته وبالفعل هذا ما حصل، وقد كانت هذه أولى انطلاقات أفلاطون في مجال وعالم الفلسفة.

تأثر الفيلسوف أفلاطون كثيراً بفلسفة سقراط واقتبس منها الكثير من الأشياء، حيث إنه لاَزَمَ معلمه لمدة تزيد عن ثماني سنوات، كما تأثر أفلاطون بالعديد من الأوجه المشهورة في ذلك العصر أبرزهم علماء الرياضيات كالرياضي اقليدس.

إنجازات أفلاطون 

لقد قدّم الفيلسوف أفلاطون العديد من العلم للعالم خاصة في مجال الفلسفة، حيث ألف العديد من المؤلفات الفلسفية، وقد كان كثير الترحال للتعرف على حضارات وطرق تفكير أخرى، ومن بين أبرز رحلاته رحلته إلى جمهورية مصر العربية التي قضى بها وقتاً ليس بالقصير، إذ أقرّ بمدى إعجابه بكهنة مدينة عين شمس وعلومهم الفلكية، واستمر أفلاطون بالتنقل إلى العديد من البلدان وذلك لمدة تزيد عن 12 عشر سنة ليعود إلى أثينا المدينة التي ترعرع بها ليشيد بها أكاديمية للتعليم.

وفاة أفلاطون

على عكس معلم أفلاطون سقراط والذي كان الشخصية الأكثر تأثيراً عليه والذي مات معدماً،  إلاّ أنّ وفاة أفلاطون كانت هادئة جداً وذلك سنة 347 قبل الميلاد وقد شُيّد باليونان ضريح له لازال يزوره العديد من الناس سنوياً خاصة أولئك المعجبين بفلسفته.