محتويات
- متلازمة راي
- أسباب الإصابة بمتلازمة راي
- أعراض متلازمة راي
- مضاعفات متلازمة راي
- تشخيص متلازمة راي
- كيفية الوقاية والعلاج من متلازمة راي
متلازمة راي Reye's syndrome هي مرض عصبي من أندر المتلازمات وأخطرها، تسبب العديد من الأضرار لمختلف أعضاء الجسم، حيث تصيب كلا من الدماغ والكبد، وقد قام باكتشفها العالم الاسترالي " دوغلاس راي"، الذي قام بنشر أول دراسة عن هذه المتلازمة سنة 1963.
لا تعرف لها أسباب واضحة حتى الآن، ولكن وٌجد ارتباط وثيق بين متلازمة راي و الأطفال ( دون سن 18 سنة) الذين أصيبوا بعدوى فيروسية مثل الانفولونزا والجدري وغيرها من الفيروسات التي تصيب الجهاز الهضمي والتنفسي ثم تناولوا عقار الأسبرين، حيث يؤخذ في مثل هذه الحالات بغرض خفض الحرارة وتسكين الصداع، ومن مضاعفات الأسبرين هنا أنه يقوم بتدمير الميتوكوندريا بالخلايا ( بيت الطاقة بالخلية )، ويعتبر ذلك هو العامل الرئيسي لحدوث متلازمة راي، وإذا كان الطفل يعاني من مشكلة أيضية في أكسدة الأحماض الدهنية يزيد ذلك أيضاً من خطر الإصابة، وإذا توافرت هذه العوامل يبدأ تورم الكبد وتجمع الدهون به، ثم تلف المخ والعضلات والقلب والكلى، الأمر الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
والتي تظهر عادة بعد 5 إلى 7 أيام من العدوى الفيروسية:
إنّ التشخيص المبكر يفيد كثيراً في إنقاذ حياة الطفل، لذلك يجب التوجه مباشرة إلى المستشفى إذا شعر بأعراض مشابهة.
يجب وصف الدواء مباشرة بعد إجراء التشخيص، حيث تجدر الإشارة إلى أنه لايوجد أي علاج محدد ونهائي لمتلازمة راي، فالهدف من العلاج هو تقليل الأعراض والسماح للأعضاء الحيوية بأداء وظائفها، إضافة إلى حماية الدماغ من التلف الذي يمكن أن يسببه المرض. ويشمل العلاج مايلي:
إعطاء مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوية عن طريق الوريد مثل:
كما يمكن اتباع بعض النصائح لتجنب الإصابة بمتلازمة راي:
توجد مؤسسة تطوعية تسمى " المؤسسة القومية لمتلازمة راي " (منظمة تطوعية غير ربحية ) أنشأت عام 1974 تسعى هذه المؤسسة إلى الحد من متلازمة راي، وذلك من خلال توعية الأمهات و الأطفال بتجنب استخدام الأسبرين لأطفالهم.